|| منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية ||  

الانتقال للخلف   || منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية || > || المواد الدراسية || > منطق

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: معايير اختيار شركة نقل عفش بالرياض (آخر رد :اميرة)       :: افضل شركة نقل اثاث بالرياض (آخر رد :اميرة)       :: خبراء الخليج افضل شركة لنقل العفش بالعالم (آخر رد :اميرة)       :: خبراء الخليج لنقل الاثاث حول العالم (آخر رد :اميرة)       :: اختبار فلسفة سنة سادس من 16 إلى 30 (آخر رد :بثينه عبد الحميد)       :: رقم شركة تسربات المياه بالمملكة (آخر رد :اميرة)       :: مهام شركة نقل لاثاث بالرياض (آخر رد :اميرة)       :: ارخص شركة ترميم بالرياض (آخر رد :اميرة)       :: خدمات شركة نقل اثاث بالمملكة (آخر رد :اميرة)       :: كيفية اختيار شركة كشف تسربات المياة بالدمام (آخر رد :اميرة)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-15-2018, 08:56 PM   #21

كوثر حسين
Senior Member

العضوٌﯦﮬﮧ » 560
 التسِجيلٌ » Dec 2016
مشَارَڪاتْي » 185
Post الدرس الواحد والعشرون



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الدرس الواحد و العشرون


انتهينا من صناعتي البرهان والجدل درسنا اليوم عن (صناعة الخطابة).

⚡ عادة الجمهور تتحكم به العاطفة أكثر من التعقل والتبصر، و ينجذب إلى الطرق المقنعة المؤثرة على العواطف.
ولا يقنع للبرهان و لا يخضع للطرق الجدلية.
لذا يكون الأسلوب الخطابي أفضل للتأثير على الجمهور والعامي.

⬅ فالمشرعون ودعاة المبادئ والسياسيون ونحوهم يحتاجون إلى إقناع الجماهير فيما يريدون تحقيقه ويكون هذا بالأسلوب الخطابي.

✨ من هنا يتبين الحاجة إلى الخطابة.
(لأنها أنجح من غيرها في الإقناع).

�� وظائف الخطابة وفوائدها ��

١- الدفاع عن الرأي وتنوير الرأي العام في أيّ أمر من الأمور.
٢- الحض على الاقتناع بمبدأ من المبادئ.
٣- التحريض على اكتساب الفضائل والكمالات واجتناب الرذائل والسيئات.
٤- إثارة شعور العامة وإيقاظ الوجدان والضمير فيهم.
(وبالاختصار وظيفتها إعداد النفوس لتقبل ما يريد الخطيب أن تقتنع به.)

�� تعريف صناعة الخطابة ��
هي صناعة علمية بسببها يمكن إقناع الجمهور في الأمر الذي يتوقع حصول التصديق به بقدر الإمكان.

ليس المقصود بها أنْ يقف الشخص ويتكلم بما يسمع المجتمعين بأي أسلوب كان، بل أسلوب البيان وأداء المقاصد (بما يتكفل إقناع الجمهور) هو الذي يقوّم معنى الخطابة وإن كان بالكتابة أو المحاورة.

�� أجزاء الخطابة ��

تشتمل على: العمود والأعوان.

1- (العمود): أي مادة قضايا الخطابة التي تتألف منها الحجة الإقناعية.
2- (الأعوان): أي الأقوال والأفعال والهيئات الخارجية عن العمود.
وهي مساعدة له على الإقناع والتأثير على المستمعين.

��الأعوان على قسمين:
١/ يكون بصناعة وحيلة:
يسمى (استدراجات) وهي ثلاثة أقسام استدراجات:
• بحسب القائل.
• بحسب القول
• بحسب المستمع.

٢/ ما كان بغير صناعة وحيلة: يسمى (نصرة) و (شهادة) وهي على قسمين:

• شهادة قول.
• شهادة حال.

�� العمود ��
(وهو القضايا): يتألف من المظنونات أو المقبولات أو المشهورات أو المختلفة بينها.
⚡ لكن المشهورات فيها تكون (مشهورات ظاهرية وليست حقيقية كما في الجدل).
⬅ لأن الخطابة غايتها الإقناع ويكتفى بما هو مشهور أو مقبول لدى المستمعين وإن كان مشهورا في بادئ الرأي وتذهب شهرته بالتعقيب.
على العكس من الجدل المبني على المحاورة والمناقضة فلا ينبغي فيه استعمال المشهورات الظاهرية لأنه بهذا يعطي مجال للخصم لنقضها وتعقيبها بالرد.

