|| منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية ||  

العودة   || منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية || > || الأقسام الثقافية || > متابعات > أخبار الحوزة

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: على خطاها (آخر رد :ام يوسف)       :: المقاطعة تعاطف أم تكليف (آخر رد :ام يوسف)       :: اختبار فلسفة سادس ج١ الفصل الثاني ١٤٤١ه (آخر رد :abeer abuhuliqa)       :: ناقضة الغزل (آخر رد :ام يوسف)       :: طالب العلم وأمانة التبليغ (آخر رد :ام يوسف)       :: إنه الإنسان (آخر رد :ام يوسف)       :: أهمية تحصيل العلم (آخر رد :ام يوسف)       :: سيدة الوجود ...سر الوجود (آخر رد :ام يوسف)       :: نموذج اختبار فلسفة سادس الفصل الأول 1441هج (آخر رد :abeer abuhuliqa)       :: المدرسة القرانية تفسير موضوعي سنة سابعة (آخر رد :ام يوسف)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-17-2013, 11:24 AM
ام عبد الله السعيد ام عبد الله السعيد غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 73
افتراضي استراتيجيات المذاكرة والإرشادات الدراسيةك

استراتيجيات المذاكرة والإرشادات الدراسية"

• التحضير للمذاكرة
• المذاكرة وتنظيم الوقت
• كيف تتعامل مع الإجهاد
• تفادي الإهمال تعلَّم التعلُّم
• التفكير النقدي
• التفكير العبقري
• تمرين على تحفيز الذات
• حل المشكلات واتخاذ القرارات
• اتخاذ القرار التكيفي


1- التحضير للمذاكرة :

إن طريقك إلى تعلُّم أكثر فعالية يتم من خلال معرفة :
• نفسك .
• طاقتك على التعلّم .
• الطرق أو الإجراءات العملية التي سبق وأن استعملتها بنجاح .
• الاهتمام والمعرفة الأولية بالموضوع الذي ترغب في تعلّمه .
قد يكون من السهل عليك أن تتعلم الفيزياء ولكن من المستحيل أن تتعلم لعبة كرة المضرب ، أو بالعكس . وعلى أي حال فإن التعلُّم عبارة عن عملية تتم عبر إنجاز خطوات محددة .
ها هي أربع خطوات للتعلّم .
ابدأ بطباعة هذا النموذج والإجابة عن الأسئلة الواردة فيه . ثم ضع خطتك الدراسية استناداً إلى إجاباتك ، بمساعدة الإرشادات الدراسية الأخرى .

نموذج الأسئلة
كيف كانت تجربتك حول مسألة كيف تتعلّم ؟
1)

إبدأ من الماضي
• هل تحب القراءة ؟ حل المشكلات ؟ الحفظ غيباً ؟ الإلقاء ؟ التفسير ؟ مخاطبة الجموع ؟
• هل تعرف كيف تلخّص المادة التي تدرسها ؟
• هل تتساءل حول ما درست وتعلمت ؟
• هل تراجع المادة ؟
• هل تتوفر لك إمكانية الوصول إلى المعلومات من مصادر مختلفة ؟
• هل تحب الدراسة منفرداً بهدوء أم الدراسة في مجموعات ؟
• هل تحتاج إلى عدّة جلسات دراسية قصيرة ، أم إلى جلسة دراسية واحدة طويلة ؟

ما هي عاداتك الدراسية ؟ كيف تطورت هذه العادات ؟ أي هذه العادات تبيّن أنها الأفضل ؟ وأيها الأسوأ ؟
كيف استطعت التعبير عن ما تعلمته على أفضل وجه ؟ من خلال امتحان كتابي ، ورقة بحث أم مقابلة مباشرة ؟
ما هو مدى اهتمامي بهذا الموضوع ؟ كم من الوقت أريد تمضيته في تعلّم هذا الموضوع ؟ ما الذي يشدني ويجلب اهتمامي ؟

2) تقدّم إلى الحاضر :

• هل الظروف مواتية لتحقيق النجاح ؟
• ما هي الأمور التي أستطيع أن أتحكّم بها ، وما هي الأمور الخارجة عن سيطرتي ؟
• هل بإمكاني تغيير هذه الشروط النجاح ؟
• ما الذي يؤثر على التزامي بتعلّم هذا الموضوع ؟
• هل لديّ خطّة ؟ هل تأخذ خطتي هذه بعين الاعتبار ، تجربتي السابقة وأسلوب تعلُّمي السابق ؟
• ما هو عنوان الموضوع ؟
• ما هي الكلمات الأساسية التي تبرز فيه ؟
• هل أستطيع فهم هذه الكلمات ؟
• ماذا أعرف عن هذا الموضوع الآن ؟
• هل أعرف مواضيع أخرى ذات صلة ؟
• ما هي نوعية المصادر والمعلومات التي يمكن أن تساعدني ؟
• هل سوف أعتمد على مصدر واحد فقط للمعلومات ؟ (مثال ، الكتاب المقرر).
• هل سأحتاج إلى البحث عن مصادر إضافية ؟

