المرحلة الرابعة : طريقة جديدة لبيان الاحكام الفقهية .

[ام عبد الله السعيد]

1.طرق تنظيم المحتوى العلمي للدرس

المرحلة الرابعة : طريقة جديدة لبيان الاحكام الفقهية .

الأول: بيان الأحكام في قالب أسئلة ذكاء
هذا الأسلوب مناسب لعرض المسائل الشرعية التي لا تتحقق إلا بعدة شروط ، كالتالي: يطرح السؤال بحيث كل جواب يحتمل أن يخطر في ذهن المخاطب يكون شرط من شروط الحكم لذا فهو صحيح، وهذا الأسلوب مفيد لأنه:
1. يجعل الجميع يشارك في الإجابة
2. يجعل الشروط تتكرر وهذا يؤدي لحفظها في الذهن
3. يجعل المخاطب يبحث عن الجواب في الكتب أو يسأل من هو اكبر منه سناً وهذا يؤدي لتهيئة ذهن الطالب أكثر للجلسة القادمة
مثال: علي وجواد سافرا من الدمام إلى الرياض قريب الظهر،صلى علي الظهر قصراً وجواد كامل، لماذا؟
· قد تعتقدون أن بيت جواد في الرياض، لكن ليس كذلك
· قد تعتقدون أن علي يريد الفرار من الحكم الشرعي فذهب للرياض، لكن ليس كذلك
· الجواب الصحيح: صلاة المسافر تقوم على 8 شروط، فيوضح المربي الشروط التي تناسب المخاطب بشكل أوسع من غيرها
.................................................. .................................................. .

الثاني: أسلوب التوضيح
توضيح الأحكام الشرعية التي يعتقد الشباب أنهم يعرفونها وفي الحقيقة هم يجهلونها
مثال: مسح الرأس عند السيد الإمام في حال الاختيار له 10 صور
1. اليد اليمنى/ اليد اليسرى
2. من الأعلى إلى الأسف/ من الأسفل إلى الأعلى
3. بباطن الكف/ بظاهر الكف
4. بالساعد
5. بشكل طولي عمودي/ بشكل عرضي أفقي/ بشكل زگزاگ

الثالث: توضيح الأحكام في قالب قصة.
تعليم الأحكام بشكل غير مستقيم
مثال: تعليم الإمام الحسن والحسين لذاك العجوز الوضوء

الرابع: أسلوب السؤال والجواب:
تعليم الأطفال والناشئة الأحكام الشرعية يحتاج أولاً لجذب هذه الفئة ثم إلقاء المطلب العلمي وأسلوب الأسئلة يُهيئ لك ذلك.
في هذا الأسلوب لابد من التوجه لبعض النقاط :
1. جعل الأسئلة تدريجي بحيث يبدأ من الأحكام السهلة ، التي يحتاجها المخاطب إلى الأحكام الأهم.
2. تدعيم الجواب بقصص من حياة أهل البيت ليكون فيها تأكيد للحكم الشرعية وبجانبها تعلم موعظة.
مثال: ماذا يعني البلوغ؟ ماذا يعني وصول البالغ، وصوله بماذا؟
أصبحت مورد خطاب {يا أيها الذين امنوا} مثل الأمير و الزهراء و أبوك و معلك، أنت الذي أصبحت مورد هذا الخطاب فلنرى ماذا يقول الأمير: قسم وقتك إلى ثلاثة: للعبادة و العمل و اللعب و الاستراحة
الخامس: أسلوب التعلم الفردي: