|| منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية ||  

العودة   || منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية || > || الأقسام الثقافية || > قل سيروا في الأرض

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: على خطاها (آخر رد :ام يوسف)       :: المقاطعة تعاطف أم تكليف (آخر رد :ام يوسف)       :: اختبار فلسفة سادس ج١ الفصل الثاني ١٤٤١ه (آخر رد :abeer abuhuliqa)       :: ناقضة الغزل (آخر رد :ام يوسف)       :: طالب العلم وأمانة التبليغ (آخر رد :ام يوسف)       :: إنه الإنسان (آخر رد :ام يوسف)       :: أهمية تحصيل العلم (آخر رد :ام يوسف)       :: سيدة الوجود ...سر الوجود (آخر رد :ام يوسف)       :: نموذج اختبار فلسفة سادس الفصل الأول 1441هج (آخر رد :abeer abuhuliqa)       :: المدرسة القرانية تفسير موضوعي سنة سابعة (آخر رد :ام يوسف)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-06-2014, 03:28 PM
مريم المهدي مريم المهدي غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 14
افتراضي قبسات من حياة الامام الخميني الشخصية (2)

لم يتغير برنامجه المعتاد في يوم اعتقال ولده
بتاريخ 21/3/1348 هـ.ش (11/7/1969 ميلادي)، زار رئيس منظمة الامن وقائم مقام النجف الامام واخبراه انهما مكلفان من قبل مجلس قيادة الثورة العراقي بارسال السيد مصطفى معتقلاً الى بغداد وكان اتهامه هو قيامه بزيارة المرحوم السيد الحكيم ممثلاً للامام (بهدف مواساته بعد التعرض لولده السيد مهدي الحكيم بعد عودة السيد الحكيم من بغداد)، ثم طلبا من الامام ان يأذن لهما بتنفيذ هذه المهمة، فاجابهما قائلا:"اذا كان ارسال مصطفى الى بغداد مشروطاً بان اسمح بذلك، فانني لن اسمح بذلك ابداً، اما اذا كنتم مكلفون باعتقاله وارساله فانتم اعرف بواجبكم"! وفي الساعة الثامنة صباحاً ارسل السيد مصطفى مخفوراً الى بغداد ومعه عدد من مسؤولي الامن العراقي، ورغم ذلك، فان الامام حضر في اليوم نفسه الى المسجد وطبق برنامجه اليومي، المعتاد لالقاء درسه وشرع في بيان المباحث العلمية والفقهية الدقيقة بكل سكينة وطمأنينة في حين كان القلق والحزن لاعتقال السيد مصطفى قد سيطر على الحاضرين، كما تابع القيام بسائر فقرات برنامجه اليومي مثل اقامة صلاة الجماعة واللقاءات دون ادنى تغيير. "حجة الاسلام حميد الروحاني"

انا روح الله الخميني
في يوم (15) خرداد مساء وبالتحديد قبيل اذان الفجر وصل جلاوزة الشاه الى منزل الامام لاعتقاله، فضربوا خادمه في ساحة المنزل، وعندما عرف الامام بذلك صاح بهم: "ماهذه الاعمال الوحشية؟ انا روح الله الخميني، فلماذا تتعرضون للاخرين؟ لماذا ترتكبون هذه الاعمال الوحشية". "حجة الاسلام عبدالعلي الفرهي"

يجيب احياناً بصوت قوي حفظاً لوقت الاخرين
كان الامام وقوراً رزينا هادئاً، اذا جلس التزم الصمت والسكون مهما طال جلوسه مالم يكلمه احد فيجيبه:اجل كان احياناً يجيب على اسئلة بعض الطلبة في الدرس بصوت قوي يجعلهم يكفون عن الافراط في النقاش، ويحفظ بذلك وقت سائر الطلبة من الضياع. "حجة الاسلام عبدالعلي الفرهي"

