بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعداءهم
يمكن تلخيص أهم ما تفضل به سماحة الشيخ أبوزيد:
1. وفقًا لعدد من العوامل الخارجيّة وهي تشبث المسلمين بالآليات القديمة وعدم مواكبتها للتحدي الخارجي تم تقسيم علم الكلام إلى: أ. علم الكلام القديم. ب. علم الكلام الجديد.
ولكن الأصل عدم تقسيمه.
2. وظيفة علم الكلام طرح العقيدة وبيانها بأسلوب متلائم ومتناسب للجميع.
3. أثناء الغزو الفكري وشيوع حالة الاستلاب الفكري انقسم الناس إلى:
أ. من يعيشون حالة الصدمة.
ب. من خرجوا من دائرة الصدمة.
ج. من واجهوا الغزو وهم (تيار الصحوة)، حيث طرحوا الإسلام كمنافس في الساحة.
4. تصدت مرجعية السيد الحكيم للتيار الشيوعي.
5. كما تصدت حوزتا قم والنجف للشيوعية عن طريق البحث في التراث الإسلامي والرد على ادعاءاتهم ودحضها.
6. نشأت فكرة أسلمة العلوم، وقد اختلفت الآراء حولها:
أ. منهم من عمل بها فاستبدل الشكل دون المضمون.
ب. منهم من رفض الفكرة وخطّأها لاختلاف جذور العلوم، فلا يمكن البحث عنها في النظام الإسلامي.
وأوردوا لا يجب البحث في المفردات الجزئية بل يجب البحث في الأسس الإسلامية أولًا، وكما يعبر الشهيد الصدر من خلال البنى الفوقية (الأحكام والقوانين...) يُتوصل للبنى التحتية (الأسس).
ج. منهم من رأوا أنه يجب البدء بطرح الرؤية الكونية الإسلامية ثم الاتجاه لبقية العلوم.
7. هناك تيار اتجه لما يُسمى بـ (أسلمة/ إسلامية المعرفة) وقد أُثيرت التحفظات حول المصطلح الأول.
|