3) تعمق في فهم عملية موضوع الدراسة:

• بينما أقوم بالدراسة ، هل أسأل نفسي عمّا إذا كنت أستوعب ما أدرسه ؟
• هل عليّ أن أستمر بسرعة أكبر أم ببطء أكثر ؟
• إذا كنت لا أستوعب ، فهل أسأل لماذا ؟
• هل أتوقّف وألَخِّص ؟
• هل أتوقف وأتساءل ما إذا كان ما أدرسه منطقياً ؟
• هل أتوقف وأقوم بعملية التقييم (موافق / غير موافق) ؟
• هل أنا بحاجة إلى توقف قصير كي أعيد التفكير بما درسته وبعد ذلك أتابع الدراسة ؟
• هل أحتاج إلى مناقشة الموضوع مع دارسين آخرين وذلك من أجل تفعيل المعلومات ؟
• هل أحتاج لأن أعود إلى مصدر موثوق مثل : معلم ، مسؤول مكتبة ، أو خبير في الموضوع محل البحث .
• ما الشيء الصحيح الذي قمتَ به ؟
• ما الشيء الذي كان بإمكاني أن أؤديه بشكل أفضل ؟
• هل توافقت خطتي مع كيفية تعاملي مع نقاط قوتي ونقاط ضعفي ؟

4) ضع أسساً للمراجعة:

• هل قمتُ باختيار الشروط والظروف الصحيحة ؟
• هل قمت بالمتابعة حتى النهاية : هل تعاملت مع نفسي بانضباط ؟
• هل نجحت ؟
• هل قمت بالاحتفال بنجاحي ؟


وفقكم الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-20-2013, 07:03 PM
ام عبد الله السعيد ام عبد الله السعيد غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 73
افتراضي المذاكرة وتنظيم الوقت

2- المذاكرة وتنظيم الوقت

تنمية مهارات ادارة و تنظيم الوقت بمثابة رحلة أو سفر
قد تكون بدايتها هذا الدليل, و إنما تحتاج إلى ممارسة و توجيه على طول الطريق.

أحد الأهداف هو أن تدرك* كيف تقوم بإستخدام وقتك
كأحد الموارد لتنظيم إستذكارك و تحديد أولوياتك و نجاحك فى سياق أنشطة تنافس مع الأصدقاء و فى العمل و مع الأسرة.. إلخ.
أولاً: حاول أن تقوم بتمريننا فى إدارة و تنظيم الوقت: كيف ينقضى وقتك كل يوم؟
إستراتيجيات حول إستخدام الوقت:
أثبتت هذه التطبيقات فى إدارة و تنظيم الوقت فاعليتها كعادات إستذكار جيدة.
كلما مررنا بإستراتيجية دَوِّن فكرة عن كيف قد تبدو كل واحدة بالنسبة لك
• قوالب زمنية و فترات راحة
مع دخول المدارس و بداية عمل الجامعات و المراكز التعليمية و قد تم الإنتهاء من جداول الفصول و المحاضرات , قم بتخطيط قوالب زمنية أسبوعية للإستذكار. القالب الزمنى المثالى 50 دقيقة. بالرغم من ذلك قد تشعر بالملل بعد 30 دقيقة فقط؟ قد تحتاج الى فترات اكثر من الراحة أثناء إستذكار بعض المواد التعليمية الأخرى الأكثر تعقيداً. من الممكن تقصير الفترة الزمنية لهذه "القوالب". و لكن لا تنسى أن تعود الى ما كنت عليه! قد تفيدك فترات الراحة فى تناول وجبة خفيفة أو للإسترخاء أو لإستعادة نشاطك. فمثلاً تأكد من أن توقيت هذه القوالب الزمنية التى وضعتها لنفسك فى الأوقات التى تعتاد فيها بالتمتع بكامل نشاطك و حيويتك. هل أنت شخص يحب العمل بالنهار أم إنك من خفافيش الليل

• حاول ان تدون الآن أفضل قالب زمنى. كم طوله؟ ما هو الشئ الأمثل لقضاء فترة راحتك؟ هل تستطيع أن التحكم فى هذا الشى أو هذا النشاط بحيث يتيسر لك معاودة إستذكارك؟

• مساحات مهداه للإستذكار
حدد مكان يخلو من أى تشويش أو خيلاء(دون هاتف محمول-نقال أو رسائل نصية) حيث يمكنك التركيز لأقصى درجة و خالى من أى مؤثرات خارجية قد تأتيك من خلال أصدقائك أو أحد هوياتك! يجب أيضاً أن يكون لك مكان تأوى إليه كالمكتبة أو مركز مخصص للدراسة أو حتى مقهى حيث تسطيع التمتع بالمجهولية(أى يصعب التعرف عليك و التشويش على ما تقوم به من مهام). قد يساعدك تغيير المكان الذى تقوم به على دروسك و يضفى عليك المزيد من التركيز.

• ما هو أفضل مكان يمكنك التفكير فيه؟ هل هناك مكان آخر؟

• مراجعات أسبوعية
من الإستراتيجيات الهامة أن تأتى بنهاية الأسبوع و تقوم بمراجعة ما قمت به خلال هذا الأسبوع. ليلة الجمعة مثلاً من كل أسبوع يمكنك القيام براجعة ما قمت به من واجبات دراسية و مذكراتك و جدول أعمالك.
يجب أن تضع فى الحسبان آخر ميعاد لتقديم بعض الأعمال المطلوبة منك أو مواعيد دخول الإمتحانات و تكييف جدولك الأسبوعى ليناسب هذه المناسبات.

• ما هو أفضل أوقات الأسبوع للقيام بهذه المراجعة و التحديثات؟

• قم بوضع أولويات لإعمالك أو واجباتك الدراسية
عندما تقوم بالإستذكا ر حاول ان تعتاد على أن تبداء بأصعب المواد. لأنك ستكون ما زلت مفعماً بالنشاط و لديك مزيداً من الطاقة لأداء هذه المواد الصعبة عندما تكون فى أحسن حالاتك. و لمقررات دراسية أصعب حاول أن تتمتع بمرونة أكثر: فمثلاً حاول أن يكون لديك "وقت رد الفعل"(الوقت ما بين الفعل و رد الفعل) عندما تسطيع أن تحصل على نتيجة عملك فى واجباتك (الدروس المفروضة) قبل تقديمها لمُعَلمِينَك فى الجامعة أو الهيئة التدريسية التى تتبع لها.

• ما هى المواد الدراسية التى تجدها أكثر صعوبة؟

• قم بتنفيذ "المرحلة الأولى"—قم بإنجاز شئ!
المثل الصينى الذى يقول أن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة لها دلالتين: الأولى هى أن تبادر بالعمل! الثانى هو أن المبادرة تكشف لك بعض الأمور التى لم يُخَطَط لها. و تفاصيل الفروض الدراسية لا تكن واضحة إلا بعد مباشرتها. و حكمة أخرى تقول "الكمالية عدو الخير أو الكفاءة" خاصاً عندما تمنعك من مباشرة مهامك! بما أنك سوف تقوم بمراجعة أعمالك و مهامك قم بإستخلاص فكرتك تقريبياً و ابدأ العمل عليها فوراً! ستجد الوقت لتصحيحها و تطويرها فيما بعد.
• ما هى أول خطوة التى من خلالها يمكنك البدء بالقيام بالفروض الدراسية؟

• قم بتأجيل أى أنشطة غير ضرورية حتى إتمام مهامك أو أعمالك!
قم بتأجيل كل المهام أو الأنشطة التى يمكن تأجيلها أو أى روتين يمكن تأجيله حتى تنتهى من أعمالك الدراسية! و قد يكون ذلك أصعب التحديات فى إدارة و تنظيم الوقت. و كمُتَعَلمِين قد تعبر علينا فرص غير محسوبة أو مناسبات لم يُخَطَط لها ننجذب إليها و ينتج عليها أداء غير طيب فى إمتحان أو مشروع أو تحضير لمهمةٍ ما. قد تكون هذه الأنشطة التى تصرف إنتباهنا و تلهينا أكثر متعة فى أوقات لاحقة عندما لا يكون لدينا ضغوط أو أعباء دراسية كالإمتحانات و خلافه من الواجبات. فلينصب تفكيرك فى إفتخارك و إعتزازك بالإنجازات و تحقيق الأهداف. فبدلاً من أن تقول "لا" لن أفعل تلك أو ذاك حاول أن تعتاد أن تقول "لاحقاً"(أى سأفعل تلك أو ذاك لاحقاً بعد الإنتهاء من مهامك الأساسية)

• ما هى أحد الأشياء التى قد تلهيك عن أداء مهامك الدراسية أو إستذكارك؟

• ما هى المصادر أو الموارد التى يمكن أن تعينك
هل هناك مدرسين خصوصيين أو مرشدين؟ هل لك صديق ذا خبرة يمكنك الإستعانة بخبرته؟ هل قمت بمحاولة بحث على شبكة الإنترنت بإستخدام كلمات دالة معينة لتحصل على شرح أفضل؟ هل هناك متخصصين فى المكتبة يمكنهم أن يقوموا بتوجيهك بطريقةٍ ما؟ و ماذا عن المحترفيين أو المهنيين و المنظمات المهنية؟ ممكن اللجوء لمصادر خارجية أن يوفر لك الوقت و الموارد و يؤدى إلى حل مشاكل كثيرة.

• أُكتب ثلاثة أمثلة للموضوع المذكور أعلاه حاول أن تتحرى الدقة قدر المستطاع.

