ملخصات دروس كتاب المدرسة القرآنية
📝ملخص الدرس السادس
عناصر درس خصائص الظواهر التاريخية
🍃علاقة الظاهرة بالهدف
🍃علاقة العمل بالمجتمع
🍃الفرق بين عمل الفرد وعمل الجماعة
🍃المجتمع ليس كائنا في قبال الفرد.
✨ ماهي الساحة التاريخية؟
هي مجموعة من الظواهر والأحداث التي يهتم بها المؤرخون.
✨ لماذا السنن التاريخية لاتستوعب الساحة التاريخية كلها؟
لأن هذه الساحة تشتمل على ظواهر كونية وطبيعية وفيزيائية وحياتية وفسلجية وهذه الظواهر تحكمها قوانينها النوعية الخاصة وتحكمها سننها الخاصة أما الظواهر التاريخية متميزة تميز نوعي وسننها متميزة تميز نوعي.
🔸مميزتها :
أولا:
علاقة الظاهرة بالهدف(العلة الغائية)
أ/الظواهر الكونية والطبيعية ⬅تحمل ظاهرة بسبب ⬅ علاقة بين السبب والمسبب ⬅علاقة الحاضر بالماضي.
ب/الظواهر على الساحة التاريخية ⬅تحمل علاقة ظاهرة بهدف وتسمى بالعلة الغائية ⬅تمثل المستقبل بالنسبة إلى العمل.
🍃العلاقة التي تتميز بها الظواهر التاريخية مع الجهد البشري سواء كانت صالحة أو طالحة ترتبط بعلة غائية لها علاقة بالمستقبل تؤثر في الفاعل بوجودها الذهني (الفكرة) فنحصل على مميز نوعي للعمل التاريخي وهو:
أ/ظهور علاقة فعل بغاية (هدف).
ب/ظهور دور العلة الغائية.
📌النتيجة
السنن النوعية للتاريخ موضوعها ذلك الجزء من الساحة التاريخية الذي يمثل عملا له غاية ويحمل علاقة إضافية إلى العلاقات الموجودة في الظواهر الطبيعية وهي العلاقة بالغاية والهدف بالعلة الغائية.
ثانيا:
علاقة العمل بالمجتمع
يبين الشهيد أنه ليس كل عمل له غاية فهو عمل تاريخي تحكمه سنن التاريخ.
لابد أن يتحقق في الظاهرة ثلاثة أبعاد:
البعد الأول ⬅ الفاعل (السبب)
البعد الثاني ⬅الغاية(الهدف)
البعد الثالث⬅المجتمع
💫إذن العمل التاريخي الذي تحكمه السنن التاريخية هو العمل الذي يكون حاملا لعلاقة مع هدف وغاية ويكون في نفس الوقت ذا أرضية أوسع من حدود الفرد ذا موج يتخذ من المجتمع علة مادية له وبهذا يكون عمل المجتمع.
🔸الفرق بين عمل الفرد وعمل الجماعة:
عمل الفرد ⬅عمل له بعدين⬅يدخل في كتاب الفرد ⬅يحصي عليه أعماله ويحاسب عليه.
عمل الأمة⬅عمل له ثلاثة أبعاد ⬅يدخل في كتاب الفرد والأمة ⬅ليعرض على الأمة وتحاسب على أساسه.
🔸الفرق بين إحضار الفرد وإحضار الأمة:
الإحضار الفردي يأتي فيه كل إنسان فرداً فرداً لايملك ناصراً ولا معينا لايملك شيئاً يستعين به إلا العمل الصالح والقلب السليم والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله.
أما إحضار الأمة بين يدي الله ترى كل أمة جاثية وتدعى إلى كتابها.
📌الهدف :
وهذا الإحضار يكون من أجل إعادة العلاقات إلى نصابها الحق. وقد يكون الإنسان مستضعف في الأمة فتعاد العلاقات الى نصابها الحق ويأخذ حقه في يوم التغابن يوم لاكلمة الا للحق.
وعمل الأمة له ثلاثة أبعاد:
بُعد من ناحية العامل⬅(العلة الفاعلية)
بُعد من ناحية الهدف⬅(العلة الغائية)
بُعد من ناحية الأرضية وامتداد الموج ⬅(العلة المادية).
المجتمع ليس كائنا قبال الفرد.
رأي هيجل وبعض الفلاسفة الأوربيين :
تصور هيجل وجملة من الفلاسفة الأوربيين أن المجتمع كائن عملاق له وجود واحد عضوي متميز عن سائر الأفراد وكل فرد ليس إلا بمثابة الخلية في هذا العملاق الكبير.
🔸نظرة الشهيد حول المجتمع:
التصور السابق لهيجل ليس صحيحا ولسنا بحاجة لهذا الإفتراض الإسطوري لكي نميز بين عمل الفرد وعمل المجتمع الذي قلنا أن عمل الفرد هو العمل الذي يكون له بعدان فإن اكتسب بعدا ثالثا كان المجتمع باعتبار أن المجتمع يشكل له أرضية له يشكل علة مادية له فحينئذ يدخل في سجل كتاب الأمة هذا هو ميزان الفرق بين العملين.
📌الخلاصة:
إذن موضوع السنن التاريخية هو العمل الهادف الذي يشكل ويتخذ من المجتمع او الأمة أرضية له على اختلاف سعة الموجة وضيقها* وهذا هو موضوع السنن التاريخية.
✍إعداد الطالبة : منى بوعوينه أم سليم
|