�� الاستدراجات بحسب القائل ��
وذلك بأن يظهر الخطيب بمظهر مقبول القول عند الجمهور وذلك بأن:
١ـ يثبت فضيلة نفسه إما بتعريفه هو لنفسه أو بتعريف غيره.
٢ـ يظهر بما يدعو إلى تقديره واحترامه وتصديقه والوثوق بقوله وذلك:
• لباسه وهندامه يكون مقبول عند الحاضرين حتى لا يثير تهكمهم أو تحقيرهم له.
• ملامح وجهه وتقاطيع جبينه ونظرات عينيه وحركات يديه وبدنه تكون معبرة عن حالة الفرح أو الحزن وغيرها فهي مؤثرة في السامعين.

�� الاستدراجات بحسب القول ��
وذلك بأن تكون لهجة كلامه مؤثرة مناسبة للغرض الذي يقصده:
• إما برفع صوته أو بخفضه.
• الاسترسال فيه بسرعة أو التأنِّي به أو تقطيعه.
• حسن الصوت
• حسن الإلقاء
• التمكن من التصرف بنبرات الصوت وتغييره حسب الحاجة.
هذه من أهم ما يتميز به الخطيب الناجح.

�� الاستدراجات بحسب المخاطب ��
وذلك بأن يحاول استمالة المستمعين وجلب عواطفهم نحوه ليتمكن قوله فيهم ويتهيؤوا للإصغاء إليه:
مثل أن يحدث فيهم انفعالاً نفسياً مناسباً لغرضه كالرقة والرحمة أو القوة والغضب،
وأيضا مدحهم والثناء عليهم أو بذكر سوابق محمودة لهم أو لآبائهم أو أسلافهم.
فالخطيب الحاذق الناجح من يستطيع أن يهيمن على المستمعين بأن يجعلهم يشعرون بأنه واحد منهم وبأنه يعطف على منافعهم ويرعى مصالحهم وبأنه يحبهم ويحترمهم.

�� شهادة القول
��
• وهي تحصل إما بقول من يقتدي به مع العلم بصدقه كالنبي والإمام.
• أو مع الظن بصدقه كالحكيم والشاعر.
• وإما بقول الجماهير أو الحاكم أو النظارة وذلك بتصديقهم للخطيب أو تأييدهم له بهتاف أو تصفيق أو نحوها.
• وإما بوثائق ثابتة كالصكوك والمسجلات والآثار التاريخية.

��وهذه الشهادة تفيد بنفسها الإقناع، وقد تكون بنفسها عموداً للخطابة.

�� شهادة الحال ��
وهذه الشهادة تحصل إما بحسب نفس القائل أو بحسب القول.

١ـ ما هي بحسب القائل:

• إما لكونه مشهوراً بالفضيلة من الصدق والأمانة والمعرفة والتمييز ... الخ.
• وإما لكونه تظهر عليه إمارات الصدق مثل أن تظهر على وجهه علامات السرور إذا بشر بخير أو هيئة الحزن إذا حدّث عما يحزن وهكذا.
لأن ملامحه ونبرات صوته لها الأثر الفعال في شعور المستمعين.

٢- ما هي بحسب القول:
مثل الحلف على صدق قوله والعهد أو التحدي.

⬅ هذه كلها أجزاء الخطابة.

�� الفرق بين الخطابة والجدل ��
في:
١/ في نفس مواضيع الخطابة والجدل.
٢/ الهدف والغاية.
٣/ القضايا المستخدمة (المواد).

• يشتركان في نفس المواضيع ويستثنى من الخطابة التي يتطلب فيها اليقين.
• غاية الجدل الغلبة وإن كان دون إقناع،
أما الخطابة غايتها الغلبة بالإقناع.
• في الجدل يستعمل فقط المشهورات الحقيقية أما في الخطابة يستعمل فيها المشهورات الظاهرية.

�� أركان الخطابة ��
ثلاثة:

١- القائل (وهو الخطيب)
٢- القول (وهو الخطاب).
٣- المستمع.

⚡المستمع ثلاثة:
1ـ (المخاطب): وهو الموجه إليه الخطاب.
2ـ (الحاكم): وهو الذي يحكم للخطيب أو عليه إما لسلطة عامة له في الحكم شرعية أو مدنية أو لسلطة خاصة برضا الطرفين.
3ـ (النظارة): وهم المستمعون المتفرجون الذين يقومون بتقوية الخطيب أو توهينه بالتصفيق او الهتاف.

�� أصناف المخاطبات ��
غرض صاحب الخطابة إثبات فضيلة شيء ما أو رذيلته، أو إثبات نفعه أو ضرره على نحو له علاقة بالمخاطبين.

��وهذا الشيء له ثلاث حالات:
1- المنافرات:
المتعلقة بالحاصل فعلا

• فإن قرر الخطيب فضيلته أو نفعه سميت (مدحاً)
• وإن قرر ضد ذلك سميت(ذماً).

2- المشاجرات: وتسمى (الخصاميات)
وهي المتعلقة بالحاصل سابقاً.

