
04-08-2018, 11:44 PM
|
مشرف
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 117
|
|
الإسلام نادى بالحرية الاقتصادية وبالضمان معًا :
ضرب الشهيد الصدر مثلًا بما فعله الإسلام في الحقل الاقتصادي بالأفراد الذين يعجزون عن السباحة يقول ص125 ولو كنا نريد حقًا أن نوفر لهؤلاء حرية السباحة ونعطيهم فرصة التمتع بهذه الرياضة كما يتمتع القادرون على السباحة لكفلنا لهم حياتهم خلالها وطلبنا من الماهرين فيها الحفاظ عليهم ومراقبتهم وعدم الابتعاد عنهم في مجال السباحة، لئلا يغرقوا، فنكون قد وفرنا الحرية الحقيقية والقدرة على السباحة للجميع، وإن حددنا شيئًا من نشاط الماهرين لضمان حياة الآخرين.)
ويقول أيضا: (وهذا ما فعله الإسلام في الحقل الاقتصادي: فنادى بالحرية الاقتصادية وبالضمان معًا ومزج بينهما في تصميم موحد فالكل أحرار في المجال الاقتصادي ولكن في حدود خاصة. فليس الفرد حرًا حين يتطلب ضمان الأفراد الآخرين والحفاظ على الرفاه العام التنازل عن شيء من حريته، وهكذا تآلفت فكرتا الحرية والضمان في الإسلام. يقول الشهيد الصدر: لأجل التوسع أكثر لاحظ دراستنا للحرية للرأسمالية في كتاب اقتصادنا ص247-269 ) .
الحرية الفكرية في الحضارة الغربية:
الحرية الفكرية في الحضارة الغربية في نظر الشهيد تعني السماح لأي فرد أن يفكر ويعلن أفكاره ويدعو إليها كما يشاء، على ألا يمس فكرة الحرية والأسس التي ترتكز عليها بالذات ولهذا تسعى المجتمعات الديمقراطية إلى مناوئة الأفكار الفاشية والحد من حريتها أو القضاء عليها بالذات، لأن هذه الأفكار تحارب نفس الأفكار الأساسية والقاعدة الفكرية التي تقوم عليها فكرة الحرية والأسس الديمقراطية) ص 126
من المعطيات الثورية للحرية الفكرية في الإسلام الحرب على جمود الفكر:
يرى الشهيد الصدر أن (من المعطيات الثورية للحرية الفكرية في الإسلام الحرب التي شنها على التقليد وجمود الفكر والاستسلام العقلي للأساطير أو لآراء الآخرين دون وعي وتمحيص. والهدف الذي يرمي إليه الإسلام من ذلك تكوين العقل الاستدلالي أو البرهاني عند الإنسان، فلا يكفي لتكوين التفكير الحر لدى الإنسان أن يقال له فكر كما يحلو لك، كما صنعت الحضارة الغربية لأن هذا التوسع في الحرية سوف
يكون على حسابها ويؤدي في كثير من الأحيان إلى ألوان من العبودية الفكرية تتمثل في التقليد والتعصب وتقديس الخرافات) [فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب] الزمر 17-18 النحل44 البقرة170 و 111 .
( وللتوسع ص127) .
مفهوم الإسلام من تطبيق الضمان الاجتماعي :
بين قدس سره مفهوم الإسلام عند تطبيق الضمان الاجتماعي بقوله ص128 إنه نتيجة للتعاطف الأخوي الذي يسود أفراد المجتمع الإسلامي، فالأخوة الإسلامية هي الإطار الذي تُؤدى فريضة الضمان ضمنه. وقد جاء في الحديث: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحرمه} فيحق على المسلمين الاجتهاد والتواصل والتعاون والمواساة لأهل الحاجة.
الضمان الاجتماعي-بوصفه حقًا إنسانيًا-لا يختص بفئة دون فئة:
وقد بين الشهيد الصدر السبب في ذلك بقوله: (فهو يشمل حتى أولئك الذين يعجزون عن المساهمة في الإنتاج العام بشيء، فهم مكفولون في المجتمع الإسلامي ويجب على الدولة توفير وسائل الحياة لهم.