• إستخدم أوقات فراغك بحكمة
فكر فى الأوقات التى يمكنك خلالها القيام بأجزاء صغيرة جداً من الإستذكار كأثناء المشى أحياناً أو أثناء إنتقالك من مكان إلى مكان راكباً سيارة أجرة أو أتوبيس..إلخ. فمثلاً قد يكون لديك ما تستمع إليه من دروس فى أذنيك لدرس موسيقى أو دروس فى اللغة. أثناء إرتجالك أو ركوبك السيارة إلى المنزل أو المدرسة أو الجامعة أو العمل. قد تكون فى صفٍ ما منتظراً؟ أو إن كان بإستطاعتك أن تقوم بمراجعة فصل من فصول كتاب دراسى. و المقصود هنا هو الإستخدام الأمثل لوقتك.

• ما هو أفضل مثال لإستخدام أوقات فراغك فى القيام على دروسك؟

• قم بمراجعة مذكراتك و ملاحظاتك و قراءاتك قبل دخولك إلى فصلك الدراسى أو محاضراتك
قد يبعث ذلك بسؤال أو سؤالين عن شئ صَعُبَ عليك فِهمُه يمكنك السؤال فيهما فى فصلك الدراسى أو بعد الإنتهاء منه. و يوحى ذلك لمعلمينك بإهتمامك بموادهم الدراسية و تحضيرك للدروس.

• كيف يمكنك إيجاد الوقت لمراجعة دروسك؟

• هل هناك وقت فراغ يمكنك الإنتفاع به؟

• قم بمراجعة الملاحظات التى قمت بتدوينها أثناء المحاضرة بمجرد الإنتهاء من المحاضرة
ثم قم بمراجعة المواد التى دارت المحاضرة عليها مباشرةً بعد الإنتهاء من المحاضرة.
الأربع و عشرون ساعة الأولى حاسمة. معدل النسيان كبير جداً فى غضون الأربع و عشرون ساعة بدون المراجعة!

• كيف يمكنك أداء ذلك؟

• هل هناك وقت فراغ يمكنك الإستفادة به؟

راجع العشر تطبيقات المذكورة أعلاه
إختر واحدة و قم بتطوير طباعك فى المذاكرة ، حاول شئ يمكنك تكملته حتى النهاية ، لا شئ يضاهى النجاح من أول مرة
حاول أن تتمرن على حاسبة جامعة مينيسوتا للفروض الدراسية Assignment Calculator
حاول ان تطور معايير لضبط جدولك ، لقضاء احتياجاتك الدراسية و غيرها
أدوات مساعدة فعالة
• حاول عمل قائمة للمهام
هذا البرنامج البسيط سيساعدك على التعرف على بعض المهام و أسباب القيام بها و جدول زمنى للقيام بها ثم قم بطباعة هذه القائمة و قم بلصقها للتذكرة
• جدول أعمال يومى/أسبوعى
أكتب مواعيدك و مواعيد فصولك الدراسية و مقابلاتك فى سجل أو جدول بتسلسل زمنى لهذه المواعيد
لو عندك قدرة على أن تكون خلاقاً قم برسم جدول مواعيدك بشكل بيانى أو غيره
أول ما تقوم به فى الصباح هو تفقد ما ينتظرك فى هذا اليوم
و لا تأوى إلى الفراش ليلاً إلا و أنت تعلم ما يجب عليك القيام به فى اليوم التالى
• مخطط بعيد المدى
إستخدم رسم بيانى أو جدول شهرى حتى يمكنك التخطيط مسبقاً
التخطيط للمدى البعيد سيذكرك كيف تستخدم و تخطط لوقتك بشكل بنَّاء.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-21-2013, 06:18 PM
ام عبد الله السعيد ام عبد الله السعيد غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 73
افتراضي كيف تتعامل مع الاجهاد

3 - كيف تتعامل مع الإجهاد

أولاً : يجب أن تحدد ما هو الإجهاد

أعراض الإجهاد تتضمن أثاراً عقلية وجسدية. من هذه الأعراض التعب، الأكل بشراهة، أو عدم الأكل، الصداع، البكاء والأرق أو كثرة النوم.
إذا أحسست أن الأجهاد يؤثر على دراستك، سارع بالذهاب إلى مركز الارشاد التعليمي في جامعتك أو معهدك
السيطرة على الأجهاد يعني القدرة على ضبط النفس عندما تكثر المطالب من الظروف الحياتية والناس. ماذ يمكنك أن تصنع لتسيطر على إجهادك؟

هذه بعض الإرشادات:

