|| منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية ||  

العودة   || منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية || > || الأقسام الثقافية || > وصايا العلماء

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: على خطاها (آخر رد :ام يوسف)       :: المقاطعة تعاطف أم تكليف (آخر رد :ام يوسف)       :: اختبار فلسفة سادس ج١ الفصل الثاني ١٤٤١ه (آخر رد :abeer abuhuliqa)       :: ناقضة الغزل (آخر رد :ام يوسف)       :: طالب العلم وأمانة التبليغ (آخر رد :ام يوسف)       :: إنه الإنسان (آخر رد :ام يوسف)       :: أهمية تحصيل العلم (آخر رد :ام يوسف)       :: سيدة الوجود ...سر الوجود (آخر رد :ام يوسف)       :: نموذج اختبار فلسفة سادس الفصل الأول 1441هج (آخر رد :abeer abuhuliqa)       :: المدرسة القرانية تفسير موضوعي سنة سابعة (آخر رد :ام يوسف)      


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-28-2014, 05:04 PM
هدى المهدي هدى المهدي غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 7
Post إلتافاتات عرفانيه

إلتافاتات عرفانيه
ليس الأمر إما أن تصبح شيئا رفيعا ساميا، أو سافلا منحطا خسيسا، أو متوسطا! بل هناك طريق من لا يريد أن يصبح شيئا أصلا! إنه المسار الحقيقي إلى الله تعالى!.. وإرادتك أن تصبح شيئا رفيعا في المجتمع، هو الطريق المزيف لله تعالى، إنه مسار الأنا!.. كل يغني على ليلاه!، أحرق ليلاك في عينيك، وامح صورتها عن قلبك، وستصبح خالصا محررا، وستفهم طعم (اللا شيء)!..
السيد روح الله الخميني (قدس سره)

ان اكثر الناس حينما يذهبون الى زيارة العتبات المقدسة يقفون ماسكي الضريح، فيتوسلون بالامام عليه السلام لحوائجهم المادية، فيحملون ثقلاً على ثقلهم، ولم يسألوا الامام عليه السلام بأن يأخذ منهم ثقلهم، وهو التعلق بالدنيا ويقولون له :
سيدي ومولاي اسلب منا التعلق بالدنيا!.. بل يسألونه بأن يعطيهم بيتاً او ولداً او زوجاً او سيارة, وما سمعنا أحد دخل بخدمته، وقال له : خذ مني كذا وكذا.
السيد العارف هاشم الحداد (قدس سره)

فاطمة هي شرف الله، فهل اذا اقسم احدكم على الله بشرفة يرده خائبا؟!
العارف الحاج عبد الزهرة الكرعاوي (قدس سره)

الأفضل للفرد أن يحزن ويندم دائما، لعدم حصوله على الكمال اللائق به, لا أن يفرح بما جاء به من الطاعات، فان الطاعات - لاحظوا - فان الطاعات مهما كثرت فإنها قليلة، بل معدومة تجاه المعبود اللانهائي القدرة, واللانهائي الوجود, والتي نعمه لا تحصى ولا تـُجازى وهو المبتديء بالنعم قبل استحقاقها، والله تعالى لا يطاع حق طاعته, ولا يُشكر حق شكره, و لا يُذكر حق ذكره.
السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره)

إنني يوما فتحت القرآن الكريم لاجد فيه منزلتي امام الله سبحانه او قل - بالتعبير الدنيوي - (رأي) الله فيّ، فخرجت هذه الآية من سورة الكهف : (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً). إن كل هذه الآية مفهومة لي بحسب حالي يومئذ، الا قصة (الكهف) الذي يكون من المطلوب ان آوي اليه، اي كهف هذا؟ وذهبت الى الحرم العلوي - على ساكنها السلام - عسى ان ينفتح لي هناك عن هذا المعنى، وبدأت بزيارة (امين الله) حتى وصلت الى قوله عليه السلام : (اللهم فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك راضية بقضائك الى قوله : يا كريم) وقد حصل لي في تلك اللحظة (حدس) قوي بأن الكهف الذي يجب ان ادخله هو هذا، اي ان تصبح نفسي على هذه الأوصاف، وتجانب ما سواها، وقد عرضت ذلك على مولاي - يقصد به الامام الخميني (قدس سره)- فأقرّه وقال بصحته.
السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره)

قيل للشيخ محمد تقي بهجت (قدس سره): إصلاح النفس وتهذيبها أمر صعب!
فسأل الشيخ : هل تستطيع أن تُفسد نفسك؟
قال : إنه أمرُ سهل!
قال له الشيخ : إذن أترك هذا السهل.

كان آية الله بهجت يقول : أن أول مقام يحرزه السالك في طريق التقرب إلى الله هو رؤية المسافة بينه وبين مولاه، فعليه أن يحافظ على هذه المسافة ولا يبتعد عن المولى. إن لم يستطع أن يقلل هذه المسافة فلا ييأس. المهم هو المحافظة على هذه المسافة، أي أن عليه أن لا يبتعد في بادئ الأمر، ثم عليه أن يتدرج ليقلل من هذه المسافة، ويقترب من المولى عزّ وجل.
ورد أن الشيخ رجب علي الخياط قدس سره الشريف يؤكد أن الإحسان للمساكين والترحم عليهم - تحت إطار الشرع - موجب لانقداح عشق الله تعالى.

نصيحة عرفانية:
تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني عليه الرحمة - ج 4 ص 136 :
وقد سمعت من بعض مشايخي : أن اللذيذ من هذه الدنيئة أمران : حب النساء، وخدمة الأولياء، وقد ذكرنا في بعض محافل الأنس ومجامع أهل القلب والذوق : أن من الواجب على السالكين عقد حلقات خاصة في كل أسبوع أو شهر، فإن حلقة أرباب القلوب، تذكرة بالمحبوب، وهداية إلى خير مطلوب، فلو غلبت الشهوات والسهو والنسيان بمرور الأيام وبمصاحبة الأشرار في الشوارع والأسواق، فهي تذوب برؤية أرباب العقل وأصحاب العشق والقلب، فإذا كان المبتدئ السالك يحب العافية التامة والعاقبة الحسنة، فيكون بقلبه ذاكرا لمعشوقه على الإطلاق في جميع الآنات والأيام، وفي كافة الحالات والأزمان، فعليه بتلك الحلقات وإحداثها واستمرارها، قاصدين في تأسيسها تذاكرهم وتعانقهم، وأن يكون واحد منهم يشرق على الآخرين ويضيئهم بالأضواء القلبية والأنوار الروحية، فإن النجاة لا تحصل إلا بالاجتهاد في هذه المبادئ وبالجهاد مع أعدائه. والله خير رفيق ومعين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.