• و تكون الخطابة لأجل تقرير وصول فائدته ونفعه فيسمى (شكرا)
• أو ما فيه من ظلم وعدوان فتسمى (شكاية) إما عن نفسه أو عن غيره.
والمدافع يسمى (معتذراً)
والمعترف به (نادماً).

3- المشاورات: أن يكون غير حاصل فعلاً ولكنه يحصل في المستقبل.
(وهي من أهم الأصناف)

وفي حالة النفع تكون (ترغيب).
وحالة الضرر يكون (تخويف وترهيب).

�� صور تأليف الخطابة ومصطلحاته ��

في الجدل: صوره غالباً على القياس والاستقراء أما التمثيل فأحيانا.

وفي الخطابة: الأكثر صوره على القياس والتمثيل لكن يستعمل الاستقراء أحياناً.

��ولا يجب في القياس وغيره أن يكون يقينياً.

�� تأليف صور الخطابة ��
١ـ (التثبيت): والمقصود به كل قول يقع حجة في الخطابة سواء كان قياساً أو تمثيلاً.
٢ـ (الضمير): والمقصود به التثبيت إذا كان قياساً.
�� هو نفسه الذي أخذناه سابقا المضمر والضمير.
٣ـ (التفكير): وهو الضمير نفسه ويسمى (تفكيراً) باعتبار اشتماله على الحد الأوسط الذي يقتضيه الفكر.
٤ـ (الاعتبار): ويقصدون به التثبيت إذا كان تمثيلاً.
٥ـ (البرهان): وهو كل اعتبار يؤدي المقصود بسرعة.
��وليس المقصود به صناعة البرهان.
٦- (الموضع): كل مقدمة من شأنها أن تكون جزءا من التثبيت سواء كانت مقدمة بالفعل أو صالحة للمقدمية.
��وهو غير الموضع المصطلح عليه في صناعة الجدل.

�� الضمير ��

�� لماذا يضطر الخطيب إلى إخفاء المقدمة الكبرى في الضمير؟
١- إخفاء عدم الصدق الكلي فيها.
٢- تجنب أن يكون بيانه منطقياً وعلمياً معقدا.
٣- تجنب التطويل.

�� التمثيل ��
الخطابة تعتمد على التمثيل أكثر نظراً إلى أنّه أقرب إلى أذهان العامة وأمكن في نفوسهم.

ويكون إما مثل:

1- التمثيل المنطقي الذي كان في الاستدلال المباشر.
2- التمثيل مجرد التشابه في النسبة.
��مثلاً:
كلما زاد تواضع المتعلم زادت معارفه بسرعة
كالأرض كلما زاد انخفاضها انحدرت إليها المياه الكثيرة بسرعة.
3- أن يكون التمثيل بحسب الاشتراك بالاسم فقط وهو مغالطة لكن لا بأس بها في الخطابة.

�� المبحث الثاني- الأنواع ��
الموضع في صناعة الجدل يسمى هنا في الخطابة (نوعاً)

تعريف النوع: كل قانون تستنبط منه المواضع أي المقدمات الخطابية.

��وهنا أنواع متعلقة بكل صنف من أصناف الخطابة:
1- الأنواع المتعلقة بالمنافرات.
2- الأنواع المتعلقة بالمشاجرات.
3-الأنواع المتعلقة بالمشاورات.

��1- المنافرات:

سميت (منافرات) لأنَّ بها يتنافر الناس ويختلفون.
ومن هذه الناحية تشبه الخطابة الجدل وإنما الفرق من وجهين:
١ـ أنه في الخطابة ينفرد الخطيب في ميدانه وفي الجدل يكون الكلام للخصمين سؤالا وجوابا وردا وبدلا.
٢ـ أن غرض الخطيب أن يبعث المستمعين على عمل الأفعال الحسنة والتنفر من الأفعال السيئة لا لمجرد المدح والذم، والمجادل ليس غرضه إلا التغلب على خصمه وليس همه أن يعمل به أحد أو لا يعمل.

��2- المشاجرات:
(في الشكر) إنما يكون بذكر محاسن ما حدث وكمالاته إنساناً أو غير إنسان.
لا تصح (الشكاية) إلا من الظلم والجور.
والجور: (هو الإضرار بالغير على سبيل المخالفة للشرع بقصد وإرادة).

(المقصود بالشرع) ما هو أعم من الشريعة المكتوبة وغير المكتوبة:
• المكتوبة مثل الأحكام المنزلة الإلهية والقوانين المدنية والدولية.
• غير المكتوبة ما تطابق عليها آراء العقلاء أو آراء أمة بعينها أو آراء قطر أو عشيرة أو نحو ذلك.

�� (الاعتذار): حقيقته التنصل مما ذكره المتظلم المشتكي ودفع تظلمه.
وهو يقع بأحد أمرين:
١ـ إنكار وقوع الظلم رأساً.
٢ـ إنكار وقوعه على وجه يكون ظلماً وجوراً.

