|| منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية ||  

العودة   || منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية || > || المواد الدراسية || > ومضات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: على خطاها (آخر رد :ام يوسف)       :: المقاطعة تعاطف أم تكليف (آخر رد :ام يوسف)       :: اختبار فلسفة سادس ج١ الفصل الثاني ١٤٤١ه (آخر رد :abeer abuhuliqa)       :: ناقضة الغزل (آخر رد :ام يوسف)       :: طالب العلم وأمانة التبليغ (آخر رد :ام يوسف)       :: إنه الإنسان (آخر رد :ام يوسف)       :: أهمية تحصيل العلم (آخر رد :ام يوسف)       :: سيدة الوجود ...سر الوجود (آخر رد :ام يوسف)       :: نموذج اختبار فلسفة سادس الفصل الأول 1441هج (آخر رد :abeer abuhuliqa)       :: المدرسة القرانية تفسير موضوعي سنة سابعة (آخر رد :ام يوسف)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-24-2025, 09:57 PM
ام يوسف ام يوسف غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 103
افتراضي على خطاها

«التَّأَسِّي»أو الاقتداء مبدأٌ قرآنيّ، وأصلُ التأسّي هو برسول الله صلّى الله عليه وآله:﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُواللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ (الأحزاب:21).
وعن أميرالمؤمنين عليه السلام: «.. واقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُم فإنَّهُ أفضَلُالهَدْيِ، واسْتَنُّوا بِسُنَّتِه فإنَّها أَهْدَى السُّنَن».
ولقد أَجمعالمسلمون على أنّ فاطمة روحُ رسول الله التي بين جنبَيه، ويرضى الله تعالى لرضاهاويغضب لغضبها؛ فتكون النتيجة: «ولكُم في الزّهراء أسوةٌ حسنة».
إنّالمراد من التأسّي بالصدّيقة الكبرى عليها السلام، هو الاقتداء، والعمل بما كانتالزهراء عليها السلام تعمل به،لأنها نموذج حي ومثل أعلى جسدت الرسالة الإسلامية أسمى تجسيد، وعاشت فيشخصيتها شخصية رسول الله صلى الله عليه وآله بعناصرها المميزة والملهمة والمسددة.
التأسّي منهج تربوي عظيم
التأسيّهو النموذج الأفضل للتربية والتعليم، وذلك لأنّ التربية والتعليم عبر التأسّي يقدّمالمعرفة في إطارها العمليّ الواضح، وضمن محدّداتها التطبيقيّة الدقيقة، بخلافه عبرالتوجيهالنظري، والوعظ الكلامي، فإنّه يقدّم المعرفةفي إطارها المفهومي المجرّد القابل للتصرّف فيه وتحريفه وتوجيهه بحسب القناعات والأهواءالمختلفة.
فالحجاب مثلاً؛ عندما يقدّم في إطار الحكم الشرعي النظري، وكمفهوم دينيّ مجرّد، فإنّ مجال التفسيرات المختلفة لحدود الحجابواشتراطاته يبقى مفتوحاً، وتأتي هذه التفسيراتلتجعل من الحجاب محلّاً للجدل والاجتهادات المتفاوتة، بل ربما المتناقضة، بخلافه عندمايُنظَر إليه في إطار التأسّي، فالحجاب الفاطمي والزينبي غير قابل للجدل والتفسيراتالمتفاوتة، لأنّ المفهوم حينئذٍ يُتَلَقّى في قالب عمليّ تطبيقي يقدّم الحجاب في أكملصورة وأبهاها، ويجعل المرأة المؤمنة أمام تحدّي الالتزام الجادّ والتّام بالحجاب.
منهجيّة التأسّي مظهراً للتحجّر والجمود
البعض يرىبأن منهجيّة التأسّي هي مظهراً للتحجّر والجمود على معالم محدّدة غير قابلة للتصرّف،فهيتعبّر عن الجمود في قالب واحد يصعب استنساخهفي الأزمان والعصور المختلفة، بخلاف المنهجيّة النظريّة التي تقدّم المفاهيم في أطرهاالمجرّدة التي تقبل التطويع والصياغة في كلّ زمان بما يتناسب مع أوضاعه الثقافيّة والسلوكيّة،وهو معنى التجديد والمواكبة للعصر.
