📝تابع تلخيص الدرس السابع
أشكال السنن التاريخية في القرآن
تكلم الشهيد عن الصيغ المتنوعة التي تتخذها السنة التاريخية..
🔸الشكل الثالث لسنن التاريخ :
📌 السنة المصاغة على صورة الاتجاه الطبيعي:
اهتم القرآن اهتماما كبيرا بالسنة التاريخية المصاغة على صورة اتجاه طبيعي في حركة التاريخ
هذا الاتجاهات لها شئ من المرونة بحيث أن السنة التاريخية تقبل التحدي على الشوط القصير عكس الشكل الثاني الذي لايمكن تحديه .
وتختلف عن القانون العلمي الصارم الذي لايقبل التحدي ،لكن هذا لا يعني أنها ليست اتجاهات تمثل واقعًا موضوعيا في حركة التاريخ ومسار الآنسان لكن تحدي الإنسان لهذه السنة المصاغة على شكل الاتجاه الطبيعي يحطم المتحدي بالسنة نفسها .
أمثلة :
🔸هناك اتجاها في تركيب الإنسان وفي تكوين الإنسان:
- اتجاهًا موضوعيا لا تشريعيًا إلى إقامة العلاقات المعينة بين الذكر والأنثى لإدامة النوع في اطار النكاح .
🍃الاتجاه إلى توزيع الميادين بين المرأة والرجل ،هذا الاتجاه اتجاه موضوعي وليس اتجاها ناشئ من قرار تشريعي.
- كل اتجاه من هذا القبيل هو في الحقيقة سنة موضوعية ومن سنن حركة الآنسان ولكنها سنة مرنة تقبل التحدي على الشوط القصير .
لكن لايمكن تحدي السنة على شوط طويل لأن السنة ستحطم المتحدي .
🔸 الدين أهم مصداق لهذا الشكل:
الذين فيه جنبتين:
🍃تشريع.
🍃فطرة تكوينية.
تارة يعرض القرآن الدين بوصفه تشريعًا كما يقول علم الأصول بوصفه إرادة تشريعية يقول الله تعالى

شرع لكم من الدين ماوصى به نوح والذي أوحينا إليك وما وصينا به ابراهيم وموس وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه) هنا يبين الدين كتشريع كقرار كأمر من الله سبحانه وتعالى، لكن في مجال آخر يبينه سنة التاريخ وقانونا داخلًا في صميم تركيب الإنسان وفطرة الإنسان قوله تعالى: ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
فالدين لايمكن أن ينتزع من تركيب الإنسان وليس مقولو حضارية مكتسبة على مر التاريخ يمكن أن يستغنى عنها ، وليس هو مكسب حصل عليه الإنسان من تطور المدنية والحضارة .
و يمكن أن يتحدى على الشوط القصير عن طريق الإحاد.
📌 نتيجة التحدي:
هو نزول العقاب على يد السنة التاريخية نفسها .
و سرعة نزول العقاب بمعنى السرعة التاريخية لا بمفهوم السرعة في حياتنا الاعتيادية .
📌لنصل إلى مغزى قولنا: أن الدين سنة من سنن التاريخ .
✍ إعداد الطالبة: سميرة الغاوي أم حسين الحماد