��(الندم): هو الإقرار والاعتراف بالظلم و يسمى استغفاراً.

��3- الأنواع التي تتعلق بالمشاورات على قسمين رئيسين:
( الأول) ما يتعلق بالأمور العظام وهي أربعة:
ـ الأمور المالية العامة.
- الحرب والسلم.
- المحافظة على المدن.
- الاجتماعية العامة.

(الثاني) الرئيسي ما يتعلق بالأمور الجزئية:

- معنى صلاح الحال.
- الأمور التي يتحقق بها صلاح الحال.
- طرق اكتساب هذه الأمور.
- الأمور النافعة في تحصيل الخيرات.
- والأفضل من هذه الخيرات والأنفع وبأي شيء تتحقق الأفضلية.


نكمل الحصة القادمة إن شاء الله
والحمد لله رب العالمين


التعديل الأخير تم بواسطة كوثر حسين ; 04-15-2018 الساعة 09:22 PM
كوثر حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-15-2018, 09:21 PM   #22

كوثر حسين
Senior Member

العضوٌﯦﮬﮧ » 560
 التسِجيلٌ » Dec 2016
مشَارَڪاتْي » 185
Post الدرس الثاني والعشرون و الأخير


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الدرس الثاني والعشرون والأخير


أخذنا مبحثين من مباحث صناعة الخطابة وفيها تطرقنا إلى أجزاء الخطابة: العمود والأعوان.

واليوم نأخذ المبحث الثالث وهو

💠 التوابع 💠
وهي أمور خارجة عن أجزاء الخطابة مزينة لها وتابعة ومتممة ما لها من التأثير في تهيئة المستمعين.
وتسمى أيضا:
(التحسينات) و (التزيينات).

💠 التوابع ثلاثة أنواع:
(١) ما يتعلق بنفس الألفاظ.
(٢) ما يتعلق بنظمها وترتيبها.
(٣) ما يتعلق بالأخذ بالوجوه.

⬅ وسيوضح كل نوع منها.

(١) ما يتعلق بنفس الألفاظ:
أي حال وهيئة الألفاظ سواء كانت مفردة أو مركبة منها:

١- أن تكون الألفاظ مطابقة للقواعد النحوية والصرفية.
٢- أن تكون من جهة معانيها صحيحة صادقة.
٣- ألا تكون ركيكة الأسلوب ولا متكلفاً بها.
٤- أن تكون وافية في معناها بلا زيادة وفضول ولا نقصان مخلّ.
٥- أن تكون خالية من الحشو.
٦- أن يتجنب فيها الإبهام والإيهام واحتمال أكثر من معنى.
٧- أن تكون معتدلة في الإيجاز والإطناب.
٨- أن تكون خالية من الألفاظ الغريبة والوحشية.
٩- أن تكون مشتملة على المحسنات البديعية والاستعارات والمجازات والتشبيهات.
١٠- أن تكون الجمل مزدوجة موزونة المقاطع.

(٢) ما يتعلق بنظم الأقوال الخطابية وترتيبها:
بحيث أن كل كلام يشتمل على إيضاح مطلوب لابدّ أن يتألف من جزئين أساسيين هما:
• الدعوى.
• والدليل عليها.

📍بالإضافة إلى:
١/ (التصدير): وهو ما يوضح أمام الكلام ومقدمة له ليكون بمنزلة الإشارة والإيذان بالغرض المقصود للخطيب.

٢/ (الاقتصاص): وهو القصة القصيرة التي تؤيد المطلوب وتشرحه.

٣/ (الخاتمة): وهي أن يأتي بملخص ما سبق الكلام فيه وبما يؤذن بوداع المخاطبين من دعاء وتحية.

💡فمثلا
الخطيب يوضح فكرة معينه (هي الدعوى)
ويدلل عليها ويبدأ كلامه مثلا بالآية والنعي (المستهل).
ويذكر قصص وأمثلة وشواهد ثم يختم كلامه بالدعاء والسلام.

(٣) ما يتعلق بالأخذ بالوجوه:
المقصود بها تظاهر الخطيب بأمور معبرة عن حاله ومؤثرة في المستمع وتكون خارجة عن ذات الخطيب و عن نفس الألفاظ.

📌 وهو على نوعين:
١ـ ما يتعلق بهيئة أداء اللفظ وكيفية النطق به بأصوات ونبرات مناسبة للانفعالات النفسية وحسب المقاصد.

٢- ما يتعلق بالخطيب و ما يخص معرفته عند المستمعين وهيئته ومنظره الخارجي ليكون قوله مقبولاً.
وهو على وجهين:
(قولي): مثل الثناء عليه أو على رأيه وإظهار نقصان خصمه.
(فعلي):
• مثل الصعود على مرتفع كالمنبر.
• والظهور بمنظر جذاب ولباس مقبول.
• ومثل الإشارات باليد والعين والرأس وحركات البدن وتقاطيع الوجه وملامحه.

