عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-09-2018, 09:52 PM
كوثر حسين كوثر حسين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 185
Post


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وأهل بيته الطاهرين
الدرس الثاني:.



تعرفنا في الحصة السابقة عن الفصاحة
وذكرنا ان الفصاحة في اللفظ دون المعنى.
والفصاحة تكون في الكلمة والمتكلم والكلام.

��ند خل في البلاغة :
تعريفها:
✨لغة :
الوصول والانتهاء
اصطلاحا: تقع في الكلام : وهو مطابقته لمايقتضيه حال الخطاب مع فصاحة ألفاظه مفردها ومركبها .
والكلام البليغ : هو الذي يصوره المتكلم بصورة تناسب أحوال المخاطبين.

س/ مالمقصود من المقتضى في قوله : مطابقته لمقتضى ؟
ومالمقصود من حال الخطاب ؟

- أي الحال الذي يستدعي أن يقدم او يؤخر يمدح او يذم.
- على حسب حال المخاطب الذي يلقي الخطاب له.

البلاغة تقع وصفا للمتكلم وللكلام

س/لماذا لاتقع البلاغة وصفا للكلمة؟
لقصورها عن الوصول بالمتكلم إلى غرضه.


بلاغة المتكلم : هي ملكة في النفس يقتدر بها صاحبها على تأليف كلام بليغ ، مطابق لمقتضى الحال ، مع فصاحته في أي معنى قصده.

# ذكر أقوال ذوي النبوغ للقراءة فقط.

س/ مالفرق بين الفصاحة والبلاغة؟
- البلاغة :
مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحة عباراته.
- البلاغة لا تكون الا وصفاً للالفاظ مع المعاني.
- والفصاحة تقع وصفا للألفاظ فقط.
- البلاغة لا تكون وصفاللكلمة بل وصفاً للكلام والمتكلم .
- والفصاحة تقع وصفا للكلمة والمتكلم والكلام.
- كل كلام بليغ فصيح وليس كل فصيح بليغ.

أسباب ونتائج:
أنواع الأساليب ثلاثة :

1- الأسلوب العلمي واهم ميزاته الوضوح .
2- الأسلوب الأدبي وأبرز صفاته الجمال
3- الأسلوب الخطابي وابرز صفاته قوة المعاني والألفاظ وقوة الحجة والبرهان .

ذكر أنواع الأساليب لكي يتنسى للمتكلم يعرف ماهو الأسلوب الذي يتخذه ليكون مطابقا لمقتضى الحال.

ثم يدخل في أقسام البلاغة:
أقسام البلاغة
تنقسم البلاغة إلى ثلاثة أقسام :

1- علم المعاني.
2- علم البيان.
3- علم البديع.

هذا الفصل بندرس بمشيئة الله القسم الأول ( علم المعاني)

ينقسم علم المعاني إلى تسعة أبواب وخاتمة

كل باب فيه عده مباحث
ولكن قبل الدخول في أبواب علم المعاني نعرفه علم المعاني ونذكر موضوعه- والمعاني جمع معنى-.

تعريف علم المعاني:
أصول وقواعد يعرف بها أحوال الكلام العربي التي يكون بها مطابقا لمقتضى الحال ، بحيث يكون وفق الغرض الذي سيق له .

موضوعه:
اللفظ العربي من حيث إفادته المعاني التي هي الأغراض المقصودة للمتكلم من جعل الكلام مشتملا على تلك اللطائف والخصوصيات التي بها يطابق مقتضى الحال.

وهي( المعنى )
في اللغة :
المقصود
الاصطلاح : هو التعبير باللفظ عما يتصوره الذهن.

للجملة ركنين أساسيين هما
1- مسندا ويسمى محكوم به او مخبر به .
2- مسندا اليه ويسمى محكوما عليه او مخبرا عنه.
وماعداها يعتبر قيود للجملة

مواضع المسند ثمانية:
1- خبر المبتدأ- قادر في الله قادر.
2- الفعل التام- (حضر) من قولك- حضر الأمير.
3- اسم الفعل.
4-المبتدأ الوصف المستغنى عن الخبر بمرفوعه
5- أخبار النواسخ كان واخواتها وإن واخواتها
6- المفعول الثاني لظن واخواتها
7- المفعول الثالث لأرى واخواتها
8- المصدر النائب عن فعل الامر.

مواضع المسند إليه:
1- الفاعل (للفعل التام او شبهه) .
2- اسماء النواسخ كان واخواتها وإن واخواتها.
3- المبتدأ الذي له خبر.
4- المفعول الاول لظن واخواتها.
5- المفعول الثاني لأرى واخواتها.
6- نائب الفاعل.