ويُردعلى ذلك: بأنّ رجوعنا إلى التاريخ ليس معناه أن نتجمد فيه أو أن نعيشالماضي ، لأنه وفي مدى التاريخ توجد محطات ليس لها ماض وحاضر ومستقبل ، لأنها محطات الحقيقة ، فالمفاهيم الدينيّة لها قيمتها الحقيقيّةومقاصدها الواقعيّة، كما لها مراتب من حيث الكمال والنقص ، فبعض مصاديقها تحقّق القدرالأدنى من المفهوم بحيث لا يصدق المفهوم مع النزول عن هذا القدر ، وهناك مصاديق تمثّلالحالة الأتم والأكمل للمفهوم. ومنهجيّة التأسّي بالقدوات تقدّم النماذج والمصاديقالأتم والأكمل للمفاهيم، وتحافظ على المفاهيم من الوقوع في دائرة الاجتهادات المفرِطةأو المفرّطة.
كما أنّ هذه المنهجيّة تخلق حالة من التواصل والترابط بين الحاضر الجديد معالماضي الأصيل، فاستحضار الرموز التي عاشت الإسلام وقيمه وجسّدتها في حياتها عبر التاريخفي حاضرنا، يعطي انطباعاً عن وحدة هذه الأمّة، وأنّ ماضيها يمثّل عمقاً لحاضرها، وأنّرموزها نماذج حيّة لا تقف عند زمن وعصر محدّد، بل هي لكلّ الأزمان والأعصار،لأنّهاجسّدت القيم في وجودها فأصبحت وجودات خالدة.
الاقتداء ثمرة كمالالمعرفة والولاء
هناكثلاثة مراحل: الاعتقاد والحبّ والتأسّي، فالاعتقاد يُفضي إلى الحبّ، والحبّ يقودإلى التأسّي، ولا تكتمل المعرفة ولا يكتمل الحبّ إلا بالتأسّي.
في صميمالعقيدة الإسلامية وجوب الاعتقاد بالزهراء عليها السلام، أي الاعتقاد بعصمتهاوعظمتها المحمّدية، ووجوب حبّها عليها السلام، وينتج عن ذلك وجوب التأسّي بها سلامالله عليها.
في حركة القدوة لا فرق بينالرجل والمرأة
قد يأتيفي ذهن البعض: أنَ الحديث عن الزهراء -عليها السلام- يناسب في الدرجة الأولىالنساء؛ لأنها امرأة، والاقتداء ينبغي أن يكون للنساء.. ويُرد على ذلك بأن:الرجولة والأنوثة هذهِ صفات الأبدان، وإلا الأرواح أرواحٌ واحدة، الروح هي أمانةالله -عز وجل- نفخت في بني آدم.. فالزهراء حقيقتها حقيقةٌ لا توصف: لا بالذكورةِ،ولا بالأنوثة.. وهكذا أرواح المعصومين والأنبياء (ع)..
الزهراءعليها السلام تمثل المرأة النموذج الذي يمثل قدوة للرجل والمرأة على السواء،والقرآن الكريم جعل المرأة في واقعها السلبي وفي واقعها الإيجابي ، مثلا للرجالوالنساء معا .
﴿ ضَرَبَاللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖكَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْيُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَالدَّاخِلِينَ ﴾
﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْرَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَوَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ التحريم آية 10
من موارد الاقتداءبالزهراء عليها السلام
مواردالتأسّي بالزهراء صلوات الله عليها، كثيرة، بل تشمل جميع مفردات الحياة، لا سيّماما اتصل منها بعاقبة المرء ومنقلبه، وفي طليعة هذه الموارد:
العلم والمعرفة : إن العلمالحقيقي والأسمى هو العلم بالله تعالى، أي علم التوحيد الذي يفتح الطريق إلى كلّعلمٍ بالإنسان والوجود والحياة.
من خطبةالصديقة الكبرى عليها السلام في المسجد النبويّ: «..وأَشهَدُ أنْ لا إلهَإلَّا اللهُ، كلمةً جَعلَ الإخلاصَ تأويلَها، وضَمّنَ القلوبَ مَوصولَها، وأبانَفي الفِكَرِ مَعقولَها، المُمتنعُ مِن الأَبصارِ رُؤيتُه، ومِن الألسنِ صِفتُه،ومِن الأوهامِ الإحَاطةُ بِه، ابْتَدَعَ الأشياءَ لا مِن شَيءٍ كانَ قَبلَها، وأَنشَأهابِلا احْتِذاءِ أَمثِلةٍ امتَثَلَها....
