🌎 الصدر من الشرق إلى الغرب 🌏
⏰ معرفة-5
[المادية الديالكتيكية]
⬅➡
💡اكتشفت الماركسية الحديثة قانون جديد للحركة وسمته بقانون (الديالكتيك) أي الجدلية وأعتبرته نقطة الانطلاق للحياة والكون وزعمت أن قانون التطور محكوم بقانون الدياليكتيك ، وحركة الظواهر الكونية ناشئة ذاتيا عن المادة نفسها باعتبار احتوائها على النقائض وقيام الصراع الداخلي بين تلك النقائض يولد مادة جديدة.
🔺مثلا يحدث صراع داخل البيضة ثم تنمو تدريجيا لتوجد الفرخة 🐣
🔺والظواهر الاجتماعية والتاريخية يحدث صراع بين الطبقة العاملة👳 ضد الطبقة الرأسمالية🕵 ليوجد المجتمع الاشتراكي والشيوعي👥👥👥
✍🏼 يرد عليهم الشهيد( قدسره)
بأسلوب الحسم ليسد الطريق على خصومه ،👊🏼 👊🏼
ويهدم القواعد الأساسية التي تقوم عليها نظرياتهم ليجعلها هشيما .
فقال: ( أصلا الحركة ليست قانونا عاما لاثبات اي حقيقة مطلقة، ولو كانت الحركة التناقضية هي التي تسيطر على الحقائق لما وجدت حقيقة مطلقة لانه بمقتضى تناقضاتها الداخلية فسوف تتغير ويزول المنطق الديالكتيكي ويصبح نقيضه حقيقة قائمة) وبالتالي يسقط قانون الحركة بالذات حسب زعمهم.
📍 ايضا لا نريد أن نقول: إن الأسباب الطبيعية ☀🌙🌧لا موضع لها من الحساب بل ان هناك يد غيبية تباشر كل عمليات الطبيعة وتنوعاتها وأن هذه التطورات ناشئة من عوامل طبيعية خارج المحتوى الذاتي للمادة وتسلسلها في النهاية تصل لمبدأ وراء الطبيعة أي عالم الغيب .
وبذلك كشف الصدر (قدس سره) أهداف صياغة الرؤية الدياليكتيكية والتي تنص《بأن الحركة قائمة بسبب صراع النقائض من داخل الاشياء وليس من خارجها 》
ارادت ارجاع اي حركة للعالم الى ذاته ومن داخله والاستغناء عن سبب خارج المادة وهروبا ايضا من فكرة :
(ان لابد لكل متحرك من محرك) واذا أردنا البحث عن المحرك الحقيقي لهذا الوجود والكون🌎 فهو(الله) سبحانه وتعالى .
💫💫💫
🔸🔹🔸🔹
قال تعالى(وكل في فلك يسبحون)
المصدر
📓 فلسفتنا ص393
📓 محمد باقر الصدر دراسة في سيرته ومنهجه ص136