|| منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية ||  

العودة   || منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية || > || الذكرى السنوية لتأبين الشهيد الصدر|| > الصدر من الشرق الى الغرب 1437-2016

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: على خطاها (آخر رد :ام يوسف)       :: المقاطعة تعاطف أم تكليف (آخر رد :ام يوسف)       :: اختبار فلسفة سادس ج١ الفصل الثاني ١٤٤١ه (آخر رد :abeer abuhuliqa)       :: ناقضة الغزل (آخر رد :ام يوسف)       :: طالب العلم وأمانة التبليغ (آخر رد :ام يوسف)       :: إنه الإنسان (آخر رد :ام يوسف)       :: أهمية تحصيل العلم (آخر رد :ام يوسف)       :: سيدة الوجود ...سر الوجود (آخر رد :ام يوسف)       :: نموذج اختبار فلسفة سادس الفصل الأول 1441هج (آخر رد :abeer abuhuliqa)       :: المدرسة القرانية تفسير موضوعي سنة سابعة (آخر رد :ام يوسف)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2016, 12:44 AM
abeer abuhuliqa abeer abuhuliqa غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 119
افتراضي نبذة عن حياة الشهيد الاسرية ( شهيد الفكر ) 1434ه

(نبذة عن حياة الشهيد الاسرية)

💠حياته مع والدته (السيدة بتول ):
كان السيد الشهيد الصدر مصداق للابن البار المطيع لوالدته إلى آخر يوم من حياته الشريفة ، كان يخصص لها جزءاً من وقته في كل يوم حيث كان يجلس إلى جانبها ويلاطفها وكانت تحدثه عن والده وتحاول أن تغرس في نفسه أن يكون مثله وكان إذا عزم على أمر معين يسألها هل تقبل ان ينجزه أم لاتقبل ، ومهما كان جوابها كان يطيعه ، كما كان يستأذنها للذهاب إلى زيارة الامام الحسين (ع) ليالي الجمع وبعد أن تأذن له ينحني ليقبل يدها وينصرف مودعاً لدعائها وكانت والدته مريضة وعندما تصاب بنوبة من نوبات ضيق الصدر كان يتغير وينهار شفقة وحباً لها .

💠حياته مع أخيه السيد إسماعيل :
كانت علاقته مع أخيه علاقة أخوية وروحية وعاطفيه وعلمية كان الشهيد يقول في أخيه : رافقته أكثر من ثلاثين سنة كما يرافق الابن أباه والتلميذ أستاذه ، والأخ أخاه ، وقد آخيته في العلم والسلوك فلم ازدد إلا إيماناً بنفسه الكبيرة وقلبه العظيم وكان السيد يقوم برعاية أخيه الكبير الرعاية المادة والاجتماعية والمعنوية له ولأسرته ، وكان للشهيد الدور الرئيسي في تهيئة ظروف انتقاله إلى مدينة الكاظميين وكان أخوه يبادله الحب والاحترام الفائقين بحيث يشعر الإنسان بوحدتهما .

💠حياته مع أخته السيدة آمنه (بنت الهدى):
كان لأخته الصديق والأخ الرفيق حيث كان يهبها من وقته الكثير من الساعات ويجالسها للاستماع إليها وتداول دروسها ومساعدتها،وكان السيد يتولى تدريس أخته بنت الهدى وكان إذا حان وقت درسها قال لها : اجلسي إلى درسك ويقوم هو بالأعمال المنزلية ليفسح لها الفرصة للدراسة ، ومن الجلسات الودية والعلمية بينهما : إن الشهيدة في إحدى الجلسات مع أخيها وبين يديه كتاب (فلسفتنا) محاولاً شرحه وتبسيطه وبيان غوامضه ، قالت بنت الهدى : سيدنا أين أنا منكم ، أنا لا أصل إلى درجة من درجات علمكم وفلسفتكم ، إن الفلسفة معقدة ولها أهلها وأنتم أهل لها ، فقال السيد الصدر : لا يهم أنتِ أقدر مني قالت بنت الهدى : كيف ،قال السيد : أنت تكتبين الشعر وأنا مع حبي للشعر وتذوقي له وقدرتي على صياغة الأسلوب البلاغي وقد حاولت ،إلا أنني ما استطعت أن أكتب بيتاً واحداً ،إنها موهبة ، وأنتِ في هذا المجال أقدر مني ...إذاً تعادلنا .
، ومن الجسات الوديه والعلمية بينهما : إن الشهيدة في احدى الجلسات مع أخيها وبين يديه كتاب (فلسفتنا) محاولاً شرحه وتبسيطه وبيان غوامضه ، قالت بنت الهدى : سيدنا أين أنا منكم ، أنا لاأصل إلى درجة من درجات علمكم وفلسفتكم ، إن الفلسفة معقدة ولها أهلها وأنتم أهلها ، فقال السيد الصدر : لا يهم أنتِ أقدر مني قالت بنت الهدى : كيف ،قال السيد : انتِ تكتبين الشعر وأنا مع حبي للشعر وتذوقي له وقدرتي على صياغة الأسلوب البلاغي وقد حاولت ،إلا أنني لم أكتب بيتاً واحداً ،إنها موهبة ، وأنتِ في هذا المجال أقدر مني ...إذاً تعادلنا .