• لاتُجهد نفسك بالتفكير في كل أعمالك في نفس الوقت تعامل مع واجباتك كلاً على حدة، أو جدولها حسب الأولويات.
• تمعن في مايمكنك أن تعمله لتغييرالموقف أو التحكم فيه .
• غير طريقة تعاملك مع الأحداث، ولكن بدرجة معقولة.
ركز على مشكلة واحدة ولا تجعل رددود فعلك تتداخل من مشكلة إلى اخرى.
• حاول أن تكون "ايجابياً":
أعطِ لنفسك تطمينات بأنك قادر على معالجة الأمور ، ولاتكن متشائماً .
• غير نظرتك إلى الأمور.
تعلم كيف تُشخص الإجهاد، ودرب جسدك على التعامل معه.
• قلل من التزاماتك الحياتية وخفف الضغط على نفسك.
• تجنب ردود الفعل الحادة:
لماذا تكره عندما تستطيع أن تتجاهل فقط. ؟ لماذا تُولد لديك إجهاداً عصبيا عندما تكون قلقاً؟
لماذا تفقد أعصابك عندما يكون قليل من الغضب يكفي للتنفيس عنه؟
لماذا تصاب باليأس وقليل من الزعل كافي؟
• المهم في السيطرة على الإجهاد هو نظرتك أنت ل?#1601;سك

ليكن لديك مناعة عقلية وجسدية تجاه الإجهاد.

• لاتشغل نفسك بصغائر الأمور: ركز على الاولويات ودع صغائر الامور لوقت آخر.
• ضع أهدافاً معقولة لنفسك: تعلم كيف أن لاتعمل شيئا على الإطلاق في بعض الحالات.
• تخلص من الإجهاد بالرياضة البدنية،, كالجري، والتنس، والسباحة، الخ.
• حاول أن "تتحول" الإجهاد: إذا لم تستسطع أن تقاوم الإجهاد أو تهرب منه، حاول أن تماشيه وتستخدمه للوصول الى أهدافك.
• ساعد الآخرين في أعمالهم كي تشغل بالك عن نفسك.
• خُذ قسطاً كافياً من النوم. فقلة الراحة تزيد من الإرهاق.
• تجنب الهروب من الواقع أو إلى المهدئات:
المهدئات والادوية هي قناع زائف لحل المشاكل.
• ابعد نفسك عن مسببات الارهاق ولو لساعات محدودة يومياً. أعطِ نفسك إجازة معقولة.
• تعلم أفضل الوسائل للاسترخاء.

*** ملاحظة مهمة: إذا كان الإرهاق يعقد حياتك، أو يتدخل في دراستك وحياتك الاجتماعية ، والعملية، عليك أن تطلب المساعدة من المختصين وذوي الكفاءات في الجامعة أو خارجها


4- تفادي الإهمال تعلَّم التعلُّم

الطريقة المثلى لتفادي الإهمال هي إنجاز مالديك من مشاريع. لإنجاز هذه المشروعات يجب أن تكون متحفزاً أو مستعداً.

إسأل نفسك هذه الأسئلة:

• لماذا اقوم بهذا العمل?
• ماذا سيحدث لو تركت هذا العمل ?
• ماذا سيحدث لو أخرت اداء هذا العمل?

إذا اجبت عن هذه الأسئلة بأمانة ستدرك أهمية البدء بأعمالك فوراً.
أوعاقب نفسك
في نهاية كل عمل تؤديه عزز نفسك بعمل شيء تحبه إذا فشلت في إنجاز عملك احرم نفسك من الراحه أو العمل الذي تحبه.

حاسب نفس
تذكر أنك تدرس لنفسك ولايوجد أحد يجبرك على ذلك . إذا لم تنجز واجباتك ستفشل. وعليك تحمل عواقب ذلك . سيكون لديك الكثير من الوقت لتمرح وتلعب إذا انتهيت من أداء اعمالك بسرعة. سيكون من السهل أن تمرح وتلعب وعقلك خالٍ من هم الأعمال المتأخرة. تمم أعمالك حتى تستمتع بوقت مرحك.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-21-2013, 06:23 PM
ام عبد الله السعيد ام عبد الله السعيد غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 73
افتراضي التفكير النقدي ...

5- التفكير النقدي


التفكير النقدي هو "التمحيص الدقيق للأفكار ومدى قبولنا أو رفضنا لها، ودرجة ثقتنا في قبولنا أو رفضنا."
من كتاب التفكير النقدي ، تأليف مور وباركر.

وسائل للقراءة النقدية . اسأل نفسك الأسئلة التالية :

• ماهي القضية أو الموضوع؟
• ماهي خلاصة المؤلف عن الموضوع؟
• ماأسباب وصول المؤلف الى قناعاته عن الموضوع؟
• كُن حذراً من استنتاجات مغلوطة (استخدام إحصائيات خاطئة أوألفاظ معسولة) قد تؤدي الى خداعك .
• هل استخدم المؤلف حقائق أم آراء؟
• الحقائق يمكن تأكيدها .

الآراء لا يمكن تأكيدها وقد تبنى على أُسس سليم أو أُسس مغلوطة .