س/ اين المسند واين المسند اليه في الجملتين ؟
مثل :

- حضر زيد
- العلم نافع


- حضر : مسند
- زيد : مسند اليه

- العلم: مسند اليه
- نافع: مسند

س/ اين المسند واين المسند اليه؟
كان العلم نافع
المسند اليه اسم كان الذي هو المبتدأ
وخبرها المسند الذي هو خبر في اصل الجملة.

س/ اين المسند واين المسند اليه ظننت الشمس مشرقة؟
المسند اليه اسم ظننت الذي هو مبتدأ وخبرها المسند الذي هو خبر في اصل الجملة.

س/ في الفاعل ذكر للفعل التام وشبهه ماذا يقصد من شبه ؟
اسم الفاعل.

س/ ماهو المبتدأ الذي ليس له خبر ؟
المبتدا اللي يكون له فاعل سد ومسد الخبر.

س/ ماهو المبتدأ الذي له خبر؟
المبتدأ الذي له خبر يأتي وصف وغير وصف.

مايعمل عمل الفعل فهو يستغني بمرفوعه فيكون فاعلا له وليس خبرا
مثل : أقائم الزيدان
قائم مبتدأ والزيدان فاعلها.

ثم أن المسند والمسند اليه يتنوعان الى اربعة أقسام :
1- اما ان يكونا كلمتين حقيقة .
2- اما ان يكونا كلمتين حكما نحو ( توحيد الاله نجاة من النار)
3- اما ان يكون المسند اليه كلمة حكما والمسند كلمة حقيقة نحو ( تسمع بالمعيدي خير من ان تراه)
4- اما بالعكس نحو ( الامير قرب قدومه ) اي ( الامير قريب قدوم) ويسمى المسند والمسند اليه ركني الجملة.
و كل ما عداهما يعتبر قيداً زائداً عليهما.

ندخل في أبواب المعاني
ناخذ الباب الاول: في تقسيم الكلام إلى خبر وإنشاء
وفيه ثلاثة مباحث:

1- في حقيقة الخبر
2- في كيفية إلقاء المتكلم الخبر للمخاطب
3- في تقسيم الخبر إلى جملة فعلية وجملة إسمية .

س/ ماحقيقة الخبر ؟
كلام يحتمل الصدق والكذب لذاته ( اي بقطع النظر عن خصوص المخبر ).
والمراد من صدق الخبر : مطابقته للواقع ونفس الامر.
والمراد من كذب الخبر : عدم مطابقته للواقع .

فعندما
نقول مثلا :

الشمس طالعة
هذه جملة خبرية تحتمل الصدق وتحتمل الكذب بغض النظر عما ذكر القضية
فاذا كانت مطابقة وفعلا كانت الشمس طالعة فتكون القضية صادقة
والا تكون كاذبة.

المقاصد والأغراض التي من أجلها يلقى الخبر
الأصل في الخبر أن يلقى لأحد غرضين - هذا الغرضيين الاساسيين لالقاء الخبر- :
1- إما افادة المخاطب الحكم الدي تتضمنه الجملة اذا كان المخاطب جاهلا له ويسمى ( فائدة الخبر )
2- وإما إفادة المخاطب أن المتكلم علم أيضا بأن المخاطب يعلم الخبر ويسمى ( لازم الفائدة ).

وقد يخرج عن هذين الغرضين لاسباب فتكون بلاغية :
(بمعنى هذه الغرضيين للخبر ولكن لاغراض بلاغية يلقى لاسباب) ذكر فيها عشر نقاط كلها لاسباب بلاغية مع الامثلة:

1- الاسترحام والاستعطاف
اني فقير نحو عفو ربي
2- تحريك الهمة
ليس سواء عالم وجهول
3- اظهار الضعف
ربي إني وهن العظم منس
4- اظهار التحسر
ربي إني وضعتها أنثى
5- اظهار الفرح المقبل
وقل جاء الحق و زهق الباطل
6- التوبيخ
الشمس طالعة
7- التذكير
لا يستوي كسلان ونشيط
8- التحذير
ابغض الحلال الى الله الطلاق
9- الفخر
إن الله اصطفاني من قريش
10- المدح
فإنك شمس والمعلوك كواكب اذا طلعت لم يبد منهن كوكب.



انتهى الدرس ،،،
وصل الله على محمد وآل محمد

التعديل الأخير تم بواسطة كوثر حسين ; 10-10-2018 الساعة 12:22 AM
رد مع اقتباس