عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-03-2021, 11:17 PM
بيت الأحزان بيت الأحزان غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 9
افتراضي ملخصات دروس كتاب المدرسة القرآنية

📝 ملخص الدرس الثالث :
هل للقرآن عطاءات في مجال سنن التاريخ

🔸 ذكر الشهيد الصدر مبرر عملي في عدم إختياره للتفسير التجزيئي ؛بأن التفسير التجزيئي طويل جداً يبدأ من الفاتحة وينتهي بسورة الناس، وهذا يحتاج إلى فترة زمنية طويلة .
_________________

الموضوع الأول :سنن التاريخ في القرآن الكريم :
اختار الشهيد الموضوع الأول سنن التاريخ
وطرح عدة أسئلة حول هذا الموضوع يجيب عليها من خلال تناوله المادة القرآنيةالمرتبطه بهذا الموضوع لكن من زاوايا مختلفه، مثلا قصص الأنبياء التي تشكل معظم المادة القرآنية لبحث السنن التاريخية والتي بحثت من قبل المؤرخين لكن من زوايا مختلفة ونتج عنها آثار مختلفه.
يتناولها الشهيد من زاوية مقدار ماتلقي هذه المادة من أضواء على سنن التاريخ و الضوابط والقوانين التى تتحكم في عملية التاريخ، إذا كان يوجد في مفهوم القرآن الكريم شي من هذه القوانين .
________________

🔸توفر القرآن على بحث سنن التاريخ :

-الساحة التاريخية زاخرة بمجموعة من الظواهر ،وهذه الظواهر لها سنن ولها نواميس كبقية الساحات الكونية .

- قد يقال :لا ينبغي أن نترقب من القرآن الكريم أن يتحدث عن سنن التاريخ لأنه بحث علمي كالبحث في سنن الطبيعة ،وإنما نزل ليخرج الناس من الظلمات ألى النور وهو كتاب هداية وتغير وليس كتاب اكتشاف علمي .

- رأي الشهيد :صحيح لا نترقب من القرآن أن يكشف لنا الحقائق والمبادئ العامة للعلوم الأخرى.و الإشارات إلى هذه العلوم في القرآن الكريم إشارات بالحدود التي تؤكد على البعد الإلهي للقرآن والذي أحاط بالماضي والحاضر والمستقبل ،و القرآن لم يطرح نفسه بديلاً عن قدرة الإنسان الخلاقة،وإنما طرح نفسه طاقة روحية موجهة للإنسان ومحركه له في الطريق الصحيح .

⭐ الخلاصة : لكن يوجود فارق جوهري بين الساحة التاريخية وبقية ساحات الكون ،وهذا الفرق الجوهري يجعل من هذه الساحة أمراً مرتبطاً بوظيفة القرآن بما هو كتاب هداية وعملية التغيير التى عبر عنها بأنها إخراج الناس من الظلمات إلى النور.
_____________________

🔸عملية التغيير الإجتماعي وأبعادها :
عملية التغيير لها جانبين :
1-جانب المحتوى والمضمون الذي تدعو إليه العملية التغيرية وتتمثل بالشريعة التي نزلت على النبي (ص) فهو جانب رباني وهو فوق التاريخ.

2-الجانب البشري بوصفها تجسيداً بشرياً واقعاً على الساحة التاريخية مترابطاً مع الجماعات والتيارات الأخرى،فهو محكوم بالسنن التاريخيه وخاضع لها .

⭐ النتيجة : من هنا يظهر بأن البحث في سنن التاريخ مرتبط ارتباطاً بكتاب الله بوصفه كتاب هداية ،كتاب إخراج الناس من الظل مات إلى النور،وفي حدود هذه المهمة يعطي مقولاته على الساحة التاريخية ويشرح سنن التاريخ بالقدر الذي يلقي ضوءاً على عملية التغيير التي مارسها النبي (ص) بقدر مايكون موجهاً وهادياً وخالقاً لتبصر موضوعي للأحداث والظروف والشروط .
___________________

✍إعداد الطالبة: أمينة الفريح أم أحمد
رد مع اقتباس