[كوثر حسين]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الواجب الثاني :.

س١/ كيف استخدم الاتجاه الحسي والتجريبي لضرب فكرة الإيمان بالله عزوجل؟
وذلك عندما أعلنت النزعات الفلسفية المتطرفة أن الوسيلة الوحيدة للمعرفة هي الحس؛ ومادام الله سبحانه ليس كائناً محسوساً، فلا سبيل إذن إلى إثباته.

س٢/ ما هو التناقض الذي وقعت فيه الوضعية المنطقية للنزعات المتطرفة؟
كل جملة لا يمكن التأكد من صدق مدلولها أو كذبه بالحس والتجربة فهي كلام فارغ من المعنى.
وهذا فيه تناقض من جهتين:
1- (تناقض مع نفسها)
بحيث أن هذا القول نفسه لا يمكن التأكد والتعرف عليه بواسطة الحس والتجربة.
⬅ بالتالي هو كلام فارغ من المعنى.
2- (تناقض مع التعميم)
في قولها (كل جملة) تعميم
والحصول على التعميم يتجاوز نطاق وحدود الحس والتجربة لأن الحس والتجربة نطاقها الجزئيات المحدودة.
⬅بالتالي وقعت في تناقض بسبب التعميم.

س٣/ ما لفرق بين الفلسفة المادية والفلسفة الإلهية بالنسبة للتوصل إلى المعرفة؟
المادية والإلهية اتفقتا معاً على تجاوز نطاق الحس والتجربة إلى الاستنتاج العقلي ووقع الخلاف بينهما في نوع التفسير الذي تستنتجه عقلياً في المرحلة الثانية.
فالمادية: تفترض تفسير ينفي وجود الصانع الحكيم.
أما الإلهية: ترى وجود الصانع الحكيم هو السبيل المقنع.

س٤/ عللي لما يلي:
أ / لم يقدم التجاه الحسي التجريبي في البحث عن نظام الكون وما فيه من ألوان الاتساق ودلائل الحكمة دعما للإيمان بالله عزوجل؟
لأنهم بوصفهم علماء طبيعة لم يكونوا معنيين بتجلية هذه القضية،التي كانت لا تزال مسألة فلسفية حسب التصنيف السائد لمسائل المعرفة البشرية وقضاياها.

س٥/ ضعي علامة✔ أو ✖ مع التصحيح:
١- من الناحية المنطقية اتجهت النزعة الحسية إلى الوضعية القائلة: كل جملة لا يمكن التأكد من صدق مدلولها أو كذبه فهي كلام فارغ من المعنى. (✖)
كل جملة لا يمكن التأكد من صدق مدلولها أو كذبه بالحس والتجربة فهي كلام فارغ من المعنى.
٢- كل تعميم يتجاوز نطاق الحس والتجربة. (✔)
٣- المادية الجدلية الحديثة توافق النزعات المتطرفة في تفسير الاتجاه الحسي. (✖)
المادية الجدلية الحديثة ترفض تلك النزعات.
٤- إن العلم لم يعبأ في مسيرته وتطوره المستمر بالنزعات الفلسفية والمنطقية. (✔)
٥- من الناحية الفلسفية وجدت النزعات الفلسفية نفسها مضطرة إلى إنكار العلم والمعرفة. (✖)
وجدت النزعات الفلسفية نفسها مضطرة إلى إنكار الواقع الموضوعي.

انتهى...