|| منتديات حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية || - عرض مشاركة واحدة - اختبارات قصيرة لبداية المعرفة(الإرادة- الميعاد) الفصل الدراسي الثاني 1439هـ
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-29-2018, 04:10 PM
كوثر حسين كوثر حسين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Dec 2016
المشاركات: 185
Post الاختبار الثالث


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاختبار الثالث:.


السؤال الأول :
أ) وضحي بالدليل العقلي المطالب العقائدية التالية:

1- نفي الجسمية عن الله عز وجل.
كونه تعالى واجب الوجود فهو الغني المطلق فهو لا يحتاج لشيء والجسمية مفتقرة في وجودها وتشخيصها الى غيرها والمفتقر ممكن الوجود.

2- دلالة المعجزة على صدق مدعي النبوة
عندما يدعي شخص النبوة لابد من الاتيان بما يثبت صدقه والا لا قيمة لدعوته فلابد له من الاتيان بمعجزة لا تجعل للشك مكان في امر نبوته وينقادون الناس ويسلمون إليه.

3- لزوم عصمة الانبياء .
ان الانبياء بعثوا للناس ليعلموهم شرائع وتعاليم الله التي تهديهم الى الصراط المستقيم ولا يمكن ان يتبعهم الناس الا بعد الوثوق فيهم وفي افعالهم و اقوالهم وعصمتهم من الاخطاء العمد والسهو وذلك ليتحقق الهدف من بعثتهم .

ب) اذكري الفرق بين المعتقدات التالية :
1- عقيدة التجسيم (لدى الأمامية والكرامية ومذهب الحسن الأشعري )
الإمامية :تنفي التجسيم عن الحق سبحانه حيث إنه يستلزم الافتقار والله غني جل شأنه.
الكرامية :تؤمن بالتجسيم حيث تدعي بإن لله سبحانه يد وساق وعرش بالأخذ بظواهر الكلمات في القرآن الكريم وفي الروايات الشريفة.
مذهب الحسن الأشعري: حاول ان يجمع بين توجه اهل الحديث والمعتزلة وتبرء من مذهب اهل الحديث بإيجاد ما سماه بالبلكفة فيقول بإن لله يد بلا كيف...الخ وهو ادخل بذلك الغموض على الصفات الإلهية وبدل أن يوجد حل زاد الأمر تعقيدا.

2- الاعتقاد باتحاد الله عز وجل بغيره ( لدى النصيرية والامامية )
-النصيرية: انه تعالى اتحد بالإمام علي عليه السلام.
-الامامية: 1- الاتحاد من صفات الاجسام والخالق منزه عن الجسمية فلا يتصف بها.
2- المعنى الحقيقي لتصور الاتحاد هي صيرورة شئين موجودين متغايرين شيئاً واحد مع بقاء كل منهما وهذا مستحيل.

3- عصمة النبي عن ارتكاب المعاصي عمداً وعصمتهم عن الخطأ والسهو ( من جهة سلب الاختيار )
- عصمة الانبياء عن ارتكاب المعاصي عمداً ليست سالبة لاختيارهم بل حاصلة بإرادتهم واختيارهم التام لبلوغهم مراتب عليا من التقوى والعلم اليقني بعواقب المعاصي.
- عصمتهم عن الخطاء والسهو فهي سلبها الله عنهم لأنها امر طبيعي للإنسان ليحفظ الهدف من بعثتهم ولا تهتز ثقة الناس فيهم .

ج) اختاري الاجابة الصحيحة مع بيان السبب:
1- في حال تعارض الدليل النقلي مع الدليل العقلي
- طرحهما معاً
- الاخذ بالعقل وتأويل النقل ان كان قابلاً لذلك
لان العقل سليم الفطرة بإمكانه ترجيح الصدق من الكذب فنعمة العقل حجة من حجج الله على الانسان.
- العمل بهما معاً


السؤال الثاني :
أ) املئي الفراغات التالية :

1- تعرف النبوة بإنها ..سفارة إلهية إلى عبادة بواسطة النبي لإزاحة علتهم في امر معادهم و معاشهم ...

2- العصمة هي ..قوة راسخه فالنفس يمتنع بها الانسان عن ارتكاب المعاصي والاخطاء...ومنشأها ..التقوى....و.....العلم بعواقب المعاصي....

3- ضرورة عصمة الانبياء عن ارتكاب الخطأ عمداً او سهواً فيما يبلغون به وفي امورهم العادية يرجع الى ..إن الناس سوف تثق فيهم وتجعلهم قدوة لهم وتؤمن بهم وهذا هو الهدف من البعثة....