فالضمان في الإسلام من وظيفة الأفراد والدولة معا، وبذلك وضع الإسلام المبدأين:
1 – مبدأ التكافل العام:
يعني أن كل فرد مسلم مسؤول عن ضمان معيشة الآخرين وحياتهم في حدود معينة وهذا المبدأ يجب على المسلمين تطبيقه حتى في الحالات التي يفقدون فيها الدولة التي تطبق أحكام الإسلام فقد جاء في الحديث: {أيما مؤمن منع مؤمنًا شيئًا يحتاج إليه وهو يقدر عليه من عنده أو من عند غيره أقامه الله يوم القيامة مسودًا وجهه مزرقة عيناه مغلولة يداه إلى عنقه فيقال: هذا الخائن الذي خان الله ورسوله ثم يؤمر به إلى النار}.
2- مبدأ الضمان الاجتماعي:
يقرر مسؤولية الدولة في هذا المجال ويحتم عليها ضمان مستوى من العيش المرفه الكريم للجميع من موارد الدولة والملكية العامة وموارد الميزانية، يقول الشهيد الصدر: لأجل التفصيل راجع اقتصادنا (المشكلة الاجتماعية في نظر الإسلام وحلولها ص 328) .
وقد استدل الشهيد الصدر على هذا المبدأ بالحديث: {إن الوالي يأخذ المال فيوجهه الوجه الذي وجهه الله له على ثمانية أسهم: للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل. ثمانية أسهم يقسمها بينهم بقدر ما يستغنون في سنتهم بلا ضيق ولا تقية فإن فضل من ذلك شيء رد إلى الوالي وإن نقص من ذلك شيء ولم يكتفوا به كان على الوالي أن يمونهم من عنده بقدر سعتهم حتى يستغنون).
الضمان الماركسي:
نَظر السيد الصدر رؤية الماركسية للضمان الاشتراكي بقوله: (وأما الماركسية فهي ترى أن إيجاد الضمان الاشتراكي ليس إلا ثمرة لصراع هائل مرير، يجب إبقاءه وتعميمه حتى إذا قامت المعركة الطبقية وأفنيت إحدى الطبقتين وتم الانتصار للطبقة الأخرى ساد الضمان الاشتراكي للمجتمع، فالضمان عند الماركسية ليس تعبيرًا عن وحدة مرصوصة وأخوة شاملة، وإنما يرتكز على تناقض مستقطب وصراع مرير).
ثم يقول: (وأما الضمان الماركسي فهو يستمد وجوده من الصراع الطبقي بين الطبقة العاملة والطبقة الرأسمالية الذي يكفل بظفر الطبقة العاملة وتضامنها واشتراكها في تلك الثروة. لأجل ذلك لا يوجد مبرر ماركسي لضمان حياة أولئك العاجزين الذين يعيشون بعيدين عن الصراع الطبقي، ولا يساهمون في الإنتاج العام لأنهم لم يشتركوا في المعركة (العمل) لعدم انتمائهم إلى الطبقة العاملة ولا (ينتمون) إلى الطبقة الرأسمالية فليس لهم حق في مكاسب المعركة وغنائمها) .ص 129
إلى أن يقول: (إن الضمان في الماركسية من وظيفة الدولة وحدها) . ص 130
الاقتصاد الإسلامي:
هل يوجد في الإسلام اقتصاد؟
يتساءل الشهيد الصدر هذا التساؤل ص145 ويقول (قد يكون من أكثر الأسئلة التي تتردد في كل فكر وعلى كل لسان ومع كل مشكلة تمر بها الأمة في حياتها ويزداد إلحاحًا باستمرار هو السؤال عن المذهب الاقتصادي في الإسلام. فهل يوجد في الإسلام اقتصاد؟ ص147
يقول السيد: لا بد للإسلام إذن – مادام لا يقر الاندماج في إطارات رأسمالية واشتراكية وماركسية – أن يوفر البديل أو يرشد إليه ويصبح من الطبيعي أن يتساءل المسلمون الذين عرفوا موقف الإسلام السلبي من الرأسمالية والماركسية وعدم رضاه عنهما أن يتساءلوا عن مدى قوة الإسلام وقدرته على إعطاء هذا البديل ومدى النجاح الذي يحالفنا إذا أردنا أن نكتفي بالإسلام ذاتيًا ونستوحي منه نظامًا اقتصاديًا .