📌كذا انتهينا لكل ما يخص صناعة الخطابة من:

- أصول وقواعد.
- وأنواع.
- وتوابع.


ندخل في الصناعة الرابعة وهي
💠 صناعة الشعر
💠

الغرض الأصلي من الشعر التأثير على النفوس لإثارة عواطفها: من سرور أو حزن أو إقدام أو غضب.

📌والركن المقوم للكلام الشعري المؤثر في انفعالات النفوس ومشاعرها (هو أن يكون فيه تخييل وتصوير).
• فقدماء اليونانيين جعلوا المادة المقومة للشعر هي قضايا المتخيلات فقط ولم يعتبروا فيه وزناً ولا قافية.

• أما العرب فقد اعتبروا في الشعر الوزن و القافية، أما ما ليس له وزن وقافية فلا يسمونه شعراً وإن اشتمل على القضايا المخيلات.

• لكن الشيخ الرئيس صرّح أن اليونانيين كالعرب كانوا يعتبرون الوزن في الشعر.
وذكر لهم أوزان خاصة بهم.

⬅ فالوزن والقافية: يعتبرا من أجزاء الشعر ومقوماته لا من محسناته وتوابعه. وهما كالأعوان في الخطابة.
والعمود هنا هي ⬅ القضايا المتخيلة.

من هنا يكون:

💠 تعريف الشعر 💠

«أنه كلام مخيل مؤلف من أقوال موزونة متساوية مقفاة».

💠 فوائد الشعر 💠
١- إثارة حماس الجند في الحروب.
٢ـ إثارة حماس الجماهير لعقيدة معينة أو إلى ثورة فكرية ما.
٣ـ تأييد الزعماء بالمدح والثناء وتحقير الخصوم بالذم والهجاء.
٤ـ هياج الطرب وبعث السرور لمحض الطرب والسرور.
٥ـ إهاجة الحزن والبكاء والتوجع والتألم كما في مجالس العزاء.
٦ـ إهاجة الشوق إلى الحبيب.
٧ـ الاتعاظ عن فعل المنكرات أو تهذيب النفس على فعل الخيرات كالحكم والمواعظ والآداب.

📍 مالسبب في تأثير الشعرعلى النفس لإثارة تلك الانفعالات؟
إن الشعر قوامه التخييل
والتخييل أساسه التصوير والمحاكاة والتمثيل الذي يثير في النفس التعجب فتلتذ به النفس وترتاح له.
ومن ثم تتأثر به حسبما يقتضيه من التأثير.
أي أن الشعر الغرض منه تصوير المعاني المراد التعبير عنها ليكون مؤثراً في مشاعر الناس ولكنّه تصوير بالألفاظ.

📍بماذا يكون الشعر شعراً أي مخيلا؟
التصوير في الشعر يتضمن ثلاثة:
١/ الوزن الذي إذا أُدى بلحن ونغمة تناسبه مع صوت جميل كان أكثر إيقاعاً وأشدّ تأثيراً في النفس.
فالنغمة الغليظة تعبر عن الغضب
والنغمة الرقيقة عن السرور
والنغمة الشجية عن الحزن
وهكذا ..

٢/ المسموع من القول يعني الألفاظ نفسها:

فإن لكل حرف أيضاً نغمة وتعبيراً عن حال فهناك ألفاظ عذبة رقيقة
وألفاظ غليظة ثقيلة على السمع
وألفاظ متوسطة.

٣- نفس الكلام المخيل: أي معاني الكلام المفيدة للتخيل وهي القضايا المخيلات التي هي العمدة في قوام الشعر ومادته التي يتألف منها.

📌وإذا اجتمعت هذه العناصر الثلاثة كان الشعر كاملاً .
و يسمى (الشعر التام).

⬅وبها تختلف رتب الشعراء وتعلو وتنزل درجاتهم.

📍الشعر عبارة عن مقدمات لا يقبلها العقل لكنها عاطفية تؤثر في النفس ...
وقد قيل: (الشعر أكذبه أعذبه)

فكيف يكون الشعر مستملحا مع أن الكذب من أقبح الأشياء؟

إن التعبير أو التصوير من جهة صادق ومن جهة أخرى كاذب، ولكنه في عين كونه كاذبا هو صادق، كيف ذلك؟
💡مثله مثل:
تصوير الصورة الكاريكاتورية
فإن المصور قد يضفي على الصورة ما يدل على الغضب أو الكبرياء من ملامح تخيلها المصور 😠
وليست هي حقيقية لصاحب الصورة بالشكل الذي تخيله المصور
(بل هي مراد استعمالي كاذب)
أما المراد الجدي هو بيان أن الشخص غضوب أو متكبر .
فيكون التعبير صادقاً لو كان الشخص واقعاً غضوباً أو متكبراً.

