تقرير الاجتماع الأول للعام الدراسي 1441هـ للفصل الدراسي الثاني

[ام يوسف]

ــــــــــــــــ °•○🍃 ○•°ــــــــــــــــ

تقرير الاجتماع الأول للعام الدراسي ١٤٤١هـ
|الفصل الدراسي الثاني|


استقبلت حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية قرابة الستين طالبة من طالباتها في مركز نون والقلم بمدينة الدمام وذلك:
يوم السبت ٣٠ جمادى الأولى عام ١٤٤١ ھ
الموافق ٢٥ من يناير ٢٠٢٠م.

بدأ الاجتماع الساعة الثامنة والنصف في أجواء من البهجة والنشاط باستئناف الدراسة الحوزوية بعد انقضاء إجازة منتصف العام الدراسي وتمني عوداً حميداً.

افتتح البرنامج بتلاوة عطرة والأستاذة: أم محمد الشيخ.

وعمدة الاجتماع حوار شيق وهادف حول "طالب العلم وصناعة البصيرة"
مع الأستاذة: أم عبدالله السعيد
حاورتها الأستاذة: أم علي بوحليقة.

وقد تضمن عدة محاور، المحور الأول: (الرؤية الكونية و أثرها على طالب العلم ورسالته وأهدافه)
وضحت الأستاذة فيه أن الرؤية الكونية كلما كانت صافية ونقية ومنطقية فهي تنعكس على جميع جوانب حياة الإنسان بدون استثناء ومنها تتولد مجموعة من القيم التي يلتزم بها، وأشارت إلى إن الرؤية الكونية المحمدية هي أنضج رؤية على الإطلاق.

المحور الثاني: (حول دور طالب العلم ومسؤوليته نحو امتلاك هذه الرؤية والتحلي بالوعي والبصيرة).
وضحت الأستاذة السعيد في إجابتها أنه كلما كان فهم طالب العلم لدوره أكثر مع الارتباط بثقافة واعية، كلما أعطته دافعًا للعمل الدؤوب المستمر لأن قلبه (عرش الرحمن)، بالتالي فإن قيمته هي بمقدار مايدرك، فيصبح هدفه من العلم طلب الحق والتمثل به.

أما المحور الأخير: (فتناول أهم التحديات التي تواجه طالب العلم).
وقد وجهت الأستاذة السعيد السؤال للحضور من معلمات وطالبات، وأصغت للنقاط التي تم طرحها من قبلهم، ثم علقت بأن ما يجب أن تكون عليه نظرة طالب العلم للتحديات بنقطتين أساسيتين:
١- الأولى فهم الأصل والجذر لهذه التحديات، والتي بدأت من بدء خلق الله سبحانه للإنسان حيث تعهد إبليس بالقعود للسالكين على الطريق المستقيم فيعمل على ثنيهم والحد من عزمهم.
٢- الثانية: معرفة النفس وترويضها وفق الرؤية الكونية التي يدعيها طالب العلم ليصل للكمالات المنشودة، والتغلب على أي تحدي خارجي بوعي وبصيرة وعزم وإرادة.

وقد تخلل الحوار وقفة تأملية مع خاطرة للأستاذة: أم عبدالله الكشي بعنوان"عش السعادة"
حيث ذكرت بأن الإنسان الواعي تشع أسماء الله الحسنى في وجوده نورًا فيعيش السعادة في الرخاء والبلاء، فكلاهما يصل به لمقام الرضا.

أعقب الحوار تخصيص وقت للمناقشة وتلقي أسئلة الحاضرات.

ثم ختم الاجتماع بوقفة للأستاذة: أم حسين بوحليقة
عرّفت فيها الطالبات بقنوات التواصل لحوزة بنت الهدى، والبرامج والمناسبات التي تقيمها و تنفذها، وحثت الطالبات على التفاعل معها.

ويجدر الإشارة بأنه:
١- تم توزيع ورقة على الطالبات للتعريف بالإمكانيات التي يمكن من خلالها المساهمة في بناء شخصية الطالبة، وإعطائها الدور للمشاركة في العملية التعليمية.
٢- استلام نتائج الاختبارات.
٣- تواجد ركن المكتبة.

أعد التقرير:
فصل الحوراء (سنة رابعة).