|| منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية ||  

العودة   || منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية || > || الذكرى السنوية لتأبين الشهيد الصدر|| > الصدر من الشرق الى الغرب 1437-2016

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: على خطاها (آخر رد :ام يوسف)       :: المقاطعة تعاطف أم تكليف (آخر رد :ام يوسف)       :: اختبار فلسفة سادس ج١ الفصل الثاني ١٤٤١ه (آخر رد :abeer abuhuliqa)       :: ناقضة الغزل (آخر رد :ام يوسف)       :: طالب العلم وأمانة التبليغ (آخر رد :ام يوسف)       :: إنه الإنسان (آخر رد :ام يوسف)       :: أهمية تحصيل العلم (آخر رد :ام يوسف)       :: سيدة الوجود ...سر الوجود (آخر رد :ام يوسف)       :: نموذج اختبار فلسفة سادس الفصل الأول 1441هج (آخر رد :abeer abuhuliqa)       :: المدرسة القرانية تفسير موضوعي سنة سابعة (آخر رد :ام يوسف)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2016, 12:35 AM
abeer abuhuliqa abeer abuhuliqa غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 119
افتراضي نبذة عن حياة الشهيد العلمية ( شهيد الفكر ) 1434ه

(نبذة عن ‏حياة الشهيد العلمية)

مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد

هاهي الذكرى تتجدد والتأريخ يعيد نفسه ذكرى أستشهاد المعلم الإستاذ السيد الشهيد محمد باقر الصدر "قدس سره الشريف"

فالتاريخ والأخلاق والشرع يدعوكم للوفاء لوالدكم وسيدكم ومولاكم الذي أحبكم بصدق وعمل من أجل هدايتكم وتحريركم وخلاصكم حتى بذل مهجته فداءً للشعب العزيز العراق الحبيب , فالواجب علينا جميعا ً إحياء سنته بالإطلاع على سيرتهِ ومعرفة مظلوميته والانتصار له وإظهار علومه ونشرها وتعليمها والعمل بها , والواجب علينا جميعا ً إحياء سنة أصحابه وأتباعه ومحبيه وأشياعه الذين ناصروه بالقول والفعل حتى إمتلأت بهم زنزانات البعث بإشارة وايعاز وتأييد من قوى الاحتلال والضلالة والمنافقين , الى أن اصبحوا شهداء أحياء في مقابر جـماعية ,أنـارها الله تعالــى وطهرها وقدسها بتلك الأرواح الـزكية العليّة فصارت جنان الأحرار في أرض الأطهار (عليهم السلام) .

-إن منزلة آية الله السيد الصدر وخدماته وشخصيته العلمية واضحة للجميع و إن مجهوده من أجل إنقاذ الجيل الصاعد من الحياة الغربية والتعلق بها والسقوط في أحضان المدارس المادية غير قابلة للنسيان. كان وريث العلم والاجتهاد للعديد من العوائل الفقهية الفاضلة وعليه وعلى شقيقته المظلومة سلام الله وهنيئاً لهما .

💠دراسته وأساتذته:
تعلم القراءة والكتابة وتلقى جانباً من الدراسة في مدارس منتدى النشر الابتدائية، في مدينة الكاظمية المقدسة وهو صغير السن وكان موضع إعجاب الأساتذة والطلاب لشدة ذكائه ونبوغه المبكر، ولهذا درس أكثر كتب السطوح العالية دون أستاذ.كانت علائم النبوغ بادية على وجهه منذ طفولته.

