[أم علي أكبر]

بسم الله الرحمن الرحيم
أهم النقاط التي تناولها سماحة الشيخ الفاضل :
موقف المسلمون تجاه الفكر الاستعماري إذ انصدمت من الغزو
بعد فترة الصدمة أنقسموا الى قسمين
الاول : لم يكن لهم أي دور في التصدي لهذا الغزو
الثاني : كان له ردت فعل
ومن أولئك علماء حوزة النجف وقم
فمثلاً في مواجهة الغزو الاقتصادي
اضطروا في مقام الدفاع البحث عن نظام إقتصادي اسلامي لمواجهة النظرة الشيوعيه تجاه الاقتصاد
فتبلورت فكرة أسلمة العلوم ويراد منها : إبراز العلوم الإسلامية .
لكن أكتفت في ذلك بمعالجة المفردات الجزئية وإستبدال مثال بمثال
لذا رفضها البعض وقال إنه من الخطأ البحث عن اسلمة العلوم من علوم واردة لنا من رحم فكري معين والبحث عنها من رحم الاسلام
لذا فقالوا إن المنطلق ينبغي ان يكون من الرؤية الكونيه الإسلامية وهذا مايسمى بأسلمة المعرفة التي تعبر عن النتيجة على اساس الرؤية الكونية
فمثلاً الأمر الذي قام به الشهيد الصدر في كتاب إقتصادنا
ان ماورد لنا في الاقتصاد على لسان الروايات هي أحكام وهي تمثل البنى الفوقيه لذا على الفقيهة أن يبحث ويكتشف الاصول التي قامت عليها تلك الأحكام ويبين البنى التحتية لها وبذلك يضع بين أيدينا منظومة إقتصادية إسلامية تستطيع أن تجيب على كل مستحدث .