ثم يجيب الشهيد الصدر على هذا التساؤل بقوله ص147: وجوابنا على كل ذلك أن الإسلام قادر على إمدادنا بموقف إيجابي غني بمعالمه التشريعية وخطوطه العامة وأحكامه التفصيلية التي يمكن أن يصاغ منها اقتصاد كامل يمتاز عن سائر المذاهب الاقتصادية بإطاره الإسلامي ونسبه السماوي وانسجامه مع الإنسانية كل الإنسانية بأشواطها الروحية والمادية وأبعادها المكانية والزمانية.
المصادر:
1)المدرسة الإسلامية.
2) الإنسان المعاصر والمشكلة الاجتماعية .
3) ماذا تعرف عن الاقتصاد الإسلامي للشهيد محمد باقر الصدر.
المد الشيوعي وتأسيس الحركة الإسلامية السياسية:
إن أحد الأسباب المهمة في انطلاق الحركة الإسلامية النجفية بجميع أبعادها الفكرية والثقافية والسياسية والأدبية كان طغيان المد الشيوعي في العراق والتحدي الذي خلقه الفكر الشيوعي الجديد بما يملكه من فكر أيدلوجي قائم على مبادئ ونظريات وغايات، وله تجارب ناجحة في ثورات الشعوب وأن حركته السياسية والفكرية متمثلة بالحزب الشيوعي تملك تنظيمًا عالميًا عاليًا.
وكانت البدايات التأسيسية للحركة النجفية السياسية قبل انقلاب 1958 وقيام النظام الجمهوري ببضع سنين. وفي وقت متقارب قبل قيام النظام الجمهوري ببضع سنين بدأ تحركا في الحياة السياسية الشيعية، الأول في النجف والآخر ببغداد. كانت الانطلاقة الأولى في النجف عبر تأسيس جماعة العلماء التي يشرف عليها السيد الحكيم في عام 1959م وتألفت من 14 عالما. وكانت الجماعة تصدر نشرة باسم الأضواء يكتب افتتاحيتها السيد الشهيد الصدر وتضم هيئة تحريرها الفضلي والشيخ مهدي شمس الدين والسيد محمد حسين فضل الله والشيخ كاظم الحلفي والشيخ محمد رضا الجعفري، وتكتب الجماعة منشورًا أسبوعيًا يكتبه السيد الصدر يرسل لجميع أنحاء العراق ويقرأ في الإذاعة العراقية.
بدء تأسيس الحركة الإسلامية السياسية:
بعد ذلك طرح جماعة من شباب الشيعة على السيد مهدي الحكيم ضرورة وجود حزب إسلامي شيعي وبعد التداول فاتحوا السيد محمد باقر الصدر في ذلك فأيد الفكرة ولكنه طلب موافقة السيد الحكيم والشيخ مرتضى آل ياسين. وبدأ الصدر – بعد أخذ موافقة وتأييد المرجعية – بوضع كتابة الأسس الإسلامية التي يرى أن الحزب والدولة الإسلامية يجب أن تقوم عليهما، ثم دعا السيد مهدي الحكيم لحضور درس السيد
الصدر للأسس الإسلامية حيث بلغ عدد الذين حضروا حلقة الدرس (15) عالمًا تم اختيارهم بعناية منهم: السيد مهدي الحكيم والشيخ عبد الهادي الفضلي وعدد آخر من العلماء.
وتعتبر هذه الخلية تأصيل للأساس الفكري الذي سيقوم عليه الحزب
يقول العلامة الفضلي: إن حلقة الدرس استمرت أكثر من سنة وبلغ عدد الأسس كاملة (28) والمنشور منها حاليا (11) فقط ولا يعلم إن كان الباقي موجودًا عند أهل بيت السيد الصدر أو عند آخرين وقد تعجبت من ضياعها وهي الأسس التي قام عليها حزب عمره أكثر من خمسين عامًا، وكان جواب الفضلي أنها لم تكتب وتنشر في مرحلة تأسيس الحزب الأولى لأنها كانت تحاط بسرية شديدة، ويقول الفضلي في مقال كتبه عن هذه الأسس: كما أتذكر أنه (قده) قام بشرحها وحاضرنا بأوائل شرحها. ولا أعلم مصير هذا المخطوط بعد أن أفرغت الإمبريالية العالمية جام حقدها على النجف والشيعة ومرجعها القائد السيد الصدر.) المصدر: قراءات في فكر الدكتور الفضلي ص29 وما بعدها بتصرف.
*(من المؤكد أن الفكر الإسلامي المعاصر قد تأثر كثيرًا في حركة نموه وتطوره وتجدداته بغياب السيد الصدر الذي مثل قمة عالية في منظومة هذا الفكر ونهض بوعي لم تنقطع تأثيراته إلى هذا اليوم وأعطى زخمًا للمشروع الإسلامي المعاصر على امتداد العالم الإسلامي وتأثر به أوسع قطاع من المثقفين الدينيين المتنورين. فهو المفكر الذي كان التجديد والتطور والابتكار من منطلقاته الأساسية في جميع أبحاثه ودراساته ومؤلفاته، ولم يكن مجرد داعية لهذه العناصر بل كان ممارسًا لها ومتمثلا كما برهنت مؤلفاته. وباستشهاده توج الصدر عظمته وبعث في الأمة روحًا وصحوة ويقظة حيث كان رسوليًا في فكره وحسينيًا في شهادته. لقد أدى الصدر مهمته ورسالته ونحن الذين لم نؤد مهمتنا ورسالتنا لأننا لم ننجب صدرا بعد الصدر) الأستاذ زكي الميلاد.
* يقول الدكتور الفضلي عن أستاذه الشهيد الصدر: كان (قده) ينطلق في إضافاته العلمية المثمرة من نظرته لحاضر الحوزة ومستقبلها من خلال واقع رسالتها في حياة المسلمين وتحقيق أهدافها في مجتمعاتهم.
وحيث أن الحياة تطورت في أساليبها ووسائلها ومختلف ثقافاتها تبعًا لتطور حضارتها حتى أصبح الإنسان المسلم المعاصر أبعد ما في نظرته للمستقبل وأوسع شمولية في استقطابه لما يدور حوله لم يعد أمام المبلغ الإسلامي إلا أن يتطور في الأسلوب والوسيلة ليكون بمستوى متطلبات المعاصرة من تجديد وسواه.
وكان سيدنا الصدر لهذا يحمل هم الحوزة العلمية وهم الطالب الديني ويصرف الشيء الكثير من تفكيره في دراسة المشكلة ووضع الحلول لها.
ومن بعض الأعمال التي قام بها في هذا المجال:
- تأليف كتاب (المعالم الجديدة) الذي ضمنه مختصرًا عن تاريخ علم أصول الفقه ودراسة تاريخ العلم من أهم ما يقرره المنهج العلمي الحديث وهو مما سارت عليه الدراسات الجامعية، وإنها لإضافة رائدة وموفقة.
- تأليفه موسوعته الأصولية (دروس في علم الأصول) المعروف في الأوساط الحوزوية بـ(الحلقات) الذي طور فيه التبويب، وفي المادة بإضافة أحدث ما انتهت إليه مدرسة النجف الحديثة من نظريات جديدة في هذا العلم وقد أثبتت تجارب تدريسه في الحوزتين الكبيرتين بالنجف وقم نجاحه كمقرر دراسي.
- تأليفه (فلسفتنا) و(اقتصادنا)، أخضعا للتجربة بتدريسهما في دورة السيد الحكيم، وفي الدورات الموسمية لطلبة الجامعات العراقية ولمسنا عمق تأثيرهما علميًا وأدبيًا)
* وبالنسبة لكتاب اقتصادنا فقد كان ضمن مقررات المنهج الدراسي في كلية الاقتصاد المنزلي، جامعة الملك فيصل سابقًا بالأحساء، المملكة العربية السعودية.
* (يعتبر السيد الصدر بحق المنظر الأول للنهضة الإسلامية من خلال مساهماته في التنظير لطبيعة النظام السياسي الإسلامي كما ظهر ذلك في كتابه حول أصول الدستور الإسلامي وأثرت هذه الكتابات في تجربة الثورة الإسلامية في إيران ومساهماته في الكشف عن المذهب الاقتصادي الإسلامي بالإضافة إلى ما قدمه من جديد في مجالي علم الأصول والفقه ودعوته لتطبيق المنهج الموضوعي في دراسة القرآن لاستخراج نظريات الإسلام في جميع المجالات العلمية، التاريخية والتربوية والسياسية والطبيعية .... إلخ كل ذلك يجعل منه بحق المنظر الأول للنهضة الإسلامية).
وفي الختام:
لا يكفي مقال لا يزيد عن عشر صفحات ببيان إنجازات الشهيد الصدر في سياق بناء الحضارة الإسلامية الحديثة، فشخصية السيد الشهيد محمد باقر الصدر (متعددة الجوانب ومتفردة على مختلف المستويات و ما كان ممكنا أن يكتمل التعرف إليها من طريق الدراسات و المقالات فحسب ..)
