•••❉🔹❉••🔹••❉••••
🌎* الصدر من الشرق الى الغرب🌎
⏰ دقيقة معرفة _ 2
╗════ೋೋ════╔
من المفهوم الفلسفي للعالم
[ مبدأ العلية 🔥 ]
╝═══════╚
أخذ الفلاسفة الماركسيين👥
بمبدأ العلية القائل

إن لكل حادثة سببا) وهو قانون فلسفي عقلي ضروري لا يحتاج لتجربة لإثباته بل يستنتجه العقل .
بمعنى إن الاشياء في هذا الكون تحتاح الى أسباب وعلل لوجودها .. فظهرت نظرية (إن الموجود يحتاج الى علة توجده)
🔴إذن :
🔺(الله خالق كل شيء ، فمن خلق الله )⁉
حجتهم :
إذا أحتاج كل موجود إلى موجود آخر وهذا الموجود الآخر علة لوجود آخر....... فلابد هناك من علة لوجود (الله)* ،فلو قلنا من خلق( الله)؟؟*
(الله) خلق نفسه!!* اي علة لوجود نفسه وهذا مناقض لمبدأ العلية* ، فكيف يكون موجود ومعدوم ؟؟
*ولو قلنا بوجود مبدأ أول لم ينشأ من سبب ولم تتقدمه علة ، إذن فهو (صدفة ) لأنه شاذ عن مبدأ العلية ،وقد أثبت العلم انه لاصدفة في الوجود اذن لا يمكن التسليم* بالمبدأ الإلهي .
📝 رد الشهيد الصدر عليهم 👌 :
1- إن الخطأ في صياغة مبدأ العلية فليس (كل موجود يحتاج إلى علة)
بل (كل ممكن ومفتقر وناقص محتاج إلى علة)
لكن الله سبحانه وتعالى غني عن عباده وغير محتاج للغير لإنه واجب الوجوب ووجوده ضروري ولازم، اي انه ازلي ما لا بداية له وأبدي ما لا نهاية له.
🔺أما الصدفة فهي : الوجود بغير سبب لشيء يتساوى فيه الوجود والعدم ثم يوجد من غير علة لكن الله سبحانه لا يتساوى في الوجود والعدم معا" بل ضروري الوجود وممتنع العدم.
2- اخطأوا ايضا" في معرفة حدود العلية ومدى اتساعها عن طريق التجارب العلمية فقط لإنها لا تعمل إلا في نطاق مادي خاص محدود في ظواهر الطبيعة وليست الدليل على الوجود بصورة عامة 🔬🔭.
3- ايضا" يرد عليهم الشهيد بنظرية الامكان الوجودي~~وهو القول(بأصالة الوجود) للفيلسوف الاسلامي الكبير (صدر الدين الشيرازي) ،الذي حلل مبدأ العلية وقال : أن السر والملاك في احتياج الاشياء إلى أسبابها هو التعلق والارتباط العلي، فلا يمكن ان توجد مستقلة عنه لأنه سبب علتها ووجودها، وتسلسل هذه العلل توصلنا في النهاية لعلة واحدة ،هو الله سبحانه وتعالى خالق كل شيء، الذي وجوده عين ذاته.
🔸🔹🔸🔹
قال تعالى( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل).
¤المصدر📓 فلسفتنا ص362
═══════════
🔸اللجنة الاعلامية لحوزة بنت الهدى للدراسات الاسلامية 🔸
🔹••❉🔹❉••🔹••❉🔹