💡وفي الشعر:
قد يشبه الشعراء الخصر الدقيق بالشعرة الدقيقة فهذا تصوير لدقة الخصر.
فإن أريد به الإخبار حقيقة عن أن الخصر دقيق كالشعرة أي أن المراد الجدي هو ذلك فهو كذب باطل.
ولكن في الحقيقة أن المراد الجدّي منه إعطاء صورة للخصر الدقيق لبيان أن حسنه في دقته يتجاوز الحد المألوف في الناس.
📍متى يكون هذا كاذباً أيضا؟
إذا كان الخصر غير دقيق لأن الواقع يخالف المراد الجدي.

⬅ فالتصوير والتخييل مؤثر في النفس وإن كان كاذباً، بل كلما كانت الصورة أبعد وأغرب كانت أبلغ أثراً في إعجاب النفس والتذاذها.
⚡وهذا هو تأثير القضايا المخيلات.

📍 س/ لكن هل هناك قاعدة للقضايا المخيلات؟
فالشعر مقوم بثلاثة أمور:
١/ الوزن.
٢/ الألفاظ.
ويرجع لقواعد كل منهما من علومها المخصصة سواء ما يخص اللغة العربية وعلم الموسيقى و العروض.

٣/ القضايا المخيلات
ليس لها قاعدة مضبوطة يمكن الرجوع إليها، كلما كانت بعيدة نادرة وغريبة مستبعدة كانت أكثر تأثيراً في التخييل والتذاذ النفس.

⚡ ملكة الشعر موهبة ربانية كسائر مواهبه تعالى التي يختص بها بعض عباده كموهبة حسن البيان أو الخطابة أو التصوير أو التمثيل ..
لكن في نفس الوقت تحتاج إلى رعايتها وتطويرها بالتمرين والتعلم وإلا إنها ستموت.

⚡ والشاعر يستمد في إبداعه للشعر من عقله الباطن اللاشعوري فيتدفق الشعر على لسانه كالإلهام من حيث يدري ولا يدري.
لكن يحتاج إلى تمرين وممارسة ليخرج من حدّ القوة إلى الفعل.


💠 صناعـة المغالطة 💠

صناعة توجب تغليط الغير وتكون نتيجتها نقضا لوضع من الأوضاع أي نقض الآراء للطرف المقابل.
وقد يكون الغلط أساسا من القايس.

⚡ المغالطة تروّج على العقول بسبب مشابهتها للحق أو المشهور:
- إما لأنها تشبه الحق (يعني القضايا اليقينية التي تستخدم في البرهان).
- أو تشبه القضايا المشهورة والمسلمة (التي تستخدم في الجدل).
⬅ وذلك لقلة التمييز وضعف الانتباه والقصور الذهني فيخلط الذهن بين المتشابهين فتكون المغالطة.

💠 أغراض المغالطة 💠

(المغالطة) بمعنى تعمد تغليط الغير قد تقع:
١/ عن (قصد صحيح لمصلحة محمودة)
• مثل اختباره وامتحان معرفته فتسمى (امتحانا).
• أو مدافعته وتعجيزه إذا كان مبطلا مصرا على باطله فتسمى (عنادا).

٢/ عن (غرض فاسد) مثل الرياء بالعلم والمعرفة والتظاهر في حبهما ومثل طلب التفوق على غيره.

💠 فائدة المغالطة 💠
١ـ بها قد يتمكن الباحث من النجاة من الوقوع في الغلط ويحفظ نفسه من الباطل.
٢- بها قد يتمكن من مدافعة المغالطين وكشف مداخل غلطهم.

⚡ وبما أن المغالطة تشابه البرهان والجدل من ناحية الصورة الظاهرية
فهي تتناول كل ما تتعلق به صناعة البرهان والجدل: فموضوعاتها ومسائلها اشابه موضوعاتهما ومسائلهما.

لكن مواد البرهان هي القضايا اليقينية.
ومواد الجدل هي المشهورة والمسلمة.
أما في المغالطة موادها القضايا المشبهة والوهمية.

💠 أجزاء المغالطة
💠

١/ القضايا التي (بذاتها) تقتضي المغالطة وهي التبكيت، وتسمى (أجزاء الصناعة الذاتية).

٢/ ما تقتضي المغالطة (بالعرض) وهي الأمور الخارجة عن التبكيت كالتشنيع على المخاطب وتشويش أفكاره بإخجاله والاستهزاء به، وتسمى (أجزاء الصناعة العرضية).

📍 (التبكيت) مأخوذ من التقريع والتعنيف وهو نفس القياس الذي تكون نتيجته نقض لوضع من الأوضاع.
• فإذا كانت المواد يقينية يقال تبكيت برهاني.
• وإذا كانت المواد مشهورة ومسلمة يقال تبكيت جدلي.
• وإذا كان القياس شبيه باليقين يكون سفسطة.
• وإذا كان القياس شبيه بالجدل يكون مشاغبة.