تشيرصلوات الله عليها في ما تقدّم إلى أن المعرفة بالله تبارك وتعالى لا تُدرَكبالحواسّ، ولا يُمكن توصيفها بالبنان والبيان، وأنّ الطريق إلى أسرار كلمة التوحيدإنما هو عبر التفكّر والتدبُّر وتنقية القلب.
موقع العلم والعلماء: في(منية المريد) للشهيد الثاني، عن التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكريّ عليهالسلام، قال: «وحَضرَت امرأةٌ عندَ فاطمة الصدِّيقة عليها السّلام،فقالت: إنّ لي والدةً ضعيفةً، وقد لَبَسَ عليها في أمرِ صلاتِها شيءٌ، وقدبَعَثَتنِي إليكِ أَسأَلُكِ، فأجابَتْها عنْ ذَلك، ثمّ ثَنّت فأجابَت، ثمّثَلّثَت، إلى أنْ عَشَّرت فأَجابَت، ثمّ خَجِلَت من الكثرةِ، وقالت: لاأَشُقُّ عليكِ يا بنتَ رَسولِ الله.
قالَتفاطِمةُ عليها السلام: هاتِي سَلِي عَمَّا بَدا لَكِ، أَرَأَيتِ مَنِ اكْتُرِيَيَصعَدُ يَوماً إلى سَطْحٍ بِحمْلٍ ثَقيلٍ وَكِراؤه مائةُ ألف دينار، أَيَثْقلُعليه؟ قالت: لا
فقالت:اكتُرِيتُ أنا لِكُلِّ مسألةٍ بِأكثرَ مِن مِلْءِ ما بَين الثَّرى إلى العَرشِلُؤلُؤاً، فَأحْرَى أنْ لَا يَثْقُلَ عَلَيّ، سَمعتُ أبِي صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهوسلّم، يقولُ: إنَّ عُلماءَ شِيعَتِنا يُحشَرُونَ فَيُخلَعُ عليهِم مِن خِلَعِالكراماتِ على قَدرِ كَثرةِ عُلومِهِم، وَجِدِّهِم فِي إِرشادِ عِبادِ اللهِ، حتّىيُخْلَعَ على الواحِدِ منهُم ألفُ ألفِ خِلعَةٍ مِن نورٍ، ثمَّ يُنادي مُنادِيرَبَّنا عزَّ وجلَّ: أيُّها الكافِلونَ لِأيتامِ آلِ مُحمَّدٍ، النّاعِشونَ لهُمعِندَ انقِطاعِهِم عن آبائِهِم الّذينَ هُم أئِمّتُهُم، هَؤلاءِ تَلامذَتُكُم،والأيتامُ الّذينَ كَفَلتُموهُم، ونَعَشتُموهُم، فاخلَعُوا عليهِم (كَمَاخَلَعْتُمُوهُمْ‏) خِلَعَ العُلومِ في الدُّنيا، فيَخلَعُونَ على كلِّ واحدٍ مِنأولئكَ الأيتامِ على قَدرِ ما أَخذَ عنهُم من العُلومِ...
قالتفاطمة عليها السلام: يا أمَةَ اللهِ، إنَّ سِلكًا مِن تِلكَ الخِلَعِ لأفضَلُمِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ ألفَ ألفِ مَرَّة..».
فالمرأةالمسلمة التي تقتدي بالزهراء عليها السلام هي امرأة عالمة؛ ويتأتّى ذلك بدراسةالفقه، واكتساب ثقافة إسلامية في مجال العقيدة والتفسير والسيرة وغيرها.
حبّ لقاء الله : في(مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام) لمحمّد بن سليمان الكوفي، عن عائشةقالت: «أقبلَتْ فاطِمةُ تَمشِي كَأنَّ مِشيَتَها مِشيَةُ أبِيها.... حتّى جَلسَتإلى جَنبِه فَسارّها فبَكَت، ثمّ سارّها فَضَحكَت، فقلتُ: ما رأيتُ كَاليومِضَحكاً، فأَخبِريني ما قالَ لكِ؟ فقالت: ما كنتُ لِأُفْشيَ سرَّ رَسولِاللهِ صلّى الله عليه وآلِه وسلَّم، إلى أحَدٍ.