💠الجد في طلب العلم:
كان دؤوباً في طلب العلم بشكل منقطع النظير فلا يُرى شخصه في الأندية والمجالس إلاّ قليلاً، وقد اتخذ لنفسه غرفة صغيرة في داره لا يخرج منها إلا لأداء الصلاة أو حضور الدرس أو تناول الطعام.
وكان يقول هو لبعض تلاميذه- إنني في الأيام التي كنت أطلب العلم كنت أعمل في طلب العلم في كل يوم بقدر عمل خمسة أشخاص مجدّين... كنت أشتغل منذ استيقاظي من النوم في كل يوم بطلب العلم، وكنت أنسى كل شي وكل حاجة معيشية إلى أن كنت أفاجأ من قبل العائلة بمطالبتي بغذاء يقتاتون به وكنت أحتار عندئذ في أمري.
كان يتمتع بذكاء و نبوغ غير عاديين في كل باب من ابواب العلم حيث كان يترجم كتب اللغة الانجليزية الى العربية .
وكانت له طريقة في حل جدول الضرب قريبة من الطريقة الصينية ولكن تحل على الاصابع لا في العداد.كان السيد الشهيد في الدرس الواحد يستوعب الدرس ويتقدم بمقدار ما نتقدمه نحن في شهر كامل.

وكان الشهيد كثير الكتابة الى درجة تورمت اصابعه و بالاخص اصابع يده اليسرى "لان السيد كان يسراويا"
و لكي يقل العناء والالم كانت الوالدة تقوم بصنع عجينة بطريقة ما وتلفها على اصابعه ولكن هذا لم يكن ليؤثر عليه ولا على استمراره في الكتابه.

عظيم أنت والتأريخ شاهدُ .. بعلمك خزائن صبر كالجبال شامخةُ
كنت للمرسلين خير خلف .. وكنت للناس حبل الامامة والراحةُ
اذ توفيت فينا فلم تمت أبداً .. ويبقى ذكرك في الحسين يتجسدُ

💠الشهيد وتلامذته :
برغم ما بلغه من مقام ومنزلة الا انه كان متواضعا لا يقبل ان يمدحه او يطري عليه احد , لم يكن ليسمح ان تضاف لأسمه صفات بل يقول لطلبته وحتى اولاده "اذا ارادوا ان يكتبوا اسمه فليكتبوا فقط : السيد محمد باقر الصدر بدون اي اضافات".

كان الشهيد الصدر يعامل تلامذته بحنان الاب الشقوف, ويتفاعل معهم بكل شعوره واحاسيسه حيث كان يمضي خطاباته اليهم او رسائله بـ " ابوكم " , كان هو الأستاذ والقائد والموجة والمربي والمرجع وقبلها كان التلميذ .

💠تدريسه:
بدأ السيد الصدر في إلقاء دروسه ولم يتجاوز عمره خمس وعشرون عاماً .
وخلال هذه المدة استطاع سيدنا الأستاذ أن يربي طلاباً امتازوا عن الآخرين من حيث العلم والأخلاق والثقافة العامة، لأن تربية السيد الصدر لهم ليس منحصرة في الفقه والأصول، بل إ نّه يلقي عليهم في أيام العطل والمناسبات الأخرى محاضراته في الأخلاق، وتحليل التأريخ، والفلسفة، والتفسير لذا أصبح طلابه معجبين بعلمه وأخلاقه، وكماله إلى مستوىً منقطع النظير، ولهذا حينما يجلس السيد بين طلابه يسود بينهم جو مليئ بالصفاء والمعنوية.

قال احد تلامذته اذا رأى منا عملا صالحا فرح له وأثنى عليه .وإذاعلم بمرض أحدنا تراه مضطرباً دؤب السؤال والتفقد لصحتنا، كان ينبسط معنا حتى نتجرأ للعب بالكره بين يديه وهو مشغول بكتابته ومطالعاته،وقد تسقط الكره بين يديه فنأتي أخذها ويستقبلنا بوجهه البشوش المرح ونحن لانخشى منه غضباً ، كان حريصاً على التزامنا بشعائر ديننا وأدائنا فروضه ٠

💠طلابه:
من أبرز طلابه ما يأتي ذكرهم:
1 ـ آية الله السيد كاظم الحائري.
2 ـ آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي.
3 ـ آية الله السيد محمد باقر الحكيم.

💠اهتمامته:
أولا: حرص على إرسال خيرة العلماء والفضلاء ممن له خبرة بمتطلبات الحياة والمجتمع.
ثانياً: تكفل بتغطية نفقات الوكيل الماديّة كافة، ومنها المعاش والسكن.
ثالثاً: طلب من الوكلاء الامتناع عن قبول الهدايا والهبات التي تقدم من قبل أهالي المنطقة.