نرجع لتوضيح أجزاء المغالطة:

💠أجزاء الصناعة الذاتية 💠
وهي إما أن يقع الغلط :

١- من جهة مادته وهي نفس المقدمات.
٢- أو من جهة صورته وهي التأليف بينها.
٣- أو من الجهتين معاً.

1- الغلط في مادة القياس على ثلاثة أنواع:
١/ كذبها في نفسها وقد التبست بالصادقة أو شناعتها في نفسها وقد التبست بالمشهورة.
اليقينية الصادقة ⬅ عكسها كاذبة
المشهورة ⬅ عكسها شنيعة.
٢/ أنها ليست إلا النتيجة واقعاً مع توهم أنها غير النتيجة فتكون مصادرة على المطلوب.
٣/ أنها ليست أعرف من النتيجة مع ظن أنها أعرف.
⚡لأن من شروط المقدمات أن تكون أعرف من النتيجة.

2- أما الغلط في جهة صورة القياس يكون على نوعين :
١/ المغالطات اللفظية.
٢/ المغالطات المعنوية.

📍١/ المغالطات اللفظية قد يقع في:

1- اللفظ المفرد
2- اللفظ المركب

1- اللفظ المفرد على ثلاثة أنواع:
١- المغالطة باشتراك الاسم:
وهو ما يكون في جوهر اللفظ
أي المشترك المعنوي بحيث يكون اللفظ صالحاً للدلالة على أكثر من معنى.
٢- المغالطة في هيئة اللفظ الذاتية:
وهو ما يكون في حال اللفظ وهيئته في نفسه بحيث يتعدد معناه من جهة تصريفه، أو من جهة تذكيره وتأنيثه، أو كونه اسم فاعل أو اسم مفعول.
٣/ المغالطة في الإعراب والإعجام:
وهو ما يكون في حال اللفظ وهيئته ولكن بسبب أمور خارجة عنه عارضة عليه. وذلك للاشتباه بسبب اختلاف الإعراب وتنقيط الحروف.

⚡ رقم (١) يكون في جوهر اللفظ.
أما (٢) و (٣) يكون في هيئة اللفظ.

2- المغالطة في اللفظ المركب على ثلاثة أنواع أيضاً:
١- مغالطة المماراة:
وهي المغالطة في نفس تركيب الألفاظ.

💡مثل ما سئل:
من أفضل أصحاب رسول الله ص بعده؟
فقال: (من بنته في بيته).
⬅ نفس التركيب فيه مغالطة
ومنها تستخدم التورية.

٢- مغالطة تركيب المفصل:
وهي ما تكون بسبب توهم وجود تأليف بين الألفاظ المفردة وهو ليس بموجود.

💡مثل:

الخمسة زوج وفرد.
المقصود به أنها تتكون من زوج وفرد (٣+٢=٥)
وليس المقصود بها
أن الخمسة زوج.
وأن الخمسة فرد.
⚡ فهنا توهم التركيب وإنما المقصود بها مفصلة.

٣- مغالطة تفصيل المركب:
وهو ما تكون المغالطة بسبب توهم عدم التأليف والتركيب مع فرض وجوده.
⚡ عكس السابقة.

.•. إذن الخلاصة أن

١/ المغالطات اللفظية قد يقع في:

1-اللفظ المفرد
١- المغالطة باشتراك الاسم.
٢- المغالطة في هيئة اللفظ الذاتية.
٣- المغالطة في الإعراب والإعجام.

2- اللفظ المركب
١- مغالطة المماراة.
٢- مغالطة تركيب المفصل.
٣- مغالطة تفصيل المركب.

٢/ المغالطات المعنوية
وهي كل مغالطة غير لفظية وتنقسم إلى قسمين:
١ ـ ما تقع في التأليف بين جزئي قضية واحدة (الموضوع والمحمول/ المقدم والتالي).
٢ ـ ما تقع في التأليف بين القضايا.

1- ما تقع في التأليف بين جزئي قضية واحدة.
١/ إيهام الانعكاس:
وهو أن يقع الخلل في الجزأين معا. وذلك بأن ينعكس موضعهما فيجعل الموضوع محمولاً وبالعكس أو يجعل المقدم تالياً وبالعكس.
وهذا ينشأ من عدم التمييز بين اللازم والملزوم والخاص والعام.
💡 مثلا:
لما كان كل عسل أصفر وسيالا فقد يظن الظان أن كل ما هو أصفر وسيال فهو عسل.

٢/ أخذ ما بالعرض مكان ما بالذات:
الخلل يكون في جزء واحد.
وهو أن يوضع بدل جزء القضية الحقيقي غيره مما يشتبه به كعارضه ومعروضه أو لازمه وملزومه.

