![]() |
|
« آخـــر الــمــواضــيــع »
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وأهل بيته الطاهرين الدرس الاول بداية : تنقسم اللغة العربية إلى : 1- النحو 2- الصرف 3- البلاغة س/ مالفرق بينهم؟ النحو : قواعد يعرف بها احوال أواخر الكلمات العربية في حال تركيبها من حيث الإعراب والبناء. الصرف : علم بأصول يعرف بها أحوال أبنية الكلمة التي ليست بإعراب ولا بناء. إذا : علم النحو : يهتم بحركة آخر الكلمة وهذه الكلمة تكون في جملة من حيث هل هي مبنية أو معربة وعلم الصرف : يهتم بهيئة الكلمة وحركاتها ماعدا الحرف الأخير. وعلم البلاغة: البلاغة تتناول اللفظ والمعنى بعد ماتتركب الكلمة من الصرف والنحو يأتي دور البلاغة لتحسين الكلام . ينقسم علم البلاغة إلى ثلاثة أقسام وهي : 1- علم المعاني 2- علم البيان 3- علم البديع. س/ ماالفرق بينهم ؟ علم المعاني: يحترز به عن الخطأ في تأدية المعنى الذي يريده المتكلم لايصاله الى ذهن السامع. علم البيان: مايحترز به عن التعقيد اللمعنوي اي عن ان بكون الكلام غير واضح الدلالة على المعنى. علم البديع: مايراد به تحسين الكلام . اذا الفرق بين علم المعاني وعلم البيان : علم المعاني : مراعاة مقتضى حال المتكلم وعلم البيان : كيفية أداء المعنى الموجود في الذهن للسامع بشكل صحيح. الكلام باعتباره (المعاني والبيان) يقال أنه 1- فصيح ⬅من حيث اللفظ فقط 2- بليغ⬅ من حيث اللفظ والمعنى. لذلك : كل بليغ فهو فصيح . وليس كل فصيح فهو بليغ. تعريف الفصاحة لغة : البيان والظهور اصلاحاً : عبارة عن الألفاظ البينة الظاهرة المتبادرة إلى الفهم والمأنوسة الإستعمال بين الكتاب والشعراء لمكان حسنها . تقع الفصاحة: وصفاً للكلمة و الكلام والمتكلم. والبلاغة :تقع وصفا فقط للكلام والمتكلم. س/ متى يقال بأن الكلمة فصيحة ؟ 1- ان تكون خالية من تنافر الحروف (فهو وصف في الكلمة يوجب ثقلها على السمع وصعوبة أدائها باللسان بسبب كون الحروف متقاربة المخارج). 2- خلوصها من الغرابة وتكون مألوفة الاستعمال. 3- خلوصها من مخالفة القياس الصرفي حتى لا تكون شاذة. 4- خلوصها من الكراهة في السمع. س/ متى يقال للكلام أنه فصيح ؟ فصاحة الكلام: سلامته بعد فصاحة مفرداته مما يبهم معناه ويحول دون المراد منه. ويتحقق بخلوه من ستة عيوب: 1-تنافر الكلمات مجتمعة : أ- ومنه شديد الثقل. ب-خفيف الثقل. 2- ضعف التأليف وان يكون الكلام جارياً على خلاف ما اشتهر من قوانين المحو المعتبرة عند جمهور العلماء. 3- التعقيد اللفظي: كون الكلام خفي الدلالة على المعنى المراد به بحيث تكون الألفاظ غير مرتبة على وفق ترتيب المعاني. ينشأ من : 1-تقديم 2-تأخير 3- فصل باجنبي بين الكلمات التي يجب ان تتجاور وتتصل. 4- التعقيد المعنوي كون التركيب خفى الدلالة على المعنى المراد بحيث لا يفهم معناه الا بعد عناء وتفكير طويل. 5- كثر التكرار كون اللفظ الواحد : اسماً كان او فعلاً او حرفاً سواء كان الاسم ظاهر او ضميراً تعدد مرة بعد اخرى بغير فائدة. 6- تتابع الاضافات كون الاسم مضافاً اضافة متداخلة غالباً مثل: حمامة جرعا حومة الجندل اسجعي فأنتِ بمراى من سعادة و مسمع. س/ ما المقصود من فصاحة المتكلم ؟ فصاحة الكلام تكون بخلوه من تنافر كلماته ومن ضعف تأليفه وتعقيد معناه ومن وضع ألفاظه في غير الموضع اللائقة بها. عبارة عن الملكة التي يقتدر بها صاحبها على التعبير عن المقصود بكلام فصيح في أي غرض كان. انتهى الدرس ،،، وصل الله على محمد وآل محمد |
#2
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وأهل بيته الطاهرين الدرس الثاني:. تعرفنا في الحصة السابقة عن الفصاحة وذكرنا ان الفصاحة في اللفظ دون المعنى. والفصاحة تكون في الكلمة والمتكلم والكلام. ند خل في البلاغة : تعريفها: ✨لغة : الوصول والانتهاء ✨اصطلاحا: تقع في الكلام : وهو مطابقته لمايقتضيه حال الخطاب مع فصاحة ألفاظه مفردها ومركبها . والكلام البليغ : هو الذي يصوره المتكلم بصورة تناسب أحوال المخاطبين. س/ مالمقصود من المقتضى في قوله : مطابقته لمقتضى ؟ ومالمقصود من حال الخطاب ؟ - أي الحال الذي يستدعي أن يقدم او يؤخر يمدح او يذم. - على حسب حال المخاطب الذي يلقي الخطاب له. البلاغة تقع وصفا للمتكلم وللكلام س/لماذا لاتقع البلاغة وصفا للكلمة؟ لقصورها عن الوصول بالمتكلم إلى غرضه. بلاغة المتكلم : هي ملكة في النفس يقتدر بها صاحبها على تأليف كلام بليغ ، مطابق لمقتضى الحال ، مع فصاحته في أي معنى قصده. # ذكر أقوال ذوي النبوغ للقراءة فقط. س/ مالفرق بين الفصاحة والبلاغة؟ - البلاغة : مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحة عباراته. - البلاغة لا تكون الا وصفاً للالفاظ مع المعاني. - والفصاحة تقع وصفا للألفاظ فقط. - البلاغة لا تكون وصفاللكلمة بل وصفاً للكلام والمتكلم . - والفصاحة تقع وصفا للكلمة والمتكلم والكلام. - كل كلام بليغ فصيح وليس كل فصيح بليغ. أسباب ونتائج: أنواع الأساليب ثلاثة : 1- الأسلوب العلمي واهم ميزاته الوضوح . 2- الأسلوب الأدبي وأبرز صفاته الجمال 3- الأسلوب الخطابي وابرز صفاته قوة المعاني والألفاظ وقوة الحجة والبرهان . ذكر أنواع الأساليب لكي يتنسى للمتكلم يعرف ماهو الأسلوب الذي يتخذه ليكون مطابقا لمقتضى الحال. ثم يدخل في أقسام البلاغة: أقسام البلاغة تنقسم البلاغة إلى ثلاثة أقسام : 1- علم المعاني. 2- علم البيان. 3- علم البديع. هذا الفصل بندرس بمشيئة الله القسم الأول ( علم المعاني) ينقسم علم المعاني إلى تسعة أبواب وخاتمة كل باب فيه عده مباحث ولكن قبل الدخول في أبواب علم المعاني نعرفه علم المعاني ونذكر موضوعه- والمعاني جمع معنى-. تعريف علم المعاني: أصول وقواعد يعرف بها أحوال الكلام العربي التي يكون بها مطابقا لمقتضى الحال ، بحيث يكون وفق الغرض الذي سيق له . موضوعه: اللفظ العربي من حيث إفادته المعاني التي هي الأغراض المقصودة للمتكلم من جعل الكلام مشتملا على تلك اللطائف والخصوصيات التي بها يطابق مقتضى الحال. وهي( المعنى ) في اللغة :المقصود الاصطلاح : هو التعبير باللفظ عما يتصوره الذهن. للجملة ركنين أساسيين هما 1- مسندا ويسمى محكوم به او مخبر به . 2- مسندا اليه ويسمى محكوما عليه او مخبرا عنه. وماعداها يعتبر قيود للجملة مواضع المسند ثمانية: 1- خبر المبتدأ- قادر في الله قادر. 2- الفعل التام- (حضر) من قولك- حضر الأمير. 3- اسم الفعل. 4-المبتدأ الوصف المستغنى عن الخبر بمرفوعه 5- أخبار النواسخ كان واخواتها وإن واخواتها 6- المفعول الثاني لظن واخواتها 7- المفعول الثالث لأرى واخواتها 8- المصدر النائب عن فعل الامر. مواضع المسند إليه: 1- الفاعل (للفعل التام او شبهه) . 2- اسماء النواسخ كان واخواتها وإن واخواتها. 3- المبتدأ الذي له خبر. 4- المفعول الاول لظن واخواتها. 5- المفعول الثاني لأرى واخواتها. 6- نائب الفاعل. س/ اين المسند واين المسند اليه في الجملتين ؟ مثل : - حضر زيد - العلم نافع - حضر : مسند - زيد : مسند اليه - العلم: مسند اليه - نافع: مسند س/ اين المسند واين المسند اليه؟ كان العلم نافع المسند اليه اسم كان الذي هو المبتدأ وخبرها المسند الذي هو خبر في اصل الجملة. س/ اين المسند واين المسند اليه ظننت الشمس مشرقة؟ المسند اليه اسم ظننت الذي هو مبتدأ وخبرها المسند الذي هو خبر في اصل الجملة. س/ في الفاعل ذكر للفعل التام وشبهه ماذا يقصد من شبه ؟ اسم الفاعل. س/ ماهو المبتدأ الذي ليس له خبر ؟ المبتدا اللي يكون له فاعل سد ومسد الخبر. س/ ماهو المبتدأ الذي له خبر؟ المبتدأ الذي له خبر يأتي وصف وغير وصف. مايعمل عمل الفعل فهو يستغني بمرفوعه فيكون فاعلا له وليس خبرا مثل : أقائم الزيدان قائم مبتدأ والزيدان فاعلها. ثم أن المسند والمسند اليه يتنوعان الى اربعة أقسام : 1- اما ان يكونا كلمتين حقيقة . 2- اما ان يكونا كلمتين حكما نحو ( توحيد الاله نجاة من النار) 3- اما ان يكون المسند اليه كلمة حكما والمسند كلمة حقيقة نحو ( تسمع بالمعيدي خير من ان تراه) 4- اما بالعكس نحو ( الامير قرب قدومه ) اي ( الامير قريب قدوم) ويسمى المسند والمسند اليه ركني الجملة. و كل ما عداهما يعتبر قيداً زائداً عليهما. ندخل في أبواب المعاني ناخذ الباب الاول: في تقسيم الكلام إلى خبر وإنشاء وفيه ثلاثة مباحث: 1- في حقيقة الخبر 2- في كيفية إلقاء المتكلم الخبر للمخاطب 3- في تقسيم الخبر إلى جملة فعلية وجملة إسمية . س/ ماحقيقة الخبر ؟ كلام يحتمل الصدق والكذب لذاته ( اي بقطع النظر عن خصوص المخبر ). والمراد من صدق الخبر : مطابقته للواقع ونفس الامر. والمراد من كذب الخبر : عدم مطابقته للواقع . فعندما نقول مثلا : الشمس طالعة هذه جملة خبرية تحتمل الصدق وتحتمل الكذب بغض النظر عما ذكر القضية فاذا كانت مطابقة وفعلا كانت الشمس طالعة فتكون القضية صادقة والا تكون كاذبة. المقاصد والأغراض التي من أجلها يلقى الخبر الأصل في الخبر أن يلقى لأحد غرضين - هذا الغرضيين الاساسيين لالقاء الخبر- : 1- إما افادة المخاطب الحكم الدي تتضمنه الجملة اذا كان المخاطب جاهلا له ويسمى ( فائدة الخبر ) 2- وإما إفادة المخاطب أن المتكلم علم أيضا بأن المخاطب يعلم الخبر ويسمى ( لازم الفائدة ). وقد يخرج عن هذين الغرضين لاسباب فتكون بلاغية : (بمعنى هذه الغرضيين للخبر ولكن لاغراض بلاغية يلقى لاسباب) ذكر فيها عشر نقاط كلها لاسباب بلاغية مع الامثلة: 1- الاسترحام والاستعطاف اني فقير نحو عفو ربي 2- تحريك الهمة ليس سواء عالم وجهول 3- اظهار الضعف ربي إني وهن العظم منس 4- اظهار التحسر ربي إني وضعتها أنثى 5- اظهار الفرح المقبل وقل جاء الحق و زهق الباطل 6- التوبيخ الشمس طالعة 7- التذكير لا يستوي كسلان ونشيط 8- التحذير ابغض الحلال الى الله الطلاق 9- الفخر إن الله اصطفاني من قريش 10- المدح فإنك شمس والمعلوك كواكب اذا طلعت لم يبد منهن كوكب. انتهى الدرس ،،، وصل الله على محمد وآل محمد التعديل الأخير تم بواسطة كوثر حسين ; 10-10-2018 الساعة 12:22 AM |
#3
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على سيد المرسلين و آله الطيبين الطاهرين الدرس الثالث نبدأ درس البلاغة بدأ في الباب الأول من أبواب علم المعاني وذكرنا أن لعلم المعاني تسعة أبواب وخاتمة ولكل باب عدة مباحث وأخذنا المبحث الأول للباب الاول وهو في حقيقة الخبر. المبحث الثاني من الباب الأول ( في كيفية إلقاء المتكلم الخبر للمخاطب). وحيث أن الغرض من الكلام الإفصاح والإظهار ، يجب أن يكون يعطي المتكلم المخاطب مايناسبه، لهذا تختلف صور الخبر في أساليب اللغة باختلاف أحوال المخاطب الذي يعتريه ثلاث أحوال، س/ فماهي أحوال المخاطب؟ 1- ان يكون خالي الذهن من الخبر. في هذه الحالة لا يؤكد له الكلام لانه ليس هناك حاجة لذلك فهو غير متردد وغير منكر. و يسمى هذا الضرب من الخبر :ابتدائياً. 2- ان يكون المخاطب متردداً في الخبر طالباً الوصول لمعرفته والوقوف على حقيقته فيستحسن تأكيد الكلام الملقى إليه تقوبة للحكم. ويسمى هذا الضرب من الخبر :طلبياً. 3- أن يكون المخاطب منكراً للخبر. الذي يراد إلقاوه معتقداً خلافه فيجب التأكيد بمؤكد او مؤكدين أو أكثر على حسب حالة الانكار نحو إن أخاك قادم. ويسمى هذا الضرب من الخبر : إنكارياً. تنبيهات س/ ماهي أدوات التوكيد ؟ 1- لتوكيد الخبر أدوات كثيرة منها: إن - أن -لام الابتداء -احرف التنبيه القسم -نون التوكيد -الحروف الزائدة كتفعل واستفعل -التكرار - قد - أما الشرطية- إنما اسمية الجملة - ضمير الفصل تقديم الفاعل المعنوي. اذا: الاول :ابتدائي ⬅لايحتاج لمؤكدات. الثاني: طلبي ⬅يحتاج لمؤكد واحد. الثالث: انكاري⬅يحتاج لاكثر من مؤكد. ولكن قد تقتضي الأحوال العدول عن مقتضى الظاهر لأسباب ويورد الكلام على خلافه لاعتبارات يلحظها المتكلم منها: 1- تنزيل العالم بفائدة الخبر او الازمه او وبهما معاً منزلة الجاهل بذلك لعدم جريه على موجب علمه فيلقى إليه الخبر كما يلقى للجاهل. نحو قولك لمن يعلم وجوب الصلاة و هو لا يصلي ( الصلاة واجبة ) تو بيخاً له. 2- تنزيل خالي من الذهن منزلة السائل المتردد. نحو قوله تعالى ( وما أبرى نفسي إن النفس لأمارة بالسوء). 3- تنزيل غير المنكر منزلة المنكر اذا ظهر عليه شيء من أمارات الانكار. نحو: قول حجل القيسي من أولاد عم شقيق. 4- تنزيل المتردد منزلة الخالي . نحو: كقول المتردد في قدوم مسافر مع شهرته: قدم الأمير. 5-تنزيل المتردد منزلة المنكر كقولك للسائل المستبعد لحصول الفرج. نحو: إن الفرج لقريب. 6- تنزيل المنكر منزلة الخالي اذا كان لديه دلائل و شواهد لو تأملها لارتدع وزال انكاره. نحو: لمن ينكر منفعة الطب ( الطب نافع ) 7- تنزيل المنكر منزلة المتردد كقولك لمن ينكر (شرف الأدب ) إنكاراً ضعيفا ان الجاه بالمال ![]() وقد يؤكد الخبر فقط لشرف الحكم وتقويته وليس لانكاره. مثاله في افتتاح الكلام: ان افضل ما نطق به اللسان كذا. المبحث الثالث من الباب الأول ( في تقسيم الخبر إلى جملة فعلية وجملة اسمية ) س/ ماهي الجملة الفعلية ولأي شيء وضعت ؟ الجملة الفعلية: ما تركبت من فعل وفاعل أو من فعل ونائب فاعل. موضوعه: لإفادة التجدد والحدوث في زمن معين مع الاختصار نحو: يعيش البخيل عيشة الفقراء ويحاسب في الأخرة حساب الاغنياء. و نحو: أشرقت الشمس وقد ولى الظلام هارباً فلا يستفاد من ذلك إلا ثبوت الإشراق للشمس وذهاب الظلام في الزمان الماضي . س/ ماهي الجملة الأسمية ولأي شيء وضعت؟ الجملة الاسمية: هي ما تركبت من مبتدأ و خبر وهي تفيد بأصل وضعها ثبوت شيء لشيءليس غير بدون نظر إلى تجدد ولا استمرار . نحو: الأرض متحركة. فلا يستفاد منها سوى ثبوت الحركة للأرض بدون النظر إلى تجدد ذلك ولا حدوثه. س/قد تخرج الجملة الاسمية عن هذا وتفيد الاستمرار والدوام حسب القرائن : 1- اذا لم يكن في خبرها فعل مضارع. يكون الحديث في مقام المدح او معرض الذم. ( وانك لعلى خلق عظيم) الفعلية : في أصل وضعه لتفيد التجدد والحدوث في زمن معين وقد تفيد الاستمرار التجددي شيئا فشيئا بحس المقام لا بحسب الوضع . ⬅بشرط يكون الفعل مضارعا. أما الاسمية أصل وضعها ثبوت شئ لشئ وقد تفيد الدوام والاستمرار اذا لم يكن في خبرها فعل مضارع. س/ متى تفيد الجملة الاسمية الثبوت الاستمرار؟ تفيد الثبوت والاستمرار إذا كان خبرها : 1- مفرد. 2- او جملة اسمية. انتهينا من المبحث الثالث من الباب الأول وبهذا نكون انتهينا من أول باب من قسم المعاني. الباب الثاني/في حقيقة الإنشاء وتقسيمه: وفيه أربعة مباحث س/ أولا : ماهي حقيقة الإنشاء ،وإلى كم قسم ينقسم الإنشاء؟ الإنشاء لغة: الايجاد. إصطلاحاً : كلام لا يحتمل صدقاً ولا كذباً لذاته. نحو: اغفر وارحم فلاينسب إلى قائله صدق او كذب . س/ لماذا لايحتمل الصدق والكذب في الإنشاء؟ لأنه قبل زمن المتكلم لم يحدث. و ينقسم الإنشاء إلى نوعين : - إنشائي طلبي. - إنشائي غير طلبي. س/ ماالفرق بينهما؟ الإنشاء الغير طلبي: - لايستدعي مطلوباً غير حاصل وقت الطلب. - و يكون: بصيغ المدح، و الذّم، و صيغ العقود، و القسم، و التّعجّب و الرّجاء، و يكون بربّ و لعلّ، و كم الخبرية .لانه يحصل بالتلفظ به -والإنشاء الغير طلبي لايبحث في البلاغة وأنما المبحوث عنه الإنشاء الطلبي. الإنشاء الطلبي: - هو الذي يستدعي مطلوباً غير حاصل في اعتقاد المتكلم وقت الطلب. - انواعه خمسة: الامر - النهي - الاستفهام - التمني - النداء. - الإنشاء الطلبي يبحث في علم المعاني. ونبدأ بالمبحث الأول من الباب الثاني : المبحث الأول : في الأمر - وهو : طلب حصول الفعل من المخاطب على وجه الاستعلاء مع الألزام . - بمعنى أن حقيقة الأمر يكون نوع من الطلب وهذا الطلب أمر والأمر واقع من العالي إلى الداني مع الالزام- . - وله أربع صيغ : 1- فعل الامر نحو: ( يٰيحى خذ الكتٰب بقوةٍ و ءاتينٰه الحكم صبيا). 2- والمضارع والمجزوم بلام الأمر. نحو: (لينفق كل ذو سعة من سعته). 3- اسم فعل الأمر. نحو: (عليكم أنفسكم لا يضركم من ضب إذا اهتديتم). 4- المصدر النائب على فعل الامر . نحو: سعياً في سبيل الخير. - إذا الأصل في الأمر الطلب ويكون العالي إلى الداني ⬅لكن قد يخرج عن الأصل لاغراض بلاغية منها : 1- الدعاء: (وقال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت عليها) 2 -الالتماس: كقولك لمن يساويك: اكتبي النقطة 3- الارشاد ( يأيها الذين امنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فأكتبوه وليكنب بينكم كاتب بالعدل) 4-التهديد (اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير) 5- التعجيز ( فأتوا بسورة من مثله ) 6- الاباحة ( حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الأسود من الفجر) 7- التسوية ( فاصبروا او لا تصبروا) 8- الإكرام (ادخلوها بسلٰم ءامنين) 9- الامتنان (فكلوا مما رزقكم الله) 10- الاهانة ( قل كونوا حجارة أو حديد) 11- الدوام ( اهدنا الصراط المستقيم) 12- التمني الا ايها الليل الطويل ألا انجلي 13- الاعتبار ( انظروا إلى ثمره إذا اثمر وينعه) 14- الأذن كقولك لمن طرق الباب أدخل 15-التكوين ( كن فيكون) 16- التخير تزوج هنداً أو أختها. 17- التأديب كل مما يليك. 18- التعجب ( انظر كيف ضربوا لك الأمثال). وبهذا خلصنا المبحث الاول انتهى الدرس ،،، |
#4
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على محمد وآله الدرس الرابع الباب الثاني (من أقسام عليم المعاني ) في حقيقة الانشاء وتقسيمه : ينقسم الى: 1- إنشاء طلبي. 2- انشاء غير طلبي. والذي فيه نكات بلاغية الإنشاء الطلبي وقلنا انه فيه خمسة مباحث انتهينا من المبحث الأول ( الأمر ) المبحث الثاني (في النهي ) س/ ماحقيقة النهي؟ طلب الكف عن الشيء على وجه الإستعلاء مع الإلزام وله صيغة واحدة وهي المضارع المقرون بلا الناهية. نحو: (ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعض). وقد تخرج هذه الصيغة عن أصل معناها إلى معان أخرى تستفاد من سياق الكلام وقرائن الأحوال منها: 1- الدعاء نحو : قوله تعالى ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) 2- الالتماس نحو: قولك لمن يُساويك : أيها الأخ لا تتوان. 3-الارشاد نحو: قوله تعالى (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم» 4- الدوام نحو : قوله تعالى( و لا تحسبن الله غٰفلاً عما يعمل الظٰلمون..) 5- بيان العاقبة نحو: قوله تعالى( و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا) 6- التيئيس . نحو : قوله تعالى «لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم» 7- والتمنى نحو: قوله : يا ليلُ طل يا نومُ زلُ يا صبح قف لا تطلع. 8- التهديد نحو : قولك لخادمك : لا تطع أمري . 9- الكراهة نحو : لا تلتفت وأنت في الصلاة. 10- التوبيخ نحو : لاتنه عن خلق وتأتى مثله. 11- الائتناس: نحو : (لا تحزن إن الله معنا). 12- التحقير: نحو: لا تطلب المجد إن المجد سلمه صعب وعش مستريحاً المبحث الثالث: ( الاستفهام ) الاستفهام هو: طلب العلم بشئ لم يكن معلوما من قبل وذلك بأداة من إحدى ادواته : الهمزة - هل - ما- من - متى - أيان - كيف- أين - أنى - كم - أي ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام : 1- مايطلب به التصور تارة والتصديق تارة أخرى ( الهمزة ) 2- مايطلب به التصديق فقط( هل) 3- مايطلب به التصور( باقي الادوات). بالهمزة: يطلب بها : التصور: ادارك المفرد التصديق: ادراك وقوع نسبة تامة بين المسند والمسند إليه. اذا نلاحظ في ادراك التصور يكون عنده تصور بوقوع الشئ ولكن يحتاج التعيين (والجواب موجود في نفس السؤال والغالب يأتي بالمعادل). نحو: أعلي مسافر أم سعيد؟ والجواب : يكون بتعيين احدهما وياتي المسؤول بعدها مباشرة سواءا كان : 1- مسندا. 2- مسند إليه. 3- مفعولا به. 4- حالا. 5- ظرفا. اما الهمزة التي يطلب بها التصديق يكون المتكلم خالي الذهن مما استفهم عنه ويكون الجواب بنعم او لا. نحو: أحضر الأمير؟ يكون الجواب نعم او لا. هل: يطلب بها التصديق فقط أي يطلب بها معرفة نسبة او عدم وقوعها. لذلك لايذكر معها معادل فلا يقال:هل سعيد قام أم سعد. - هل نوعان : البسيطة: يستفهم بها عن وجود شيء في نفسه او عدم وجوده نحو: هل العنقاء موجودة؟ والمركبة : يستفهم بها عن وجود شئ لشئ اي ثبوت شئ لشئ ثبت وجوده نحو: هل المريخ مسكون؟ باقي الادوات يطلب بها التصور: -ما: للاستفهام عن أفراد غير عقلاء. -من: يطلب بها تعيين أفراد عقلاء. -متى: يطلب بها الزمان سواء ماضيا او مستقبلا. -أيان : يطلب بها تعيين الزمان المستقبل خاصة. كيف : يطلب بها تعيين الحال. أين : يطلب تعيين المكان. أنى : موضوعة للاستفهام وتاتي لمعان كثيرة ![]() كم : يطلب بهاتعيين عدد مبهم. أي : يطلب بها تمييز أحد المتشاركين في أمر يعمهما . - وقد تخرج ألفاظ الاستفهام عن معناها الأصلي وهو طلب العلم بمجهول فيستفهم بها عن الشء مع العلم به لأغراض بلاغية منها: 1- الأمر . نحو :( فهل أنتم منتهون ). 2- النهي. نحو: (أتخشوهم فالله أحق أن تخشوه). 3-التسوية . نحو: (سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لايؤمنون). 4- النفي. نحو: (هل جزاء الإحسٰن إل الإحسٰن). 5-الإنكار. نحو: ( أغير الله تدعون إن كنتم صادقين) 6- التشويق. نحو: (هل أدلكم على تجٰرة تنجيكم من عذاب أليم) . 7- الإستئناس. نحو: ( و ماتلك بيمينك يٰموسى). 8- التقرير. نحو: ( ألم نشرح لك صدرك). 9- التهويل. نحو: ( الحاقة •ما الحاقة• ومآ أدراك ما الحاقة). 10- الإستبعاد. نحو: ( أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين). 11- التعظيم. نحو: ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه). 12- التحقير. نحو: أهذا الذي مدحته كثيراً؟ 13- التعجب. نحو: (وَقالوا مالِ هٰذَا الرَّسولِ يَأكُلُ الطَّعامَ وَيَمشى فِى الأَسواقِ ۙ لَولا أُنزِلَ إِلَيهِ مَلَكٌ فَيَكونَ مَعَهُ نَذيرًا ). 14- التهكم. نحو: أعقلك يسوغ لك أن تفعل كذا. 15- الوعيد. نحو: (ألم تر كيف فعل ربك بعاد). 16- الاستنباط. نحو: ( متى نصر الله). 17- التنبيه على الخطأ. نحو: ( قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير). 18- التنبيه على الباطل. نحو: ( أفأنت تسمع الصم أو تهدى العمى ومن كان في ضلٰل مبين). 19- التحسر. نحو: ما للمنازل أصبحت لا أهلها أهلي ولا حيرانها جيراني. 20- التنبيه على ضلال الطريق. نحو: ( فأين تذهبون). المبحث الرابع : التمني س/ ماحقيقة التمني؟ هو طلب الشيء المحبوب الذي لا يرجى و لا يتوقع حصوله. 1- إما لكونه مستحيلا. 2-أو ممكنا غير مطموع في نيله. واذا كان الامر المحبوب مما يرجى حصوله يسمى (ترجي). - و للتمني أربع ادوات : واحدة أصلية ( ليت) نحو: (يٰلَيتَ لَنا مِثلَ ما أوتِىَ قٰرونُ إِنَّهُ لَذو حَظٍّ عَظيمٍ) وثلاث غير أصلية( هل - لو - لعل) هل، نحو : ( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا) لو، نحو: ( فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين) لعل، نحو: أسرب القطارهل من يعير جناحه؟ لعلي إلى من قد هويت أطير. - ولأجل استعمال هذه الأدوات في التمني ينصب المضارع الواقع في جوابها. المبحث الخامس : النداء هو طلب المتكلم إقبال المخاطب عليه بحرف نائب مناب " أنادي" . وأدواته ثمانية : الهمزة - أي ( لنداء القريب ) يا- آي- آ- أيا- هيا- وا( لنداء البعيد ) - وقد تخرج عن معناها الأصلي إلى معان تفهم من السياق وقرائن الكلام : 1- الإغراء. نحو: لمن يتظلم : يا مظلوم. 2- الإستغاثة. نحو: يا الله للمؤمنين. 3- الندبة. نحو: فواعجباً كم يدعي الفضل ناقص ووا أسفله كم يظهر النقص فاضل. 4- التعجب. نحو: يا لك من قبرة بمعمر خلا لك الجو فبيضى و اصفرى 5- الزجر. نحو: أفؤادي متى المتاب ألماً تصح والشيب فوق رأسي الما . 6- التحسر والتوجع . نحو ( يالتيني كنت ترٰبا). 7- التذكر نحو: أيا منزلي سلمى سلام عليكما هل الأزمن اللاتي مضين رواجع. 8- التحير و التضجر. نحو: أيا منازل سلمى أين سلماك من أجل هذا بكيناها بكيناك. 9- الإختصاص وهو ذكر اسم ظاهر بعد ضمير لأجل بيانه. نحو: (رَحمَتُ اللَّهِ وَبَرَكٰتُهُ عَلَيكُم أَهلَ البَيتِ ۚ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ) تنبيهات : (انظري الكتاب ) قد يوضع الخبر موضع الانشاء لأغراض منها : 1- التفاؤل نحو : هداك الله لصالح الأعمال. 2- الإحتراز عن صورة الأمر تأدباً واحتراما. نحو: رحم الله فلانا 3- التنبية على تيسير المطلوب لقوة الاسباب نحو : قول الأمير لجنده :تأخذون بنواصيهم وتنزلونهم من صياصيهم. 4- المبالغة في طلب للتنبيه على سرعة الإمتثال نحو: (وَإِذ أَخَذنا ميثٰقَكُم لا تَسفِكونَ دِماءَكُم وَلا تُخرِجونَ أَنفُسَكُم مِن دِيٰرِكُم ثُمَّ أَقرَرتُم وَأَنتُم تَشهَدونَ) 5- إظاهر الرغبة نحو: رزقني الله لقاءه. وقد يوضع الإنشاء موضع الخبر لأغراض كثيرة منها: 1- إظهار العناية بالشيء والإهتمام بشأنه. نحو: (قُل أَمَرَ رَبّى بِالقِسطِ ۖ وَأَقيموا وُجوهَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ وَادعوهُ مُخلِصينَ لَهُ الدّينَ ۚ كَما بَدَأَكُم تَعودونَ) 2- التحاشي و الإحتراز عن مساواة اللاحق بالسابق. نحو: (إِن نَقولُ إِلَّا اعتَرىٰكَ بَعضُ ءالِهَتِنا بِسوءٍ ۗ قالَ إِنّى أُشهِدُ اللَّهَ وَاشهَدوا أَنّى بَريءٌ مِمّا تُشرِكونَ ). -الإنشاء كالخبر في كثير مما سيذكر في الابواب التالية من الذكر والحذف وغيرهما. يستعمل كل من ( الامر والنهي و الاستفهام ) في أغراض أخر يرجع في إدراكها إلى الذوق الأدبي ولا يكون استعمالها في غير ما وضعت له إلا لطريقة أدبية تجعل هذا الاستعمال ميزة يترقى بها الكلام في درجات البلاغة كما سبق القول. انتهى الدرس .. التعديل الأخير تم بواسطة كوثر حسين ; 10-22-2018 الساعة 06:24 PM |
#5
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين الدرس الخامس انتهينا من الباب الثاني من القسم الأول لعلم البلاغة الباب الثالث ( في أحوال المسند إليه ) وفيه عدة مباحث س/ ماهو المسند إليه؟ المبتدأ الذي له خبر والفاعل ونائبه. معرفه بذكر مصداق من مصاديقه. - ذكرنا مسبقا أن الجملة تتكون من ركنين أساسيين : 1-المسند 2-المسند إليه. - لذلك حق للمسند إليه أن يذكر في الجملة ،ولا يحذف لأن ذكره هو الأصل ،إلا إذا دلت قرينة عليه. •وقد يترجح الذكر مع وجود قرينة منها : 1- زيادة التقرير والإيضاح. نحو : قوله تعالى: (أُولٰئِكَ عَلىٰ هُدًى مِن رَبِّهِم ۖ وَأُولٰئِكَ هُمُ المُفلِحونَ ) 2- قلة الثقة بالقرينة نحو: سعد نعم الزعيم. 3- الرد على المخاطب نحو: الله واحد رداً على من قال الله ثالث ثلاثة. 4- التلذذ نحو: الله ربي، الله حسبي. 5- التعريض بغباوة السامع نحو: سعيد قال كذا في جواب ماذا قال سعيد؟ 6- التسجيل على السامع حتى لا يتأنى له الانكار. نحو: كما اذا قال الحاكم للشاهد: هل أقرّ زيد هذا بأن عليه كذا ؟ فيقول الشاهد:نعم زيد هذا أقر بأن عليه كذا. 7- التعجب. نحو: إذا كان الحكم غريباً مثال: علي يقاوم الاسد. 8- التعظيم نحو: حضر سيف الدول في الجواب من قال هل حضر الأمير؟ 9- الإهانة نحو: السارق قادم في جواب من قال هل حضر السارق؟ المبحث الثاني ( في حذف المسند إليه ) الحذف خلاف الأصل ويكون مجرد للإختصار والإحتراز عن العبث بناء على وجود قرينة تدل على المحذوف وهو قسمان: 1- قسم يظهر فيه المحذوف عند الإعراب 2- قسم لايظهر فيه المخذوف عند الإعراب. مثلا : أهلاً وسهلا ً منصوبة فيقدر : جئت أهلاً ونزلت سهلاً. - دواعي الحذف كثيرة منها : 1- ظهوره بدلالة القرائن عليه. نحو: (فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم) 2- إخفاء الأمر عن المخاطب نحو: أقبل ( تريد علياً مثلاً). 3- تيسر الإنكار اذا استدعت الحاجة. نحو: كأن تنعت احدهم بأنه لئيم وعند الحاجة تقول لم اقصده 4- الحذر من فوات فرصة سانحة نحو: كقول منبه الصياد غزال. 5- اختبار تنبه السامع له عند القرينة او مقدار تنبه نحو: نوره مستفاد من نور الشمس . 6- ضيق المقام عن إطالة الكلام وبسبب تضجر و توجع. نحو: قالي لي كيف أنت قلت عليل سهر دائم وحزن طويل . 7- المحافظة على السجع نحو: من طلبت سريرته حمدت سيرته. 8- المحافظة على قافية نحو : وما المال و الأهلون إلا ودائع ولا بد يوما ان ترد الودائع. 9- المحافظة على الوزن نحو: على أنني راض بأن أحمل الهوى وأخلص منه لا علي ولا ولاليا. 10- كون المسند اليه معيناً معلوماً حقيقة نحو (علم الغيب والشهدة) او ادعاءً . نحو : وهاب الألوف أي فلان. 11- إتباع الاستعمال الوارد على ترك نحو: رمية من غير رام. 12- إشعار أن في تركه تطهيراً له عن لسانك أو تطهير للسانك عنه مثال الأول : ( مقرر للشرائع موضح للدلائل) مثال الثاني: ( صم بكم عمى فهم لا يرجعون) . 13- تكثير الفائدة نحو: (فصبراً جميلٌ) 14- تعينه بالعهديه نحو: (حتى توارت). في تعريف المسند إليه ( حق المسند أن يكون معرفة لانكرة لأنه المحكوم عليه ) والتعريف يكون بأحد معرفات الاسم ( الضمير_ العلم- اسم الاشارة-اسم الموصول-بأل -الإضافة -النداء) 1- تعريف المسند إليه بالإضمار الضمائر ثلاثة أنواع: ضمير المتكلم ضمير المخاطب ضمير الغائب والاصل ان يكون المخاطب لشاهد معين موجود ولكن قد يخاطب غير المشاهد. اذا كان مستحضرا في القلب كمخاطبة الخالق نحو ( لا إله إلا أنت ). الأصل في الضمير لايذكر الا بعد تقدم عليه مايفسره وقد يعدل عن ذلك ويقدم لأغراض منها: 1- تمكين مابعد الضمير في نفس السامع للتشويق. نحو: فأنها لا تعمى الأبصار. 2/ إدعاء ان مرجع الضمير دائم الحضور في للذهن نحو: أقبل وعليه الهيبة والوقار. ويسمى هذا العدول بالإضمار في مقام الإظهار. وقد يكون العكس بدل مايذكر الضمير يذكر اسم ظاهر لأغراض : 1- إلقاء المهابة في نفس السامع، نحو: أمير المؤمنين يأمر بكذا 2- تمكين المعنى في نفس المخاطب نحو: الله ربي ولا أشرك بربي أحدا. 3- التلذذ نحو: سقى الله نجداً والسلام على نجد و ياحبذا نجد على القرب و البعد. ويسمى هذا المدلول بالإظهار في مقام الاضمار تعريف المسند إليه بالعلمية ويؤتى به علمًا لإحضار معناه في ذهن السامع ليمتاز عمّا عداه وقد يقصد بهذا أغراض أخرى تناسب المقام منها: 1- المدح في الألقاب الني تشعر بذلك نحو : جاء نصر 2-الذم والاهانة نحو: جاء صخر. 3- التفاؤل نحو: جاء سرور . 4- التشاؤم: نحو: حرب في البلد. 5- التبرك نحو: الله أكرمني في جواب هل أكرمك الله؟ 6- التلذذ نحو: بالله ياظبيات القاع قلنا لنا ليلاي منكن أم ليلى من البشر تعريف المسند إليه بالإشارة س/ متى يؤتى بالمسند إليه اسم اشارة ؟ يؤتى بإسم الإشارة اذا تعين طريقاً لإحضار المشار اليه في ذهن السامع بأن يكون حاضراً محسوساً ولا يعرف المتكلم والسامع اسمه الخاص ولا معيناً آخر. - والمنادى باسم الإشارة إما : قريب: هذه بضاعتنا متوسط : ذاك ولدي بعيد: ذلك يوم الوعيد وكثيرا مايشار الى القريب بإشارة البعيد تنزيلا للبعد عن العيان منزلة البعد عن المكان 1- تعظيم درجته إما بالقرب : نحو: (( إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)). 2- إما بتعظيم درجته بالبعد : نحو: ((ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ)). انتهى الدرس.. |
#6
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين الدرس السادس وصلنا في القسم الاول الباب الثالث في أحوال المسند اليه إلى تعريف المسند اليه بالاشارة المبحث السابع : تعريف المسند إليه بالموصولية يؤتى بالمسند إليه اسما موصولا إذا تعين طريقا لإحضاره وإما اذا لم يتعين طريقا فيكون لأغراض منها : ١- التشويق اذا كان مضمون الصلة حكماً غريباً. ٢- إخفاء الأمر عن غير المخاطب. ٣- التنبيه على خطأ المخاطب. نحو: (ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم) ٤- التنبية عن خطأ غير المخاطب ٥- تعظيم شأن المحكوم به. ٦- التهويل تعظيماً أو تحقيراً نحو: (فَأَتبَعَهُم فِرعَونُ بِجُنودِهِ فَغَشِيَهُم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُم ) طه٧٨ ٧- استهجان التصريح بالاسم. ٨- الإشارة إلى الوجه الذي يبنى عليه الخبر من ثواب أو عقاب نحو: (فَالَّذينَ ءامَنوا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ لَهُم مَغفِرَةٌ وَرِزقٌ كَريمٌ) الحج 50 ٩- التوبيخ نحو: الذي أحسن إليك قد أسأت إليه. ١٠- الاستغراق نحو: الذين يأتونك أكرمهم. ١١- الإبهام نحو : لكل نفس ما قدمت. المبحث الثامن : في تعريف المسند إليه بأل يؤتى بالمسند إليه معرفاً بأل العهدية أو أل الجنسبة. قسم أل إلى : ١-أل عهدية. ١-أل العهدية : تدخل على المسند إليه للإشارة إلى فرد معهود خارجاً بين المتخاطبين. وعهده يكون: أ- العهد صريح : نحو: (إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلا) المزمل آية 15 ب- العهد الكنائي: نحو: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى) آل عمران آية 36 ج – العهد الحضوري: نحو: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) المائدة آية 3 ٢- أل جنسية. والجنسية تسمى لام حقيقية تدخل على المسند لأغراض أربعة : ١- حقيقية نحو: الإنسان حيوان ناطق . ٢-ذهنية : الإشارة إلى الحقيقة ضمن فرد مبهم إذا قامت القرينة على ذلك نحو :( أخاف أن يأكله الذئب) . ومدخولها في المعنى كالنكرة فيعامل معاملتها. ٣-استغراقية حقيقية الإشارة إلى كل الافراد التي يتناولها اللفظ بحسب اللغة ١- بمعرفة القرينة الحالية نحو: (عالم الغيب والشهادة ) أي كل غائب و شاهد ٢- بمعونة القرينة اللفظية نحو : ( إن الإنسن لفي خسر) أي كل إنسان بدليل الاستثناء بعده. ٤-استغراقية عرفية: الإشارة إلى كل الأفراد مقيداً نحو: جمع الأمير التجار والقى عليهم نصائحه أي جمع الامير تجار مملكته لا تجار العالم أجمع. المبحث التاسع : في تعريف المسند إليه بالإضافة يؤتىً بالمسند إليه لأغراض منها : ١- أخصر طريق نحو: جاء غلامي ٢- تعذر التعدد نحو: اجمع اهل الحق على ذلك. ٣- الخروج من تبعه نحو: حضر أمراء الجند. ٤- التعظيم للمضاف نحو: كتاب السلطان حضر ٥- التحقير للمضاف نحو: ولد اللص قادم ٦- الاختصار لضيق المقام نحو: لفرط الضجر و السآمة. المبحث العاشر : في تعريف المسند إليه بالنداء وذكر لاغراض منها: ١- اذا لم يعرف للمخاطب عنوان خاص نحو: يارجل رجل نكرة واذا اضفنا له النداء فأنا اقصد رجل معين واناديه. ٢- الإشارة إلى علة ما يطلب منه نحو: يا تلميذ أكتب الدرس. المبحث الحادي عشر: في تنكير المسند اليه س/ متى يؤتى به نكرة ؟ في حال عدم علم المتكلم بجهة من جهات التعريف حقيقة او ادعاء نحو: جاء رجل هنا يسأل عنك. وقد يكون لأغراض أخرى: ١- التكثير نحو: (وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ) فاطر آية 4 ٢- التقليل نحو: (وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّه) آل عمران آية 15 ٣- التعظيم والتحقير ٤- إخفاء الأمر ٥- قصد الإفراد ٦- قصد النوعية المبحث الثاني عشر : في تقديم المسند إليه: ١- تعجيل المسرة. ٢- تعجيل المساءة. ٣- التشويق. ٤- التلذذ. ٥- التبرك. ٦- النص على عموم السلب . ٧-التخصيص - قطعاً. ٨- كون المتقدم محط الإنكار والغرابة. ٩-سلوك سبيل الرقي. 10- مراعاة الترتيب الوجودي نحو: ( لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ) البقرة آية 255 س/ ماهو الفرق بيت عموم السلب وسلب العموم؟ عموم السلب : يكون بتقديم أداة العموم ككل وجميع على أداة النفي. نحو: كل ظالم لا يفلح. سلب العموم : يكون بتقديم اداة النفي على اداة العموم. نحو: لم يكن كل ذلك. المبحث الحادي عشر: فيتأخير المسند إليه: يؤخر اذا اقتضى المقام تقديم المسند الباب الرابع من القسم الأول ( في المسند وأحواله) وفيه ثلاثة مباحث : ١- في ذكر المسند وحذفه ٢- في تعريف المسند وتنكيره ٣- في تقديم المسند او تأخيره لكل مبحث أغراض المبحث الاول في ذكر المسند وحذفه ١- كون ذكره هو الأصل ولا مقتضى للعدول عنه نحو: العلم خير من المال ٢- ضعف التعويل على الأدلة القرينة نحو: حابي مستقيم ورزقي ميسور . واذا حذف ميسور لا يدل عليه المذكور. ٣- ضعف تنبيه السامع نحو:( أصلها ثابت وفروعها في السماء) ٤- الرد على المخاطب نحو: (قل يحييها الذي أنشأها أول مره وهو بكل خلق عليم). - و يحذف المسند لاغراض كثيرة منها : ١- اذا دلت عليه القرينة وتعلق بتركه غرض مما مر في حذف المسند إليه : والقرينة تكون : أ- مذكورة ب -مقدرة ٢-الاحتراز عن العبث ٣- ضيق المقام عن إطالة الكلام ٤-اتباع ومجاراة ما جاء في استعمالاتهم . المبحث الثاني في تعريف المسند وتنكيره - وأمّا تعريفه فلأمور: ١ ـ إفادة السامع حكماً معلوماً على أمر معلوم، وذلك يفيد النسبة المجهولة، فمن عرف زيداً بشخصه، وعرف أنّ له صديقاً، ولكن لم يعرف أنّ زيداً هو صديقه، قيل له: (زيد صديقك) وهذا يفيد النسبة، وإن لم يفد الخير ـ لكونه معلوماً -. ٢ ـ قصر المسند على المسند إليه حقيقة، كقوله: (عليّ عليه السلام أمير المؤمنين صريحة...). ٣ ـ قصر المسند على المسند إليه ادّعاءً، كقوله: (وأخو كليب عالم الانساب...). - وأمّا تنكيره، فلأنّ الاصل في المسند أن يكون نكرة، لإفادة العلم بشيء مجهول، لكن قد يرجّحها أمور: ١ ـ إرداة عدم العهد والحصر، كقوله: (مجاهد عبد، وسلمى أمة...). ٢ ـ إرادة التفخيم، قال تعالى: (هدىً للمتَّقين)بناءً على كونه خبراً. ٣ ـ إرادة التحقير، كقوله: (وما هندة شيئاً، ولكن رجالها...). ٤ ـ اتباع المسند اليه في التنكير، كقوله: (رجل عالم وآخر فقيه...). المبحث الثالث ( في تقديم المسند أو تأخيره ) يقدم المسند اذا وجد باعث على تقديمه ، أو لأغراض بلاغية منها: ١ -التخصيص بالمسند إليه نحو: ( لله ملك السموات والأرض) ٢- التنبيه على أنه خبر لا نعت ٣- التشويق للمتأخر نحو: ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) ٤- التفاؤل ٥- إفادة قصر المسند إليه على المسند نحو: ( لكم دينكم ولي دين ) 6- المساءة نكاية بالمخاطب. 7- تعجيل المرة للمخاطب أو التعجب أو التعظيم أو المدح أو الذم أوز الترحم أو الدعاء و يؤخر المسند لأن تأخيره هو الأصل وينقسم المسند من حيث الإفراد الى : ( مفرد وجملة ) المسند المفرد : 1- فعل نحو: قدم سعد 2- اسم نحو: سعد قادم . المسند الجملة: 1- ان يكون سببيا نحو: خليل أبوه منتصر. 2- يقصد تخصيص الحكم المسند إليه نحو: أنا سعيت في حاجتك. 3- يقصد تأكيد الحكم نحو: سعد حضر وذلك لما في الجملة من تكرار الاسناد مرتين. و يؤتى المسند : 1- ظرفا للاختصار نحو: خليل عندك 2- جارا و مجرور نحو: محمود في المدرسة. انتهى الدرس التعديل الأخير تم بواسطة كوثر حسين ; 11-05-2018 الساعة 09:06 PM |
#7
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد الدرس السابع انتهينا في القسم الأول من الباب : الأول والثاني والثالث و الرابع الباب الخامس:في الإطلاق والتقييد س/ مالمقصود من الإطلاق والتقييد ؟ ذكرنا ان الجملة تتكون من ركنين اساسين هما: المسند والمسند اليه. فإذا اقتصرنا عليهما يكون ذلك اطلاقاً. واذا زيد عليهما قيد من التقييدات يكون ذلك تقييداً. وكلما كثرت القيود ازداد الحكم أيضاحا وتخصيصاً. و التقييد يكون : بالتوابع وضمير الفصل والنواسخ وأدوات الشرط والنفي والمفاعيل الخمسة والحال والتمييز. س/ ماهي التوابع ؟ التوابع خمسة: النعت- التوكيد عطف البيان- عطف التسق- البدل. النعت يكون وصف مشتق اما ( معرفة- نكرة) - يؤتى بالنعت لأغراض ومقاصد منها : أ- تخصيص المنعوت بصفة تميزه ان كان نكره، نحو:جاءني رجل تاجر. اذا كانت نكرة ⬅تخصيص. ب- توضيح المنعوت إذا كان معرفة -لغرض. اذا كان معرفة⬅توضيح. 1- الكشف عن حقيقته نحو: الجسم طويل للعريض يشغل حيزاً في الفراغ. 2- التاكيد 3- المدح 3- الذم 4- الترحم. المبحث الثاني-في التقييد بالتوكيد التوكيد نوعان : - لفظي : اعادة اللفظ بعينه. -معنوي: نفس -عين -كل- كلا وكلتا- أجمع. -يؤتى به للأغراض التي يدل عليها: 1- لمجرد التقرير وتحقيق المفهوم عند الاحساس بغفلة السامع نحو: جاء الأمير الأميرُ. 2- للتقرير مع دفع توهم خلاف الظاهر نحو: جأني الأمير نفسه. - لدفع توهم ان الذي جاء مثلا خطاب الأمير وليس الأمير-. 3- التقرير مع دفع التوهم وعدم الشمول نحو: ( فسجد الملائكة كلهم اجمعون). - كل تدل على كل الملائكة واجمع كذلك تدل على كل الملائكة اتى بها للتأكيد-. 4-إرادة انتقاش معناه في ذهن السامع نحو: نحو: (اسكن أنت وزوجك الجنة ). -اسكن فعل والفاعل ضمير مستتر تقديره انت ومع ذلك ذكر الضمير ثانية انت-. المبحث الثالث:التقييد بعطف البيان: يؤتى به لمقاصد وأغراض التي يدل عليها عطف البيان : أما : للتوضيح أو للمدح. المبحث الرابع : في التقييد بعطف النسق ( العطف بحروف العطف) فيأتي بنفس ماتعطي أحرف العطف من معاني. - يؤتى به للاغراض التالية: 1- لتفصيل المسند إليه بإختصار 2- لتفصيل المسند بإختصار 3- رد السامع إلى الصواب مع الإختصار 4- لصرف الحكم نحو آخر 5- للشك من المتكلم او التشكيك للسامع او اللابهام 6- الإباحة او التخيير . المبحث الخامس: في التقييد بالبدل يؤتى به للمقاصد والأغراض التي يدل عليها ويكون لزيادة التقرير والإيضاح، لأن البدل مقصود بالحكم بعد إبهام. س/ ماهي أنواع البدل مع ذكر مثال: 1- بدل الكل من كل نحو: حضر ابني علي. 2-بدل البعض من كل نحو: سافر الجند أغلبه. 3- بدل الإشتمال نحو:نفعني الأستاذ علمه. 4- بدل الغلط نحو: وجهك بدر شمس. المبحث السادس:في التقييد بضمير الفصل. ضمير الفصل يؤتى به بين المبتدأ والخبر لأغراض منها: 1- التخصيص نحو: (أَلَم يَعلَموا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقبَلُ التَّوبَةَ عَن عِبادِهِ وَيَأخُذُ الصَّدَقٰتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ (104) ) الله⬅مسند اليه هو ⬅ضمير الفصل يقبل التوبة⬅جملة الخبر. 2- تأكيد التخصيص نحو: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ (118) ) الله⬅المسند اليه( المبتدأ) هو⬅ضمير الفصل التواب⬅المسند( الخبر). 3- تمييز الخبر عن الصفة نحو: العالم هو العامل بعلمه. العالم⬅مسند اليه هو⬅ضمير الفصل العامل⬅المسند(لكي لايتوهم انها صفة). المبحث السابع: في التقييد بالنواسخ: والتقييد بها يكون للأغراض التي تؤديها ألفاظ النواسخ - كالإستمرار أو لحكاية الحال الماضية في : كان. - وكالتوقيت : بزمن معين في: ظل وبات وأصبح وأمسى و أضحى. - المقاربة في: كاد و كرب و أوشك. - كالتأكيد في: إن وأن . -التشبيه في: كأن. - الاستدراك في: لكن . - الرجاء في: لعل. - التمني في: ليت. - اليقين في: وجد ودرى وعلم . - الظن في: خال وزعم وحسب. - التحول في: اتخذ وجعل وصير. المبحث الثامن:في التقييد بالشرط للأغراض التي تؤديها معاني أدوات الشرط. - الزمان : متى و أيان - المكان : أين و أنى و خينما - الحال: كيفما. الفرق بين :إن-إذا-لو. بعدها تنبيهات. ( راجعي الكتاب) المبحث التاسع:في التقييد بالنفي. يكون لسلب النسبة على وجه مخصوص. المبحث العاشر:في التقييد بالمفاعيل الخمسة ونحوها. س/ماهي المفاعيل الخمسة؟ - المفعول به. - المفعول لاجله. - المفعول المطلق. - المفعول فيه. - المفعول معه. فكل نوع له فائدة. بالإضافة إلى : الحال والتمييز . - واذا كانت محذوفة تفيد أغراض أخرى: 1- التعميم باختصار. 2- الإعتماد على تقدم ذكره. 3 -طلب الإختصار. 4- استهجان التصريح به. 5- البيان بعدم الابهام. 6- المحافظة على سجع. 7- تعين المفعول. انتهينا من الباب الخامس. انتهى الدرس... التعديل الأخير تم بواسطة كوثر حسين ; 11-12-2018 الساعة 09:13 PM |
#8
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الدرس الثامن وصلنا في البلاغة في القسم الأول ( المعاني) إلى الباب السادس . الباب السادس. متعلقات الفعل كثيرة منها: المفعول والحال والظرف والجار والمجرور وتتقدم لأغراض منها: 1-تخصيصه بالفعل 2- موافقة المخاطب 3- الاهتمام بالفعل 4- التبرك 5- التلذذ يتقدم الحال والظرف والجار والمجرور لأغراض منها : 1- تخصيصه بالفعل 2-كونها موضع الإنكار 3- مراعاة الفاصلة . الأصل في المفعول أن يؤهر عن الفعل ولا يقدم إلا لأغراض منها : 1- التخصيص نحو: إياك نعبد 2- التبرك نحو: قرآنا كريمًا تلوت 3- التلذذ نحو: الحبيب قابلت وغيرها .. الباب السابع ( في تعريف القصر) أهم النقاط في الدرس: ♦ القصر 1- تعريفه 2- طرق القصر "أدواته" 3- مواقع المقصور عليه 4-تقسيم القصر باعتبار الحقيقة والواقع 5- تقسيم القصر باعتبار طرفيه"المقصور والمقصور عليه" 6- تقسيم القصر الإضافي . الامثلة: 1- لاسيف إلا ذي الفقار ولافتى إلا علي. 2- إنّما يخشى الله من عباده العلماء. 3- ماالأرض ثابتة بل متحركة . مالأرض ثابتة لكن متحركة . الأرض متحركة لا ثابتة . 4- إياك نعبد وإياك نستعين . إذا نلاحظ في الأمثلة أننا قصرنا شئ على شيء ففي المثال الأول: قصرنا أنه لا سيف إلا سيف ذي الفقار ولا فتى إلا علي. والمثال الثاني: قصرنا أن الذي يخشى الله هم العلماء. وهكذا باقي الأمثلة س/ بأي شء تم القصر ؟ بالنفي والاستثناء - ففي المثال الأول أصله سيف ذي الفقار شوقي شاعر. فسيف ذي الفقار قد يكون هناك سيف آخر وشوفي شاعر وقد يكون كاتب وقد معلم مهندس وهكذا.. - فإذا أردنا ان نعرف القصر نقول : تخصيص شئ بشئ بطريق مخصوص. - فنلاحظ في التعريف ثلاثة أركان : 1- تخصيص شء (فتى). 2-بشئ(علي). 3- طريق مخصوص( النفي والاستثناء). واذا اردنا نطبق على باقي الأمثلة.. ايضاً في المثال الثاني ثلاثة أركان : 1- تخصيص شيء (شوقي) 2-بشيء(شاعر) 3- طريق مخصوص( النفي مع الاستثناء) ايضاً في المثال الثالث ثلاثة أركان : 3- ماالأرض ثابتة بل متحركة . - طريق مخصوص: ما - بل مالأرض ثابتة لكن متحركة . - طريق مخصوص: ما- لكن الأرض متحركة لا ثابتة . - طريق مخصوص: النفي لا. - بشيء : متحركة - تخصيص شيء: الارض هنا طريقة القصر او الاداة حروف العطف (بل - لكن- لا) شروط التخصيص ببل ولكن ان تسبق بنفي والمثال الثاني: طريق القصر( إنما) والرابع:( تقديم ماحقه التأخير). إذا نذكر طرق التخصيص( أدواته): 1_ النفي والاستثناء 2- إنما 3- حروف العطف(بل-لكن بشرط ان تكون مسبوقة بنفي/ لامسبوقة باثبات) 4- تقديم ماحقه التأخير. 3- مواقع المقصور عليه: س/ ماهو موقع المقصور عليه مع أدوات القصر ؟ 1- في النفي و الاستثناء هو المذكور بعد اداة الاستثناء . نحو: وما توفيقي إلا بالله. س/في المثال أين المقصور عليه؟ بالله هو المقصور عليه 2-مع إنما: هو المذكور بعدها ويكون مؤخر في الجملة وجوباً. نحو: إنما الدنيا غرور . س/ في المثال أين المقصور عليه؟ غرور : قصرنا الغرور على الدنيا. -وفي حروف العطف: القصر ب"لا" مثال: الأرض متحركة لا ثابته المقصور: الأرض المقصور عليه: متحركة وهو قبل لا ويقابل ثابته. القصر ب(بل-لكن) مالأرض ثابته (بل -لكن ) متحركة المقصور عليه الواقع بعدها والمقابل لما قبلها. مثال: ما الفخر بالمال بل بالعلم- مالفخر بالنسب لكن بالتقوى. المقصور عليه: بالعلم المقصور عليه: بالتقوى. المبحث الثاني: (باعتبار الحقيقة والواقع) : -فينقسم إلى قسمين : 1- قصر حقيقي. 2- قصر إضافي. - حقيقي : يختص المقصور بالمقصور عليه بحسب الحقيقة والواقع ولا يتعداه. مثل: لا إله إلا الله. س/ في المثال اين المقصور والمقصور وعليه والاداة؟ لا يتعداه إلى غيره أصلاً قصرنا الإله على الله تعالى المقصور عليه: الله المقصور :إله. والقصر الإضافي:يختص المقصور بالمقصور عليه بالنسبة إلى شئ معين لا لجميع ماعداه. مثال اذا قلنا : ماخليل إلا مسافر قصرنا السفر عليه بالنسبة لغيره كزيد لا لجميع الأفراد. عرفنا الان القصر الحقيقي والقصر الإضافي بعدها ذكر تنبيهات وأسباب ونتائج. المبحث الثالث في تقسيم القصر باعتبار طرفيه ( المقصور والمقصور عليه) سواءا كان حقيقيا أو إضافيا إلى : 1-قصر صفة على موصوف. 2- قصر موصوف على صفه. - فقصر صفة على موصوف أن نذكر الصفة أولا ثم الموصوف ويكون فقط هو من يتصف بهذه الصفة - قصر الموصوف على الصفة نذكر الموصوف ثم الصفة وتكون فقط يتصف بهذه الصفة ولا يتصف بغيرها. - قصر صفة على موصوف : مثل/ قصر حقيقي:لارازق إلا الله ( قصرنا صفة الرزق على الله تعالى ولا يتعداه احد ويشاركه بالرزق) قصر إضافي: لازعيم الا سعد بالاضافة الى غيره هو الزعيم لاغيره. - قصر الموصوف على الصفة : مثل/ حقيقي: مالله إلا خالق كل شيء. إضافي:ومامحمد إلا رسول. الله موصوف خالق صفة ( قصر موصوف على صفة). محمد موصوف رسول صفة (ايضا قصر موصوف على صفة). المبحث الرابع في تقسيم القصر الإضافي ينقسم القصر الإضافي خاصة إلى ثلاثة أنواع : 1- قصر إفراد مثل: إنما الله إله واحد ( رد على من اعتقد أن الله ثالث ثلاثة) 2- قصر قلب مثل: ماسافر إلا علي ( ردا على من اعتقد أن المسافر خليل) 3- قصر تعيين مثل: الأرض متحركة لا ثابتة ( اذا كان المخاطب مارددا في الحكم في كون الارض ثابتة مثلا ) بهذا يكون انتهينا من درس القصر وصل الله على محمد وآل محمد انتهى الدرس |
#9
|
|||
|