* وأخيرًا وليس بآخر (لا تتحرك العلوم الإسلامية في مسيرة التطور والرقي إلا باعتمادها على الموروث العلمي واستنادها إلى القواعد العلمية الرصينة، وتطلعها إلى الآفاق التي لم تسبر بعد. ولا شك في أن فصل أي علم من العلوم في دائرة العلوم الإنسانية والدينية، عمدًا كان أو سهوًا، عن خلفيته التاريخية ومساراته الثقافية، بدواعي التجديد والتقدم إلى الأمام، يعني الحرمان من القابليات والمؤهلات الكبيرة لتلك المرتكزات والقدرات العلمية. (مهدي علي زادة/ مدير مركز الأخلاق والتربية) .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الطاهرين .
المصادر والمراجع :
*1) بحوث إسلامية ومواضيع أخرى. (هذه المجموعة من البحوث نُشرت على شكل مقالات في مجلات متفرقة للسيد محمد باقر الصدر) دار الزهراء (ع) للطباعة والنشر والتوزيع بيروت.
*2) محمد باقر الصدر من فقه الأحكام إلى فقه النظريات. تأليف صائب عبد الحميد. مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي، سلسلة أعلام الفكر والإصلاح في العالم الإسلامي.
* 3) سُبُحات روحية في سيرة الإمام الشهيد الصدر. تأليف السيد فاضل النوري. الناشر: رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية – مديرية الترجمة والنشر. الطبعة الأولى 1417هج – 1996م.
*4) المدرسة الإسلامية 1) الإنسان المعاصر والمشكلة الاجتماعية 2) ماذا تعرف عن الاقتصاد الإسلامي تأليف السيد محمد باقر الصدر. دار الكتاب الإيراني للطباعة والنشر والتوزيع. الناشر: مكتبة اعتماد الكاظمي.
*5) الإمام الشهيد محمد باقر الصدر سمو الذات وخلود العطاء، بحوث وحوارات أعدتها مجلة المنهاج بأقلام مجموعة من العلماء والباحثين. الغدير للدراسات والنشر، حارة حريك – بناية البنك السويسري، الطبعة الأولى 1421هج – 2000 م.
* 6) قراءات في فكر العلامة الدكتور الفضلي، إعداد فؤاد عبد الهادي الفضلي، نشر وتوزيع: اللجنة الدينية بالقارة – الأحساء.
*7) الفكر الإسلامي مواجهة حضارية، العلامة السيد محمد تقي المدرسي، الطبعة الخامسة، دار البيان للطباعة والنشر.
*8 المدراس الأخلاقية في الفكر الإسلامي مجموعة مؤلفين، تعريب عبد الحسين بهبهاني بور (مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي / سلسلة الدراسات الحضارية.
المحتويات :
*تمهيد
*مشروع الإصلاح المتكامل للحوزة العلمية
*المجموعة الفكرية التي قدمها الشهيد الصدر للمسلمين
*مآسي النظام الرأسمالي. (الاشتراكية والشيوعية)
المؤاخذات على الشيوعية *
*الإسلام والمشكلة الاجتماعية
* كيف تعالج المشكلة: الأسلوب الأول، الأسلوب الثاني
*الميزة الأساسية للنظام الإسلامي
*موقف الإسلام من الحرية والضمان
*الحرية في المجال الاجتماعي
*الدور التحرري الثوري للإسلام في النظام الاجتماعي
*مبدأ الأخذ برأي الأكثرية
* الحرية الاقتصادية في مفهومها الرأسمالي حرية شكلية
* الإسلام نادى بالحرية الاقتصادية وبالضمان معًا
* الحرية الفكرية في الحضارة الغربية
* من المعطيات الثورية للحرية الفكرية في الإسلام الحرب على جمود الفكر
* مفهوم الإسلام عن تطبيق الضمان الاجتماعي
* الضمان الاجتماعي -بوصفه حقًا إنسانيًا - لا يختص بفئة دون فئة
*1 – مبدأ التكافل العام
2- مبدأ الضمان الاجتماعي
*الضمان الماركسي
*الاقتصاد الإسلامي: هل يوجد في الإسلام اقتصاد؟
* المد الشيوعي وتأسيس الحركة الإسلامية السياسية
*في الختام
|