💠مؤلفاته:
ألّف آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) العديد من الكتب القيمة في مختلف حقول المعرفة، وكان لها دور بارز في انتشار الفكر الإسلامي على الساحة الإسلامية ومنها :
1 ـ فدك في التاريخ: وهو دراسة لمشكلة (فدك) والخصومة التي قامت حولها في عهد الخليفة الأول.
2 ـ دروس في علم الأصول هو عبارة عن ثلاثة اجزاء .
٣ ـ بحث حول المهدي: وهو عبارة عن مجموعة تساؤلات مهمة حول الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)..
٤ ـ فلسفتنا: وهو دراسة موضوعية في معترك الصراع الفكري القائم بين مختلف التيارات الفلسفية، وخاصة الفلسفة الإسلامية والمادية والديالكتيكية الماركسية.
٥ـ رسالة في علم المنطق: اعترض فيها على بعض الكتب المنطقية، ألفها في الحادية عشرة من عمره الشريف.
٦ ـ المدرسة الإسلامية: وهي محاولة لتقديم الفكر الإسلامي في مستوى مدرسي.

💠ماقيل فيه من العلماء :

☆الإمام روح الله الخميني(قد سره):

لقد كان المرحوم الصدر شخصية علمية ، و مجاهداً مضحياً من مفاخر الحوزات العلمية و مراجع الدين .

☆أية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي( دام ظله):
كان درّة علم و بحث ، و كنـز إنسانيّ لا نفاذ له ، لو بقي و لم تتطاول إليه اليد الآثمة المجرمة لتخطفه من الحوزة العلميّة ، لشهد المجتمع الشيعيّ خاصة و الإسلاميّ عامة في المستقبل القريب تحليقاً آخر في سماء المرجعيّة و الزعامة العلميّة و الدينيّة.

☆الشيخ محمد جواد مغنية:
ان السيد محمد باقر الصدر اعلم العلماء على الإطلاق وبلا منازع . هذا الرجل هو الذي اخرج النجف من الكتب الصفراء إلى الكتب البيضاء.

يحقّ لكلّ مجتمع علميّ أن يرفع رأسه فخوراً بما قدّمه إنسان كبير كهذا العالم الجليل.. ما كان يمتلكه من كفاءة غير عادية و أدب قلّ له نظير جعل منه عالماً متعمقاً في ألوان الفنون و لم ينحصر ذهنه البحّاث و رؤيته الثاقبة في آفاق علوم الحوزة المتداولة ، بل أحاط بالبحث و التحقيق كلَّ موضوع يليق بمرجع دينيّ كبير في عالمنا المتنوع المعاش ، خالقا من ذلك الموضوع خطاباً جديداً ، و فكراً بكراً ، و أثراً خالداً.

ختاماً ..
كم يتوج القلب و تحزن النفس لفقدك يا أبا جعفر وياأبا الاحرار والمجاهدين..
يامن جاهدت الجهادين ونلت الشهاده فيهما معا..

ما احوجنا اليك اليوم وفي كل وقت .. ما احوج الأمة بأسرها إلى أبوّتك.
ما احوجها اليك وانت العلاج للهموم والبلسم للجراح ..
ما احوجها اليك لتقودها إلى شاطئ الامن والامان .
فالسلام عليك يوم ولدت من هذه الشجرة الباسقة بالعلم والتقوى .
والسلام عليك يوم خضبت بدمك لترفع راية الحق والعدل ..
والسلام عليك يوم ترد على جدك المصطفى وابيك الحسين الشهيد وقد وفيت الرسالة واديت الامانة..
فجزاك الله خير جزاء المحسنين ..
وجعلنا على دربك سائرين ولمنهجك متبعين آمين رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

¤المصدر موقع والفجر.
¤موقع الصدريين .

🔹إعداد طالبات سنة سابعة
🔹ذكرى ( شهيد الفكر )
1434ه_ 2014م
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.