[ام علي المطاوعة]

: بعض النقاط التي ذكرها الاستاذ احمد ابو زيد في محاضره عن الشهيد الصدرقدس سره ليس لدينا علم كلام جديد ولا علم كلام قديم انما عندنا علم كلام وظيفته بيان العقيده وطرحها بنحو واضح لنا و للطرف الاخر
هناك ظروف خارجيه هي التي ساعدت على ظهور هذه الثنائية في علم الكلام عندما ابتعد المسلمون عن الساحه الفكرية وتمسكوا بالاليات التي كانت سائده في الاوقات السابقه و عدم انفتاحهم علي الاليات الجديده التي يمكن اللجوء اليها في الوقت نفسه يكونون على مستوى التحدي.
تناول في المحاضرة ثلاثة محاور: الاول/ النظره الكونية عند السيد محمد باقر الصدر
الثاني /المنهج الجديد الذي طرحه لاثبات الخالق و المرسل والرسول

الثالث/ بعض المفردات البحثيه التي تناولها في ابحاثه في ابحاثه
المحور الاول :النظره الكونيه ( كيف نظر الى هذا الكون ) عندما غزا الاستعمار دول المسلمين توصل بسبل و اليات فكريه بما يسمى بالغزو الفكري
الشعور الاول عند المسلمين شعور الصدمه وجدوا ما حقنه المستعمر في عقولهم واستطاع المفكرين ان ينزعوا عن انفسهم هذه الصدمه التي طالت بلادهم
قام قسم من هولاء بابراز رده فعل معينه تجاه هذا الغازي الذين خرجوامن صدمتهم اتخذوا طريق ايجابي اما الذين اتخذوا موقف سلبي احتفظوا بكل ما عندهم من تراث وقالوا بصحته جميعه
من اقر هذا القول قابله من واقع القوي الواثق
اذا كنت تملك منظومه فكريه تغزو بها بلادي فانا لدي اطروحه استطيع ان اصد غزوك من ناحيه بل استطيع ان اثبت انا الاطروحة الاسلاميه الصحيحه التي من الممكن انت تحكم بلاد ك
نحن نعلم انت تراثنا الروائي فيه كثير من الروايات المدسوسه حتى لا تترك للوافد فرصه نقوم بالاحتفاظ بهذا الخلل ولا نطرح حتى لا يستفيد منه هذا الوافد وبعضهم لا يظهره نهائيا هذا رد فعل من صحوا من الصدمه
الشريحه الثانيه فضلت ان قابل هذا الغزو الوافد عن طريق براز ما عندنا من تراث ممكن انحكم في بلادنا و ممكن ان بهيه البلاد كلهايمكن تسميته ب(تيار الصحوة )
في الخمسينيات تبلور عند كثير من علماء المسلمين فكرة ان يطرحوا الاسلام بطريقة يمكنهم ان يدافعوا عن دينهم وان يكون الاسلام منافس للافكار الوافدة
فبدأوا خطواتهم العملية من اجل تحقيق هذا الهدف على الصعيد الشيعي في الخمسينات الميلادية غزت في هذه الفترة الشيوعية بلادنا وحوزاتنا وبيوتات العلماء صار الناس يتبنوا هذه الافكار الشيوعية حتى تبنت مرجعية السيد الحكيم قدس سره مشروع التصدي للشيوعية فبدأت في النجف الاشرف عن طريق الحوزة وحوزة قم المقدسة واضطروا الى معالجة هذه الافكار التي طرحتها الشيوعية والبحث في تراثنا ومناهجنا عما هو بديل مناسب عندنا نظرية المعرفة مثلا علينا ان نبحث عن نظرية المعرفة بنحو يمكن ان تبرز فيه نظرية المعرفة بحيث يكون منافس لهذا الفكر بل منتصر عليه
تحدث عن موضوع ان الاسلام ليس عنده نظام اقتصادي العلماء اضطروا في مقام الدفاع عن الاسلام للبحث عما ينافس هذه النظرية
مع مرور الزمن نشأت فكرة اسلمة العلوم
استطاعوا ان يقدموا شيئا في النظرية الاقتصادية والفلسفية والاجتماعية
بدء مشروع اسلمة العلوم بان تقابل العلوم الوافدة من الغرب بما يقابله من الاسلام في هذا المجال مثلا علم الاجتماع المعاصر يقابله علم الاجتماع الاسلامي وعلم النفس في مدارسهم بعلم النفس الاسلامي
تحمس فريق على هذا الاساس حاولوا ابراز العلوم الاسلامية هولاء الذين تبنوا اسلمة العلوم عملوا على معالجة المفردات الجزئية وايجاد مايناسبها من الاسلام حتى ان بعض المحاولات اكتفت باظهار المظهر الخارجي فقط ولكن الاغلب لم ينجحوا في هذا المجال
ان العلوم التي وفدت الينا هي وليدة رحم معرفي معين فمن الخطأ ان نبحث عن مرادف اسلامي لها هذا يمكن ان يكون صحيحا اذا كان الاسلام غير متوفر على امثلة مماثلة
السيد الصدر في كتابه اقتصادنا ميز مايسمى بالبنى التحتية للنظام الاسلامي والبنى الفوقية
ان كتاب اقتصادنا ليس كتابا في الاقتصاد انما هو كتاب في الفقة المذهبي اعتقد الشهيد ان مالدينا من تراث يحاكي مستوى الاحكام يقابل البنى الفوقية وعلى الفقيه ان ينطلق من هذه الاحكام الفوقية ويبين مايوجد تحت هذه الاحكام حاول ان يبين البنى التحتية التي بنيت عليه الاحكام التي وصلتنا
كانت هذه الانطلاقة يتيمة من نوعها لم يكمل احد مابدءه السيد في هذا المجال
على قرار اقتصادنا كان بامكاننا ان نستخلص البنى التحتية في النظرية النفسية او في التربية الاسلامية
قال ان فكرة استبدال مثال بمثال غير صحيحة
القسم الاخر من هولاء ماذا فعل ؟
1/بداوا من الاول بينوا رؤية الاسلام (الرؤية الكونية ) لهذا الكون وعلى اساس هذه الرؤية ننطلق لاننا يمكن ان نحدد علاقة الانسان بالانسان وعلاقته بالطبيعة
2/تبنوا مشروع معين يسمى اسلامية المعرفة تعبر عن النتيجة التي توصلوا اليها يتبين مشروع اعمق جذرري ربما ينتج عنه مايرتبط باسلمة العلوم
اما اسلمة الكعرفة تعبر عن الفعل قد يكون ضمن ملفاته اسلامية المعرفة فهي سطحية
ثم قال اننا نبحث على مستويين :
1النظرية الكونية
نقدم منهج اسلامي متكامل مع العلوم
مستوى الملفات مثل موضوع الحجاب او موضوع العدالة
الشهيد الصدر كان لديه تحفظ على الفاق الاسلامي من قبيل الفلسفة الاسلامية او المنطق الاسلامي قال انه لايوجد هناك شي اسمه منطق اسلامي انما هو للبشرية
وعلم الاقتصاد وظيفته ان يطبق الحدود العامة يبحث ليجد الاليات الفنية التي يمكن ان ننفذ العدالة من خلالها

هذا وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين