حوزة بنت الهدى للدراسات الإسلامية
التلخيص الفائز بالمركز الخامس
في مسابقة
💥ومضة شهيد💥
بمناسبة ذكرى الشهيد
الصدر ال(37)
(1438هـ -2017م)
ــــــــــــــــــ •✵• ـــــــــــــــــــ
🗞الشهيد الصدر🗞
والتجديد في قراءة التاريخ
🖊اسم المتسابقة : شهد باسل المؤمن
- من منطقة الدمام بحي العنود
- المستوى الأكاديمي/ طالبة في اول ثانوي ، قارئة متميزة ... يتضح هذا في ملخصها . تحضى بدورات حوزوية متفرقة
📝 ملخص كتاب : فدك في التاريخ
للشهيد السيد محمد باقر الصدر
💠 مقدمة :
ابتدأ الكاتب * بفصل على مسرح الثورة *
ببيان الطريق الذي اختارته الزهراء عليها السلام وهو الطريق المتعب الذي يشق سلوكه على المرأة بطبيعتها الضعيفة ، فهي قائدة نساء قومها ، فقامت بدورها واستبشرت بالثورة ووثقت بالنجاح فما حصل من الفشل كان إيجابًا للأمة في المستقبل التي تستمد منها ثباتها . وبعد ذلك واجهها الواقع الذي يخسر خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فوقفت وقفتها الخالدة وأثارت حربها كمرأة في الاسلام ، لكن التقدير المعاكس يصرف مناصب الحكم عن أصحابها ، واستمرت بالثورة.
*الفصل الثاني*
فمحوره عن (فدك)، فدك : قرية في الحجاز بينها وبين المدينة يومان أو ثلاثة ، وهي أرض يهودية في مطلع تاريخها ، وبعد ذلك صالح اليهود رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على فدك ، ثم قدمها لابنته فاطمة الزهراء عليها السلام ، حتى توفي صلى الله عليه وآله ، فانتزعها الخليفة الأول وأصبحت من موارد ثروة الدولة.
وهكذا كان تاريخ فدك الذي لا يستقيم ، فمشكلة فدك حازت أهمية كبيرة بنظر المجتمع الإسلامي فحلها بيد الخليفة العام فإذا استقام واعتدل رأيه رد فدكاً على الفاطميين وإذا لم يكن كذلك انتزعها منهم وذلك لأهميتها المادية حيث تدر على صاحبها أموالاً طائلة تشكل ثروة مهمة يستعان بحاصلاتها على تعديل ميزانية الدولة .
*فصل تاريخ الثورة *
ناقش الكاتب الظرف الذي تلا وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتقررت في المسألة الأساسية في تاريخ الإسلام على شكل لا يتغير ، والمقصود هنا نوع السلطة التي ينبغي أن تتولى أمور المسلمين ، فإن الحاكمية في ذلك الوقت كانت في ظرف دقيق لا يتسع للتغيير والتبديل في أسس سياسية ونقاطها الحساسة.
وقد كان الإسلام في أيام الخليفتين مهيمنًا بسبب الفتوحات المتصلة واللون القرآني المشع وغير هذا ، لكنّ هذا لم يحدث لوجود الصديق والفاروق على كرسي الحكم بل لوجود الحزب المعارض - رجالات علي- ولأن المسلمين كانوا في أوج تحمسهم لدينهم .
إن في الفتوحات وظيفة للحاكمين وحدهم دون سائر المسلمين وهو ما يتلو الفتح من بث الروح الإسلامية في البلاد المفتوحة وتعميق الشعور الديني و الإيماني الذي هو المعنى من وراء الشهادتين ولكننا لا نستطيع أن نسجل للخليفتين شيئًا من البراعة في هذه الناحية . وعلى هذا بدأت الثورة الفاطمية على الخليفة الأول ، بقضية مطالبة الأرض ، فالمسألة ليست مسألة ميراث ونحلة بل هي مسألة إسلام وكفر يتصل بموضوع السياسة العليا.