ب) اجيبي عما هو مطلوب بين القوسين :
1- لزوم بعثة الانبياء على الله عزوجل هو حكمته وتنزه عن العبث واللغو في فعله ( وضحي هذا الدليل )
لأنه تعالى عز وجل لو لم يرسل الانبياء بالتشريعات السماوية السليمة ونظام الحياة الاجتماعية الصحيحة لضاع البشر في متاهات الشرك والفساد وهذا مخالف لهدفه ويستلزم العبث واللغو في فعله تعالى عن ذلك.


2- من الطرق التي تجلب اليقين بصدق مدعي النبوة هي المعجزة ( عرفيها؟ وماهي معجزة النبي الخاتم ؟ وبيني مدى انطباقها على حدود المعجزة ؟)
المعجزة : امر خارق للعادة يعجز البشر عن الاتيان بمثلة.
- معجزة الرسول الاكرم القران الكريم .
- انطباقه على حدود المعجزة:
1- اقترانه بالدعوة فالقران من المسلمات البشرية اجمع عليه القريب والبعيد والعدو والصديق فقد ذكرت دعوة النبي صريحة فالقرآن.
2- القرآن خارق للعادة
فقد بهر اجهابذة اهل اللسان ولغة العرب واهل الادب في بلاغته وفصاحته واسلوبه وتأليفه فقد شعروا بضعف فطرتهم و وجدوا انفسهم ضعيفة امامه وادركوا انه يستحيل ان يكون من أنشأهُ من المخلوقات.
3- العجز عن الاتيان بمثله
لقد كان اهل العرب ذو فصاحة وبلاغة والقرآن الذي تحداهم وابطل عقائدهم به فهو مؤلف من نفس مادة كلامهم فكان امامهم طريقان اما إنشاء مثله أو محاربته حتى يحصل النصر لهم.
4- القرآن مطابق للدعوة
بما اننا استطعنا اثبات انه خارق للعادةو العجز عن الاتيان بمثله او معارضته فقد ثبت انه مطابق للدعوة تماماً.

3- يلزم العقل بوجوب إتصاف الانبياء ( بالكمالات وتنزههم عن المنفرات ) وضحي الضابطة الكلية في ذلك ؟ وعددي بعض مصاديق المنفرات التي يجب تنزه النبي عنها ؟ )
يجب ان يتصف الانبياء بكل ما يجذب الناس اليهم في انسابهم وابدانهم وعقولهم واخلاقهم وهذا يضمن نجاح دعوتهم والوصول للغاية المنشودة من بعثتهم
1- يجب ان يكون الانبياء من نسل طاهر .
2- ان تكون ابدانهم وخلقتهم سليمة من الامراض والعاهات.
3- ان يتصفوا بكمال العقل وكماله ورجاحته.
4- ان تكون اخلاقهم طيبة بعيده عن قسوة القلب الحسد الحقد والفظاظة.
5- يتنزهون عن سوء السيرة والمعاملة واستبداد الرأي في شؤون القيادة.

ج) اجيبي عن الشبهات العقائدية التالية :
1- إن كان ما يأتون به الانبياء موافق للعقل فلا حاجه لهم به وإن كان مخالف للعقل قبح إتباعهم .
1- ان العقل البشري قاصر عن ادارك التشريعات الصحيحة ومعرفة طرق العبادة السليمة المنجية من الهلاك.
2- اهداف الانبياء ان يعضدوا العقول ويؤيدوها ويوكدوا احكامها لزيادة يقين الناس وثباتهم على الطريق الصحيح.

2- إثبات النبوة يستتبع امراً مستقبحاً لدى العقلاء وهو اتباع الناس لهم لحد التسليم والانقياد التام .
هذه الشبهة ناتجة عن توهم ان الانبياء مثل بقية البشر الذين يعيشون معهم من غير امتياز للأنبياء وهذا خاطئ صحيح ان الانبياء كالبشر في المأكل والمشرب والبدن والشكل الا انهم امتازوا في البعد الروحي والمعنوي بما ادركوه من معرفة ويقين وذلك نتاج عن لطف إلهي وعنايته الخاصة بهم .

3- ادراك الاعجاز القرآني محصوراً لجهابذة اللغه العربية اما غيرهم فلا سبيل لهم في ذلك .
الدليل الذي اثبت به اعجاز القرآن هو لكل انسان سواء كان عربي ام لا فلو علموا الغير عرب ان اهل البلاغة والفصاحة واللسان قد عجزوا عن معارضة القرآن مع توفر الدواعي في انفسهم لمعارضته سيدركون انه معجزة فلو كان من جنس الكلام لن يعجزهم عن الاتيان بمثله و الافضل منه.


انتهى....


للإستاذة الفاضلة/ أم علي أكبر

التعديل الأخير تم بواسطة كوثر حسين ; 04-29-2018 الساعة 04:29 PM
رد مع اقتباس