💠حياته مع زوجته السيدة فاطمة (أم جعفر):
نظراً لحياة التواضع التي يعيشها السيد لم يكن يملك تكاليف المهر وبيت الزوجة فتأخر في الزواج إلى ان يتم كتابة وطبع كتابيه (فلسفتنا)و(اقتصادنا) فاستفاد من عوائد نشرهما في ترتيب زواجه من بنت عمه السيدة فاطمة والتي كانت تعيش في قم المقدسة،وكان كتاب (الأسس المنطقية للاستقراء)رفيقها وشريكها في أيامها الأولى التي اقتحمت فيها حياة السيد الشهيد فإنه ورغم حرصه على إعطاء تلك الأيام الأولى نكهتها الخاصة كونها أيام عسل وسفر إلا أنه لم يكن يفرغ ساعة من الوقت حتى يباشر للفور في اكمال مهمته بلا أي توان ، فتسأله عروسه أحيانا : أيضاً وفي هذه الأيام تكتب ؟ فيرد والابتسامه على شفتيه : إنني لا استطيع ترك الكتابة في كل الأوقات السعيدة منها والحزينة . وخلال سفرهم بالسياره أراد السيد أن يستفيد من الوقت الطويل في شئ نافع ،فكان أفضل شيء يفعلاه في ذلك الظرف هو متابعة السيدة فاطمة للغة العربية.فكان السيد يجلس في المقعد الأمامي إلى جانب السائق ويشتغل بما في يده من كتابه أو قراءة، وكان إلى ذلك يكتب الكلمة بالعربية على راحة يده ويعرضها لزوجته إلى الوراء فتكررها وتحفظها وتسجلها في دفتر عندها فكانت هذه حركة ظريفة ورائعة ومفيدة، وتقول السيدة أم جعفر.
كان كثيراً ما يناديني بـ ( ابنة عمي ) ولكن ما أكثر ما كان يناديني بـ ( حوريتي ) ، ( نعيمي ) ، ( جنتي )
( فردوسي ) .

💠حياته مع أولاده:
رزق السيد الصدر من السيدة فاطمة بـولد وخمس بنات :
1- مــرام ويناديها السيد بـ (آسرة القلوب )
2- نبــوغ ويناديها السيد بـ (أم أبيها )
3- صــبـا ويناديها السيد بـ ( الزهرة أي الكوكب الوضاء )
4- حوراء ويناديها السيد بـ ( لقمان الحكيم )
5- أسمـاء ويناديها السيد بـ ( منتزه ) تدليلاً لها لأنها تجلو همه
6- السيد محمد جعفر المعروف بالسيد جعفر .
وأحياناً يقارن الشهيد بين بناته وبين مؤلفاته فواحدة ( فلسفتنا ) والثانية ( اقتصادنا ) والثالثة ( أسس ) والرابعة ( فدك ) والخامسة ( الفتاوى الواضحة ) ..
وكان شديد التعلق بهم وحريصاً عليهم ومتعاطفاً معهم فهو الأب الحنون فعندما يمرض أحد منهم كان الشهيد عند دخوله المنزل وقبل أن يغير ملابسه يذهب بقربه ويسأل عن حاله ويطمئن على صحته ويضع يده الشريفة على رأس المريض ويقرأ سورة الفاتحة بنية الشفاء ...
وكان يعاملهم مثل الكبار ويتفاهم معهم ولا يجبرهم على أمر ويتكلم معهم كلما سنح له الوقت كما يشركهم جميعاً في آراءه بدون تعجرف أو تسلط على أمور البيت بل كان يجتمع إليهم حين يقع حدث ما ، أو يأتي إليهم رجل من رجال الدولة أو وقعوا في مشكلة ليخبرهم بما حدث ليكونوا على علم بالوقائع والأحداث .
وكان يقول لزوجته إن أموري تجعلني أرى أولادي قليلاً لذا لا أريد أن تخبريني بما يقترفونه من أخطاء حتى لا يكون لقائي معهم ممزوجاً بالتأنيب فلا يتذكرون مني سوى التقريع والعقاب ، بل أريد أن أكون في ذكرياتهم الأب الذي يلاطفهم ويلاعبهم ويعتزون به ويحبوه لذا فإن المسؤولية كلها تقع على عاتقك .
وقد حصل أن انخفض مستوي إحدى بناتي في مادة الرياضيات فاخذ السيد مع كل مشاغله ومسؤولياته يدرسها ويحاورها في المادة حتى تيقن أنها استوعبتها جيداً .وعندما كان يجلس في غرفة الجلوس التي تجتمع فيها الأسرة كان حديث الأطفال وضجيجهم يصل إليه فإذا أرادت السيدة أن تسكت الأطفال أو تطلب منهم ترك الغرفة يقول لها : دعيهم إن صوتهم لا يزعجني ولا يؤثر على كتابتي ، وكان السيد إذا بعد عن أولاده فإنه يبعث لهم رسائل تعبر عن مدى حبه لهم وشوقه إليهم .
فسلام عليك أباجعفر يوم ولدت وسلام عليك يوم استشهدت وسلام عليك يوم تبعث حيا.

🔹إعداد وتقديم :طالبات سنة سادسة.
🔹ذكرى ( شهيد الفكر )
1434ه_ 2014م
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.