• هل استخدَمَ المؤلف كلمات محايدة أم كلمات طنانة؟
• القارئ الناقد ينظرُ الىما وراء الألفاظ , ليرى إن كانت الأسباب مقنعة.
• من خصائص المفكرين النقديين :
• صادقون مع أنفسهم .
• يرفضون أن يستغلهم الآخرون .
• يتغلبون علىالاضطراب الفكري .
• يسألون دائماً .
• قناعاتهم تأتي من أدلة .
• يبحثون عن روابط بين المواضيع .
• مستقلون فكرياً .

6- التفكير العبقري

حتى لو لم تكن عبقرياً ، يمكنك استخدام الاستراتيجيات ذاتها التي استخدمها أرسطو وأنشتاين لتسخير قوى عقلك وتفكيرك الإبداعي لإدارة مستقبلك بشكل أفضل" .
إن الاستراتيجيات الثماني التالية تشجعك للتفكير بشكل فاعل من أجل التوصل إلى حلول للمشاكل . "وهذه الاستراتيجيات شائعة بالنسبة لأساليب تفكير العباقرة المبدعين في مجال العلوم والفنون على مر التاريخ" .

• أنظر إلى المشاكل بطرق عديدة ومختلفة وجد جوانب جديدة لم يتطرق إليها أحد (أو لم يعلن عنها أحد !)
لقد رأى ليوناردو ديفنتشي أنك إذا أردت اكتساب المعرفة عن مضمون مشكلة ما ، فإنه عليك أن تبدأ من خلال التعلم حول كيفية إعادة هيكلة هذه المشكلة بطرق عديدة ومختلفة . لقد شعر أن الطريقة الأولى في النظر إلى المشكلة ، تكون غير موضوعية بشكل كبير . ففي كثير من الأحيان نجد أن ذات المشكلة تعاد هيكلتها ، وتصبح مشكلة جديدة .

• استعمل الصيغ التصويرية !
عندما كان أينشتاين يفكر في حل مشكلة ما ، فقد كان يجد أنه من الضروري أن يصيغ موضوعه بأكبر عدد من الطرق ، بما في ذلك استخدام الرسم البياني . وفي النهاية يقدم حلولاً مصورة دون حاجة لاستخدام أرقام وكلمات لم تلعب دوراً ذا أهمية في عملية التفكير لديه .

• أنتج !
الإنتاجية صفة مميزة للعبقري ، لقد سجل توماس أديسون 1093 اختراعاً . لقد عمل على تشجيع وضمان استمرار الإنتاجية من خلال تحديد حصص معينة أو عدد معين من الأفكار التي يجب عليه وعلى الفريق الذي يعاونه أن يأتوا بها . في دراسة قام بها (دين كيث سيمونتون) من جامعة كاليفورنيا في ديفيز ، شملت 2036 عالماً عبر التاريخ ، وجد فيها أن أعظم العلماء هم ليسوا الذي ينتجون الأعمال الجيدة فحسب بل الكثير من الأعمال السيئة أيضاً. إن هؤلاء العلماء لم يكونوا يخافون الفشل أو إنتاج أعمال متوسطة الجودة وذلك على طريق الوصول إلى تحقيق الأعمال الممتازة .

• اصنع مجموعات جديدة . إمزج وأعد تجميع الأفكار ، والصور ، واحصل منها على مجموعات أو تشكيلات مختلفة بغض النظر عن غرابتها أو خروجها عن المألوف .
إن قوانين الوراثة التي يقوم على أساسها علم الجينات الحديث ، جاء بها القس النمساوي (جريغور منديل) ، الذي قام بالجمع ما بين علم الرياضيات وعلم الأحياء للوصول إلى مبادئ وقوانين جديدة في علم الوراثة .

• كوّن علاقات وأنشئ روابط بين المواضيع مهما بدت لك غير متشابهة
فقد أوجد (دافينتشي) علاقة ما بين صوت الجرس وبين صوت الحجر الذي يسقط في الماء . وقد مكنّه ذلك من الربط واستنتاج حقيقة أن الصوت ينتقل على شكل موجات . وقد قام (سامويل مورس) باختراع محطات المتابعة الخاصة بإشارات التلغراف ، وذلك من خلال ملاحظته لمحطات المتابعة الخاصة بالخيل .

فكر بالمتضادات
لقد اعتقد الفيزيائي (نيلز بور) أنك إذا درست شيئين متضادين فإن مستوى تفكيرك يرتفع نتيجة لذلك . لقد أدت نظرته للضوء كجزيء وكذلك كموجة إلى توصله إلى مبدأ التكاملية . إن تعليق الفكر (المنطق) قد يسمح لعقلك بأن يخلق شكلاً جديداً .

فكّر بشكل مجازي
لقد اعتبر (أرسطو) أن استعمال المجاز أو الاستعارة هو من علامات العبقرية . كما أنه اعتقد أن الشخص الذي يملك القدرة على الإحساس بأوجه التشابه ما بين حالتين منفصلتين من الكينونة ، وعلى ربطهما ببعضهما ، لا بد أن يكون شخصاً ذا مواهب متميزة .