💡مثلا:
الجسم يعرض عليه أنه أبيض،
والأبيض يعرض عليه أن مفرق للبصر.
⬅ فيقال: الجسم مفرق للبصر.
فقد حذف الموضوع وهو الأبيض ووضع بدله معروضه وهو الجسم.

بينما في الحقيقة أن الأبيض هو المفرق للبصر وليس الجسم بما هو جسم.

٣/ سوء اعتبار الحمل:
وأيضا هنا الخلل في جزء واحد.
وهو أن يورد الجزء ليس على ما ينبغي.

وذلك بأن يوضع معه قيد وشرط ليس منه أو يحذف منه ما هو منه كقيده وشرطه.

2- ما يقع في التأليف بين القضايا: ينقسم إلى قسمين:

١/ إما أن يكون التأليف غير قياسي أي لا تؤلف تلك القضايا قياسا. (جمع المسائل في مسألة واحدة)

٢/ وإما أن يكون التأليف قياسيا.
وهو :
أ/ إما أن يقع الخلل في نفس تأليف المقدمات وذلك بخروجه عن الأصول والقواعد المقررة للقياس والبرهان والجدل.(سوء التأليف).

ب/ وإما أن يقع بملاحظة المقدمات إلى النتيجة
وهو:
١• إما لأن النتيجة عين إحدى المقدمات.(المصادرة على المطلوب).

٢• وإما لأن النتيجة غير مطلوبة بالقياس. (وضع ما ليس بعلة علة).


.•. اذن
٢/ المغالطات المعنوية:
وهي كل مغالطة غير لفظية وتنقسم إلى قسمين:

1- ما تقع في التأليف بين جزئي قضية واحدة.
١- إيهام الانعكاس.
٢- أخذ ما بالعرض مكان ما بالذات.
٣- سوء اعتبار الحمل.

2- ما تقع في التأليف بين القضايا:
١- جمع المسائل في مسألة واحدة.
٢-سوء التأليف.
٣- المصادرة على المطلوب.
٤- وضع ما ليس بعلة علة.


نرجع:
💠 أجزاء المغالطة 💠
هي:

١/ القضايا التي (بذاتها) تقتضي المغالطة وهي التبكيت، وتسمى (أجزاء الصناعة الذاتية). ↔️ تم الانتهاء من توضيحه وشرحه

٢/ ما تقتضي المغالطة (بالعرض) وهي الأمور الخارجة عن التبكيت كالتشنيع على المخاطب وتشويش أفكاره بإخجاله والاستهزاء به، وتسمى (أجزاء الصناعة العرضية).

💠 أجزاء الصناعة العرضية 💠
وهي الأمور الخارجة عن نفس متن التبكيت ومع ذلك موجبة لوقوع الغير في الغلط.
⚡ ويلتجئ إليها غالباً من يعجز عن مجاراة خصمه بالكلام المقبول والقياس الذي عليه سمة البرهان أو الجدل.

ممكن أن ترجع لسبعة أمور:

١- التشنيع على الخصم بما هو مسلم عنده أو معترف به.
٢- أن يدفعه إلى القول الباطل أو التشنيع.
٣- أن يثير في نفسه الغضب أو الشعور بالنقص.
٤- أن يستعمل معه الألفاظ الغريبة.
٥- أن يدس في كلامه الحشو والزوائد الخارجه عن الصدد.
٦- أن يستعين على إسكاته وإرباكه برفع الصوت والصراخ.
٧- أن يعيره بعبارات تبدو أنها تفقد ميزة آراء الخصم وصحتها في نظر العامة أو تحمل على التشكيك أو الزهد فيها، مثل قولهم رافضة زنادقة رجعيين وغيرها.


هذه هي نهاية صناعة المغالطة
وبها ختمنا كتاب منطق المظفر.
والحمد لله حمدا كثيرا أبدا سرمدا.

نسألكم الدعاء والفاتحة تسبقها صلوات لأرواح المؤمنين والمؤمنات...


كوثر حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-29-2018, 12:41 AM   #23

كوثر حسين
Senior Member

العضوٌﯦﮬﮧ » 560
 التسِجيلٌ » Dec 2016
مشَارَڪاتْي » 185
افتراضي

وبهذا ختمنا كتاب منطق المظفر.
والحمد لله حمدا كثيرا أبدا سرمدا.
وصل الله على محمد واله.
مع تمنياتي لكن التوفيق والنجاح والسداد.

للأستاذة الفاضلة / أم علي بوخضر.

الفاتحة لأرواح المؤمنين والمؤمنات تسبقها صلوات...
نسألكم الدعاء،،،،

التعديل الأخير تم بواسطة كوثر حسين ; 04-29-2018 الساعة 04:32 PM
كوثر حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. تعريب كوبليهات