( إن الإنسان موجود طيني لكنه في نفس الوقت يمتاز بنفخة رحمانية بنفثة ربّانية هذه النفخة تستطيع أن ترتقي بالإنسان إلى علياء السماء ليسابق الملائكة في سرادق الغيب كما في مضمون الرواية : " يسعني قلب عبدي المؤمن ".
الإنسان صورة ممكن أن تكون المظهر الأكمل لله عزوجل ، الإنسان جوهرة الوجود وسر الخليقة ، كل إنسان مشروع ولاية و مكنون نبوة ، كما يقول علماء الكلام : الطريق إلى النبوة مستحيل فعلا لكن ممكن عقلا .
وذلك بسلوك الإنسان وجهاد الإنسان ، و بتطوير هموم الإنسان واهتماماته يستطيع أن يصل إلى مراتب عالية على المستوى الروحي )
وهكذا كان السيد الشهيد - قدست نفسه الزكية -
لم تكن همومه قاصرة على أهل بلده وإنما كان يحمل هم الأمة بأسرها .
التعديل الأخير تم بواسطة خديجة محمد ; 02-13-2017 الساعة 09:31 PM
|