نشعر بروحانية خاصة عند الاستماع لكلامه
انتبهنا مرة الى ان عدداً من الجامعيين الفرنسيين يحضرون كل ليلة للاستماع الى خطابات الامام، فسألناهم - بواسطة احد الاخوة الذي كان يجيد اللغة الفرنسية -: هل تعرفون اللغة الفارسية وتفهمون ما يقوله الامام ؟ فاجابوا: نحن لا نعرف الفارسية ولا نفهم شيئاً مما يقوله الامام! فسألناهم: لماذا تحضرون اذن كل ليلة الى هنا وتستمعون لكلامه؟ فقالوا: اننا نشعر بحالة روحانية خاصة عندما نحضر ونستمع لكلامه! "حجة الاسلام على الدواني"

لاتفقدوا اتزانكم في ظل أي ظرف
قبل اعتقال الامام راجت اشاعة خروج الشاه من ايران، وكانت الاجهزة الحكومية في قم تقوي هذه الاشاعة، فسحبت الشرطة من المراكز وقطعت الكهرباء عن بعض مناطق مدينة قم،واخذ الاهالي يتبادلون التبريكات في الازقة، واجتمع جمع حاشد في منزل الامام واكد احدهم صحة الخبر بصورة جازمة، واصر الاهالي والطلبة ان يذهب الامام الى الحرم كتعبير عن الشكر على هذا النصر وعندما لاحظ اصرارهم قال: "لا تفقدوا اتزانكم في ظل أي ظرف حتى لو سمعتم خبراً ما". فتفرق السادة اثر ذلك واحبطت المؤامرة التي يحيكها العدو بترويج تلك الاشاعة. "الشيخ التوسلي"

قام بهيبة وسرعة قبل ان يكمل المترجم الترجمة
حلت الساعة الثامنة في صباح اليوم الذي حضر فيه وزير الخارجية السوفيتي "ادوارد شيفرنادزة" لتسليم رسالة "غورباتشوف" الجوابيه، والامام لم يدخل غرفة اللقاءات كما هي عادته في كل يوم، وبقى وزير الخارجية السوفيتي ومسؤولي وزارة الخارجية في الجمهورية الاسلامية، واقفين ينتظرون قدومه الى الساعة الثامنة والنصف حيث دخل الامام وتوجه فوراً - دون ان ينظر الى احد - وجلس في مكانه المعتاد، فجلس وزير الخارجية السوفيتي على الكرسي الذي وضع له. رئيس الجهاز الدبلوماسي للقوة الشرقية العظمى الذي كان يظهر باستمرار في المحافل الدولية والقصور الفخمة للدول الغربية القوية وهو يتحرك بخطوات واثقة وبوجه يحكي قوة حكومته كما اظهرت ذلك التقارير الخبرية المصورة مراراً، وجد نفسه هذه المرة - ولعله للمرة الاولى - يحضر لقاء رسمياً بحالة اخرى تختلف كثيراً عما اعتاده،لقد خلع حذاءه ودخل حافياً غرفة صغيرة متواضعه للغاية ووقف على بساط قديم قد تغير لونه، لذلك ظهر هو ايضا بحالة اخرى بدت عليه آثارها مثل الرعشة الخفيفة التي بدت عليه بوضوح وهو يقرأ رسالة غورباتشوف الجوابية. لقد بدت عليه هذه الحالة المضطربة منذ اللحظة الاولى لجلوسه على الكرسي في مقابل الامام،وقد ظهر الاضطراب واضحاً عليه في جلوسه غير المستقر ووضع رجليه، وقد بقي على هذه الحالة الى ان انتهى من قراءة الرسالة، وطوال مدة اللقاء ظهر الجمود على جميع اجزاء بدنه وكانه تمثال باستثناء الرعشة الخفيفة التي كانت تظهر على رأسه ويديه. اما المترجم الذي وصفه الخبراء بانه يتكلم اللغة الروسية بطلاقة، والذي حضر اللقاء للقيام بمهمة الترجمة، فلم يستطع ترجمة ولا جملة واحدة بدون تكلّؤ وكان يسعى للتغطية على ذلك باظهار سعال متكلف وتنقيه حنجرته. وبعد الانتهاء من ترجمة رسالة غورباتشوف، تكلم الامام فوراً وعلى مدى حدود دقيقة واحدة وقال ثلاث عبارات اعرب في الاولى - وبكل صراحة بعيداً عن المجاملات الدبلوماسية - عن اسفه لعدم اهتمام السيد غورباتشوف بالصورة المطلوبة بالموضوع الاساسي الذي احتوته رسالة الامام اليه، ثم وقبل ان يكمل المترجم ترجمة العبارة الثالثة من كلامه، قام الامام لمغادرة الغرفة بهيئة من الهيبة والسرعة في الحركه اوجدت حالة غير مألوفة لم تسمح لاحد بأن يتحرك من مكانه فضلاً عن القيام لمصافحة الامام او تقبيل يده. "حجة الاسلام رحيميان"