فلمّاقُبِضَ النَبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه، قلتُ لَها: أَخبِرينِي. قالت: أمَّاالآن ف‍نَعَم، سارَّنِي أوّلَ مرَةٍ، فقال: إنّ جَبرئيلَ كانَ يُعارِضُني القُرآنَفي كلِّ سنةٍ مرّة، وإنّهُ عارَضَني في هذِه السّنةِ مَرّتَين، ولا أَحسبُ ذَلكَإلّا عندَ حُضورِ أَجَلي.
قالت: فَبَكيتُ،ثمّ سارّني، فقال: إنّكِ أَسرَعُ أَهلِي لُحوقاً بي، وإنّكِ مَعي في دَرَجتي،فَضَحكتُ».
كثرة ذكر الله والعبادة: عن رسولالله صلّى الله عليه وآله: «فاطمةُ سيّدةُ نِساءِ العالمين مِن الأوّلينَوالآخِرينَ، وإنّها لَتَقوم في مِحرابِها فيُسلِّم عليها سَبعونَ ألف مَلَكٍ مِنالمُقرّبِينَ ويُنادونَها بِما نادَت بِه المَلائكةُ مريمَ، فيقولون: يا فاطمة،إنَّ اللهَ اصطَفاكِ وطَهَّركِ واصطَفاكِ على نِساءِ العالَمين».
العفة: عندمااحتاجَ عليٌ -عليه السلام- للناصرِ والمعين،فاطمة -عليها السلام- ربة البيت، خرجت لتدافع عن إمام زمانها -عليه السلام- ولكنبشرطها وشروطها! تقول الرواية: (لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها،وأقبلت في لمةٍ من حفدتها، ونساء قومها.. تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسولالله (ص)… فنيطت دونها ملاءة، فجلست ثم أنَت أنَةً أجهش القوم لها بالبكاء، فارتجالمجلس.. ثم أمهلت هنيئة، حتى إذا سكن نشيج القوم، وهدأت فورتهم.. افتتحت الكلامبحمد الله والثناء عليه، والصلاة على رسوله.. فعاد القوم في بكائهم، فلما أمسكواعادت في كلامها).. لم تكن تمشي بشكلٍّ يتصفحها كُل رجل، بل كانت تمشي في وسطنسائي، من باب الاستتار والهيبة..
الزهد: في أعيان الشيعة للسيد محسن الأمين،قال: «جهاز الزهراء عليها السلام، عند زفافها قميصٌ بسبعة دراهم، وخِمارُ بأربعةدراهم، وقطيفة (دثار) سوداء خيبرية، وسرير مزمّل (ملفوف) بشريط، وفراشان من خَيشمصر، حَشْوُ أحدهما ليف وحَشو الآخر من صوف الغنم، وأربع مرافق (ما يُتّكأ عليه)من أَدَم (جِلد) الطائف حَشوها أَذْخِر (نبات طيّب الرائحة)، وستر رقيق من صوف....
فلمّاوُضع بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله بكى ثمّ رفع رأسه إلى السماءوقال: اللّهمّ بارِك لِقومٍ جلُّ آنيتهم الخَزَف».
حسن التبعل: لقد جعلت الزهراء عليها السلام منبيتها حضنا ومهداً للرسالة ومنزلاَ إسلامياَ يفيض بالخشوع والرحمة وتتألق فيهالقيم الإسلامية، جعلته بيتاَ لله وللطهارة وللحق وللعدل والرحمة والمحبة، من خلالروحانيتها وعبادتها وزهدها وفكرها وعقلها واستقامتها التي منحتها لهذا البيت، فصارجوه جواَ إسلامياَ متكاملاَ ، بحيث استطاع عليٌ أن يجد فيه الراحة والسعادةوالانطلاقة والانفتاح.
وأخيرا..إن عالم القدوة ليس هو أن نصل إلى مستوى من نقتدي به، ولكن أن نعتبر من نقتدي بهالنموذج الأعلى للفضائل والقيم التي أثبتت واقعيتها من خلال اتصافه بها وهو بشر،وهذا النموذج هو القمة التي ينبغي أن نزحف إليها ، فقد يصل البعض إلى ما يقرب منالقمة ، وقد يبقى البعض في السفح ، ولكن علينا ان ننطلق لنحصل على السعادة من خلالما تمثلوه لأنهم تمثلوا الإسلام .
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر/ كتاب الزهراء القدوة لسماحة السيد محمد حسين فضل الله ـ التأسي بالزهراء محاضرةللشيخ حسين الكوراني
النهجالفاطمي للشيخ شفيق جرادي ـ السيدة الزهراء عليها السلام في فكر الإمام الخامنئيدام ظله
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.