الاستعداد للفرصة
كلما حاولنا القيام بشيء ما وفشلنا ، نلجأ إلى القيام بشيء آخر . وهذا هو المبدأ الأول للصدفة الإبداعية . إذ يمكن أن يكون الفشل مُنتجاً بمجرد عدم اعتباره شيء أو نتيجة عقيمة . إذ يجب علينا تحليل العملية ومحتوياتها ومعرفة كيفية تغييرها للوصول إلى نتائج أخرى . وأن لا نطرح السؤال "لماذا فشلت ؟" بل "ما الذي قمت به ؟"
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-21-2013, 06:28 PM
ام عبد الله السعيد ام عبد الله السعيد غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 73
افتراضي

7- تمرين على تحفيز الذات

عندما نكون أطفالاً صغاراً تكون لدينا قدرة كبيرة على التعلّم وملاحظة المعوقات أو النكسات السابقة .
ولكن عندما نبدأ بمواجهة التوقعات والآمال التي تعلّقها علينا عائلاتنا ، مدارسنا ، والبيئة المحيطة بنا ، فإن الدافع الخاص بنا الذي رافقنا في سني عمرنا الاولى ، يتحول عن أهدافنا نحن ، إلى الرغبة في إرضاء الآخرين ، وكثيراً ما تتأثر رغبتنا في التعلّم بشكل سلبي نتيجة لهذا التحول.

كيف يمكنك أن تحفّز ذاتك ؟

حاول من خلال هذا التمرين أن :


• تلاحظ وتنتبه إلى مقدرتك على الاكتشاف .
• تحمّل أنت مسؤولية تعليم ذاتك .
• تقبّل المخاطر التي لا بد أن يتضمنها التعلّم بثقة ، وقدرة على المنافسة ، واستقلالية .
• إعلم أن "الفشل" نجاح : إذ أن معرفة الشيء غير الصالح للتطبيق ، تصب في نفس مكان معرفة الشيء الصحيح أو الصالح للتطبيق .
• احتفل وهنيء نفسك على تحقيقك لأهدافك .

توجد سبع مراحل لهذا التمرين .

1- حدد : ماذا تريد أن تتعلَّم ؟
2- تحفيز الذات / القيم الأساسية الداخلية
3- تحفيز الذات / القيم الأساسية الخارجية
4- الحفز / وصف المشروع
5- االتحفيز / اختيار المُرشد الخاص
6- الحفز (التعزيز الذاتي) نتيجة التقدم
7- التحفيز / الخلاصة
حظاً جيداً



8- حل المشكلات واتخاذ القرارات

  • توضيح بياني مفصل




حل المشكلات واتخاذ القرارات :

نحن نقوم بحل المشكلات واتخاذ القرارات في كل يوم / طوال اليوم : في البيت ، في العمل ، أثناء اللعب ، وحتى في أماكن التسوق .
إن بعض المشكلات والقرارات تضعنا فعلاً أمام تحديات كبيرة ، وتتطلب الكثير من التفكير ، والعاطفة ، والبحث . إن الخطوات المقترحة أدناه مصممة لكي تساعدك على اتخاذ قرارات جيدة . حظاً سعيداً !



المرونة :

إن هذه العملية تبدو وكأن الشخص ينتقل بترتيب من خطوة لأخرى . إلا أن الواقع غير ذلك . إن هذه الخطوات توفر ببساطة هيكلاً للعمل على حل المشكلة . وهي قد تتداخل ، وقد تضطر إلى الرجوع إلى خطوات سابقة ، أو قد تستعملها معاً بينما أنت تبحث عن الحل الأمثل .

أمثلة على المرونة :

• يتم جمع المعلومات في جميع الخطوات ?بدءاً من تحديد المشكلة وحتى تطبيق الحل الخاص بها .
• إن ظهور معلومات جديدة قد يجبرك على إعادة تحديد المشكلة .
• قد تكون البدائل غير قابلة للتطبيق وعند ذلك عليك أن تجد بدائل جديدة .
• قد تدمج بعض الخطوات وقد تختصر بعضها الآخر .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-21-2013, 06:32 PM
ام عبد الله السعيد ام عبد الله السعيد غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 73
افتراضي اتخاذ القرار التكيفي

9- اتخاذ القرار التكيفي

إن التقنيات التكيفية الخاصة بحل المشكلات , عبارة عن مزيج يجمع ما بين المنطق من جهة والحس البديهي من جهة أخرى. فرغم عدم دقتها, إلا أنها قادرة على إيجاد حلول مرضية. إذا كنت غير قادر على اتباع عملية حل المشكلات بكاملها, قم التقنيات التالية عندما :

• يكون لديك وقت قليل للبحث .
• لا تحتاج إلى تحليل كامل .
• يمكنك أن تقبل بعض المخاطرات .
تكون قادراً على الرجوع عن قراراتك .


إعتبارات خاصة باتخاذ القرار التكيّفي

التردد في القرار


اتخذ قرارات مدروسة كي تحقق هدفاً ما , وتجنب الالتزام بقرار ليس بإمكانك الرجوع عنه.
مثال : قبل أن تعمل على تركيب أجهزة تكييف الهواء, جرّب استعمال القطع الواقية من الشمس, المراوح, والستائر. فقد تكفي وحدها لتحل المشكلة ، وإذا لم تكن كافية, فإنها سوف تساعد على تبريد المبنى, كما أنها سوف تزيد من فعالية أجهزة التكييف عند تركيبها لاحقاً.

التفحص

استعمل المعلومات المتاحة في البحث عن الحل . إن التفحص عبارة عن شكل محدث من استراتيجية التجربة والخطأ للسيطرة على المخاطرة . ويتطلب حس قوي بالهدف والوجهة الصحيحة . استخدم هذه التقنية من أجل التحرك الحذر بخطوات صغيرة نحو حل ما.
مثال : يتجنب الأطباء اعتماد تشخيص واحد غير مكتمل لمرض ما. انهم يحددون سبب المرض وطريقة شفاءه بناءً على فحص تجريب دقيق .

المعالجة بالحذف

اهتم وعالج المسائل ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة لك, واترك المسائل الأخرى لسواك ، وقم بوضع الخطط وتحديد الأولويات.
مثال : أنت تقوم بتدريس أحد الأطفال مادة الرياضيات, وقد علمت بأن وضعه العائلي مضطرب , ولكنك لا تملك المهارة اللازمة لتقديم المساعدة. لذلك تقوم بإخبار الجهة المسؤولة لمتابعة هذه الحالة, ولكن است بتقديم الدعم لذلك الطفل من خلال مساعدته في أعماله / أعمالها البيتية. أما أنت فتابع تقديم المساعدة من خلال مساعدته في أعماله / أعمالها المنزلية .

تجنب المخاطرة

وأبعد المخاطرة بتجنب القرارات التي تحصرك ضمن خيار واحد فقط, خاصة إذا وجد ما يعيقك عن الوفاء بهذا الخيار .
مثال : إن المستثمرين الأقوياء لا يضعون كل ما يملكون من بيض في سلة واحدة. إنهم يوزعون المخاطر عن طريق وجود ملف حالي متوازن من الأسهم والسندات والسيولة النقدية.

التبصر / (البصيرة)

صحيح أنه في الكثير من الأحيان يمكنك الوصول إلى الحقيقة اعتماداً على خبراتك وأحاسيسك وقيمك , وعواطفك إلا أن عدم الاعتماد على هذه المعطيات بشكل حصري . فهي قد تقود إلى أحكام متسرعة وقرارات هوجاء. استعمل المنطق أولاً ثم بصيرتك لكي تشعر بارتياح تجاه القرار.

قم بالتأخير

إذا لم يكن مطلوباً منك التوصل إلى قرار فوري, وهناك وقت كاف للبحث في بدائل ممكنة , فخذ وقتك أو تمهل في أخذ القرار . ففي بعض الأحيان يكون عدم عمل شيء هو الأفضل , حيث أن المشكلة قد تنتهي من تلقاء نفسها, أو أن الأحداث قد تتغلب عليها.

امنح الصلاحيات لغيرك

إذا كان بالإمكان حل المشكلة بشكل أفضل على يد شخص آخر, وإذا لم تكن أنت حقاً صاحب الشأن في هذه المشكلة . أو إذا لم تكن تتوافر لديك الإمكانات الكافية من (وقت ومال ... الخ) فاترك حلها لغيرك .
بعد النظر , الفرص , والبدائل
قم بالتركيز على المستقبل , كي تتمكن من اكتشاف الفرص والبدائل المخفية. فبوجود بدائل عديدة يمكنك اتخاذ قرارات أفضل ، بدون بدائل تصبح القرارات كأنها إجبارية ، ولكن باستشراف المستقبل تجد الوقت ال كافي لاتخاذ قرارات مناسبة جداً .
العقبات أمام اتخاذ قرارات فعالة
• عدم اتخاذ قرار
هو تجنب اتخاذ القرار وذلك تهرباً من المخاطرة والخوف والقلق
• الجمود
رفض مواجهة المسألة, مستخدماً ذريعة جمع الحقائق التي لا تنتهي عنها .
• المبالغة في ردة الفعل
ويتجلى ذلك بالسماح لعواطفك بالسيطرة عليك فيفلت زمام الأمور من يدك .
• التأرجح أو التذبذب
ويتمثل ذلك في العودة عن القرارات ، أوالعمل بها بتثاقل .
• أصناف الحلول

تحقيق بعض النجاح دون الكثير من الجهد, أخذ قرار يهدف لتجنب المشاحنات التي تنتج عن تعارض الآراء , ولكن دون معالجة المشكلة بكاملها.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.