يتبسم اعجاباً
س:في احدى مقابلاتكم الصحفية مع الامام طرحتم عليه سؤالا اضحكه،فما قصه ذلك؟ ج:اجل، لقد كانت تلك اللقطة مثيرة لانتباه الناس كثيراً، لانه كان عادة لا ينظر الا نادراً للذي يجري معه مقابله صحفيه، فاذا وافق على اجراء مقابلة جلس على البساط في غرفته واخذ بالاجابة على الاسئلة وهو مطرق للارض عادة، وكان هذا حاله ايضاً في المقابلة التي اجريتها معه بتاريخ (12/11/1978 ميلادي) وكان الدكتور يزدي حاضراً فيها للترجمة، وكنت اعرف انه ينوي توجيه بيان للبابا ومسيحي العالم فسألته: هل تسعون الى ان يكون البابا حليفاً لثورتكم وما هي رسالتكم له؟ فرأيته فجأة يرفع رأسه ويتبسم قبل أن يجيب على سؤالي، ثم سألت الدكتور يزدي عن علة ابتسامة الامام فقال: لقد اعجبه سؤالكم فأعرب عن اعجابه بهذه الابتسامة، وكانت المرة الاولى التي اراه فيها مبتسماً. "السيد ملارد، صحفي فرنسي"

حذار من ظلم السجناء
بعد لقاء له بالامام، سلم آية الله المنتظري السيد احمد شكوى كتبها إثنان من المعتقلين بتهمة الارتباط بقضية مهدي الهاشمي، وطلب منه تسليمها للامام الذي بعث لي - بعد اطلاعه على مضمون الشكوى وكانت موجهة ضد وزارة الامن - رسالة مضمونها هو: "حذار من انزال الظلم بهؤلاء وحذار من ان يسيء موظفو وزارة الامن التعامل مع السجناء بعيداً عن انظار المسؤولين". "حجة الاسلام المحمدي الري شهري"
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-11-2014, 07:57 PM
ام يوسف ام يوسف غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 103
افتراضي

سلام الله عليه يوم ولد
ننتظر البقية والمزيد
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة الامام الخميني (قدس )لزوجتة مريم المهدي منتدى الأسرة 0 03-17-2014 05:01 PM
وصية من الإمام الخميني والسيد علي الخمنائي مريم المهدي وصايا العلماء 0 02-19-2014 06:28 PM
قبسات من حياة الامام الخميني الشخصية (1) مريم المهدي قل سيروا في الأرض 0 02-06-2014 03:26 PM
أهمية القراءة في حياة الطفل مريم المهدي منتدى الأسرة 0 01-25-2014 11:24 AM
من وصايا الإمام الخميني لابنته فاطمة abeer abuhuliqa وصايا العلماء 0 12-17-2013 08:48 PM


الساعة الآن 04:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.