|||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل محمد وال محمد الدرس التاسع وصلنا إلى الفصل الثامن الوصل والفصل أهم النقاط في الفصل الثامن: 1- تعريف الوصل والفصل. 2- مواضع الوصل. 3- مواضع الفصل. س/ مالمقصود بالوصل والفصل في البلاغة ؟ الوصل عطف جملة على جملة بالواو خاصة والفصل ترك ذلك العطف. -اذا نلاحظ التعريف فيه عطف والعطف فقط بحرف الواو وليس مطلق حروف العطف والعطف يكون جملة على جملة وليس كلمة على كلمة . والعطف يكون لوجود علاقة بين الجملتين ادى الى العطف. مثال الفصل: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ). اذا نلاحظ الجملة الاولى: لاتسوي و الجملة الثانية: ادفع. الجملتان بدون ذكر الواو. مثال الوصل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) - اما الاية الاولى الاولى خبرية والثانية انشائية. - مواضع الوصل : 1- اتحاد الجملتان إما في الخبرية أوالانشائية لفظا ومعنى او معنى. مثل : الخبرية : ان الابرار لفي نعيم و إن الفجار لفي جحيم الانشائية: واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا. 2-دفع توهم غير المراد ( وذلك اذا اختلفت الجملتان في الخبرية والانشائية). مثل : لا وشفاه الله "لا "⬅انشائية شفاه الله ⬅خبرية. 3- إذا كان للجملة الأولى محل من الإعراب وقصد تشريك الجملة الثانية لها في الإعراب. مثل : علي يقول و يفعل. مواضع الفصل : 1-كمال الاتصال⬅اتحاد الجملتين اتحادا تاما. 2-كمال الانقطاع⬅اختلاف الجملتين اختلافا تاما. 3- شبه كمال الاتصال ⬅كون الجملة الثانية قرية الارتباط بالاولى لوقوعها سؤال يفهم من الجملة الأولى. 4- شبه كمال الانقطاع⬅ان تكون هناك ثلاث جمل يصح عطف الثالثة على الأولى لوجود مناسبة ولكن بالعطف يتوهم أنها معطوفة على الثانية فيترك ذلك العطف. 5- التوسط بين الكمالين ⬅قيام مانع من العطف وهو عدم قصد التشريك في الحكم . -أما الموضع الأول وهو كمال الاتصال يكون اذا كانت الجملة الثانية إما: 1_بدل من الاولى : مثل : " واتقوا الذي امدكم بما تعلمون* أمدكم بأنعام وبنين " ( فالمدد الذي تعلمونه هو نفسه الانعام والبنين ). 2- عطف بيان من الاولى: مثل: "فوسوس إليه الشيطان * قال هل أدلك على شجرة الخلد وملك لايبلى" (فاالشئ الذي وسوس له به الشيطان هو قوله له ادلك على شجرة وملك لايبلى). 3- توكيد للاولى: مثل: "فمهل الكافرين * أمهلهم رويدا" ( أمهلهم توكيد مهل ) اعادة اللفظ. الموضع الثاني كمال الانقطاع: حضر الأمير * حفظه الله فالجملتان مختلفان في اللفظ والمعنى فلا وجه للعطف بينهما حضر الامير ⬅خبرية حفظه الله⬅انشائية. وهو اختلاف الجملتين اختلافا تاما وذلك :- أ.بان يختلف خبرا وانشاءا :لفظا ومعنى، او معنى فقط ،نحو (حضر الامير حفظه الله)،ونحو (تكلم اني مصغ اليك) وكقول الشاعر : وقال رائدهم ارسوا نزاولها فحتف كل امرء يجري بمقدار فالمانع من العطف في هذا الموضع امر ذاتي لايمكن دفعه اصلا،وهو كون احداهما جملة خبرية، والاخرى انشائية ولاجامع بينهما. ب)أو :بألا تكون بين الجملتين مناسبة في المعنى ولا ارتباط،بل كل منها مستقل بنفسه كقولك(علي كاتب الحمام طائر)فانه لامناسبة بين كتابة علي وطيران الحمام،وكقول الشاعر:- انما المرء باصغريه كل امرئ رهن بمالديه * فالمانع من العطف في هذا الموضع (امر ذاتي)لايمكن دفعه اصلا وهو التباين بين الجملتين، ولهذا :وجب الفصل ،وترك العطف ،لان العطف يكون للربط ،ولا ربط بين الجملتين في شدة التباعد وكمال الانقطاع.) الموضع الثالث شبه كمال الاتصال: مثل : "وماأبرئ نفسي " يأتي استفهام لماذا لا أبرئ نفسي؟ "إن النفس لأمارة بالسوء " لاتحزن لماذا إن الله معنا وهكذا.. الموضع الرابع شبه كمال الانقطاع: وهو ان سبق جملة بجملتين يصح عطفها على الاولى لوجود مناسبة ولكن في عطفها على الثانية فساد في المعنى فيترك العطف بالمرة: دفعاً لتوهم انه معطوف على الثانية . نحو: وتظن سلمى أنني ابغي بها بدلا أراها في الضلال* تهيم فجملة( أراها )يصح عطفها على* جملة (تظن)لكن يمنع من هذا توهم العطف على جملة (أبغى بها) فتكون الجملة الثالثة من مظنونات (سلمى) مع انه غير المقصود ولهذا امتنع العطف بتاتا (ووجب الفصل ). و المانع من العطف في هذا الموضع (امر خارجي احتمالي )يمكن دفعه بمعونة قرينه _ومن هذا_يفهم الفرق بين كل من (كمال الانقطاع وشبه كمال الانقطاع). الموضع الخامس التوسط بين كمالين: مثل : "وإذا لقوا الذين ءامنوا قالوا ءامنا وإذا خلوا إلى شياطينهم" قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون" " ⬅الجملة الثانية : " الله يستهزئ بهم" فجملة "الله يستهزئ بهم " لايصح عطفها على جملة " إنا معكم" لانه قول المنافقين والحال ان الله دعاء عليهم وليس معهم . تنبهان نرجع لهم من الكتاب- الباب التاسع في الإيجاز والإطناب والمساواة ذكرنا سابقا : ان المعنى الذي يريد يوصله المتكلم للمخاطب يكون عن طريق الألفاظ وهذه الألفاظ إما أن تكون : 1- على قدر المعنى المراد ايصاله⬅مساواة 2- أو زائدا على قدر المعنى بشرط لفائدة ⬅اطناب 3- ناقص التغبير على قدر المعنى بدون اخلال بالمعنى⬅ايجاز. ويكون ذلك على حسب حال المخاطب الذي اوجه الكلام له. نبدأ في أول نوع : الايجاز ماهو الايجاز وماهي اقسامه؟ هو وضع المعاني الكثيرة في الفاظ أقل منها،وافية بالغرض المقصود مع الابانة والافصاح. - الايجاز على قسمين: 1 ـ ايجاز القصر، ويسمّى ايجاز البلاغة، وذلك بأن يتضمن الكلام المعاني الكثيرة في ألفاظ قليلة من غير حذف، كقوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة) 2 ـ ايجاز الحذف، وذلك بأن يحذف شيء من العبارة، لايخل بالفهم، مع وجود قرينة. الإطناب هو:زيادة اللفظ على المعنى لفائدة فإذا لم تكن في الزيادة فائدة: غير معينة⬅تطويلا معينة⬅حشوا - أنواعه: 1- ذكر الخاص بعد العام. مثل: حافظوا على الصلوات (عام) والصلاة الوسطى( خاص). 2- ذكر العام بعد الخاص. مثل: رب اغفر لي ( خاص) ولوالدي ولمن دخل بيتي( عام). 3- الايضاح بعد الابهام. توضيح الكلام المبهم بما يفسره، مثل: قال : (وقضينا إليه ذلك الأمر أنّ دابر هؤلاء مقطوع مصبحين) 4- التوشيع. وهو أن يؤتى بمثنى يفسره مفردان، مثل: كقوله (عليه السلام): العلم علمان: (علم الأديان وعلم الأبدان). 5- التكرير. 6- الاعتراض لغرض يقصده المتكلم. 7-الايغال. 8- التذييل. 9 الاحتراس. 10- التتميم. المساواة هي: تأدية المعنى المراد بعبارة مساوية له. مثل: "وماتقدموا لانفسكم من هير تحدوه عند الله" " كلام امرئ بما كسب رهين ". الخاتمة: 1- تعرفنا على أن البلاغة متوقفة على مطابقة الكلام لمقتضى الحال . 2- وأن مقتضى الحال يجري على مقتضى الظاهر . 3- ولكن قد يعدل عما يقتضيه الظاهر إلى خلافه مما تقتضيه الحال في بعض مقامات الكلام ، لاعتبارات يراها المتكلم منها: الالتفات : وهو انتقال كل من التكلم او الخطاب او الغيبة إلى صاحبه لمقتضيات ومناسبات تظهر بالتأمل في مواقع الالتفات . ⬅وصور العدول إلى الالتفات ستة : 1-عدول المتكلم إلى الخطاب. 2- عدول التكلم إلى الغيبة. 3- عدول الخطاب إلى التكلم. 4- عدول من الخطاب إلى الغيبة. 5- عدول الغيبة إلى التكلم. 6- عدول الغيبة إلى الخطاب. تجاهل العارف لأغراض: 1- التعجب 2- المبالغة في المدح او الذم 3-التوبيخ 4- شدة الوله القلب: وهو جعل كل الجزءين في الكلام مكان صاحبه لغرض المبالغة . 1- التعبير عن المضارع بلفظ الماضي وعكسه لأغراض 2- التعبير عن المستقبل بلفظ اسم الفاعل او باسم المفعول . 3- وضع المضمر موضع المظهر ليتمكن مابعده في ذهن السامع. التغليب: وهو ترجيح أحد الشيئين على الآخر في إطلاق لفظه عليه . وصل الله على محمد وآل محمد انتهى الدرس... التعديل الأخير تم بواسطة كوثر حسين ; 11-26-2018 الساعة 04:51 PM |
#10
|
|||
|
|||
![]() انتهينا من الجزء المقرر للفصل الدراسي الأول.
والحمد الله رب العالمين،،،، الفاتحة لأرواح المؤمنين والمؤمنات تسبقها صلوات... نسألكم الدعاء،،،، |
![]() |
|
|