عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 02-20-2017, 05:23 PM
منال الناصر منال الناصر غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 2
افتراضي

في البداية تكرم الشيخ مشكورا ببيان وظيفة الدفاع عن العقيدة بطرح مقنع .وان عدم الانفتاح على الآليات الجديدة هو الذي اسس مصطلح علم الكلام الحديث.
تكلم الشيخ عن المحور الاول في النظريو الكونية عند السيد الشهيد بانه وعلى الصعيد الفكري عندما غزى الاستعمار المسلمين وكيف أن كانت اول ردود الفعل منهم هي الصدمة ومن ثم تحرر البعض منها من الواعين والمثقفين ،في حين ان قسم منهم كانوا سلبيين والآخر كانت ردة فعلهم معاكسة قاموا به بمشروع الصحوة إن صح التعبير- فقد قاموا بموقف الثقة والقوة بانهم وكما ان للمستعمر منظومة فكرية يستطيع ان يغزو بها فانه ايضا لديه منظومة صحيحة بل أصح لانها منظومة اسلامية.
وكان ردة فعل البعض منهم الاحتفاظ بالخلل والادعاء بعدم وجود خلل اصلا والآخر يعترف بوجود الخلل لكنه يتستر عليه أما الشريحة الأفضل والتي فضلت مواجهة الغاصب عملت على الدفاع عن الاسلام بطرح الافكار بفكر منافس فمثلا دافعوا عن الاسلام ردا على من يزعم انه لا يوجد في الاسلام نظام اقتصادي فعملوا البحث عما يشكل منظومة اقتصادية تنافس الاطروحة الوافدة بفكر اسلامي.فكما يدرسوننا تاريخهم لندرس وندرسهم تاريخ الاسلام الصحيح ...الخ
من الخطأ البحث في اسلمة العلوم لان العلوم الوافدة الينا هي وليدة سياق معرفي ورحم معرفي خاص بها وهما نظامان مختلفان.
السيد الشهيد يبين في كتابه (اقتصادنا) بانه ما لدينا من تراث يحاكي البنى الفوقية -اي ان ما لدينا من روايات ونصوص أعطانا أحكام وفتاوى وقوانين في الاقتصاد،وعلى الفقيه ان ينطلق من هذه الاحكام ليبحث ويستكشف من خلالها هذه الاسس التي قامت عليها الاحكام وبها يمكن أن يجيب ويقدم قوانين جديدة غير موجودة في الشريعة لكنها مبنية على الاسس نفسها.
قسم آخر بين انه بدل من اسلمة العلوم يبنى مشروع أسلمة المعرفة لانه مشروع أعمق وجذري ربما ينتج عنه ما يرتبط بأسلمت العلوم ببنية اسلامية متكاملة.
رد مع اقتباس