[abeer abuhuliqa]

🌍 الشهيد الصدر من الشرق الى الغرب🌎

⏰دقيقة معرفة_1

المصدر الاساسي للعلم💡

[ النظرية الحسية 👂 👃 👋 👀 ]
___________________

قال الفيلسوف (ماوتسي تونغ) موضحا الرأي الماركسي:
((إن مصدر كل معرفة يكمن في إحساسات أعضاء الحس الجسمية في الإنسان للعالم الموضوعي الذي يحيطه))
معنى ذلك ان الاحساس هو الممون الوحيد للذهن بالتصورات والمعاني، وكل ما لا يدركه الحس لا يمكن اثبات حقيقته ووجوده الواقعي ، فنحن لا نتصور إلا إحساساتنا التي تشير إلى الحقائق الموضوعية في العالم الخارجي.
حجتهم أن التجارب العلمية دللت على أن الحس هو المصدر الذي تنبثق عنه التصورات البشرية ، فمن حرم لونا من ألوان الحس فهو لا يستطيع أن يتصور المعاني ذات العلاقة بذلك الحس الخاص .

،~فمن فقد حسا" فقد علما"~

فظهرت نظرية أصالة الحس(كل محسوس موجود) وبما ان الله لا تراه الأعين👀 فهو غير موجود.
🔺و النتيجة التي تم اثباتها هي انكار وجود الله سبحانه وتعالى!!

📝 رد الشهيد الصدر عليهم👌 :

1- هذه التجارب 🔍 إذا صحت إنما تبرهن علميا"على ان الحس هو اساس التصور، ولكن هذا لا يعني سلب الذهن القدرة عن توليد معان جديدة لم تدرك بالحس ولا يمنع من ابتكار تصورات جديدة !!

ذلك ان التجربة انما تستطيع ان تثبت وجود الاشياء لكنها تعجز عن أثبات استحالة عدم الوجود . فهناك أشياء لا تكشف عنها التجربة لكن ذلك لا يعني استحالة وجودها .
كما أن الإحساس ليس سببا كافيا للتصديق أو الحكم أو العلم بالواقع الخارجي لأن بعض الموجودات لا تدرك بالحواس مثل الامواج
الكهرومغناطيسية .

2-يظهر فشل النظرية أيضا في محاولة ارجاع جميع مفاهيم التصور البشري الى الحس والتجربة ، مثل مفاهيم : العلة والمعلول، الامكان والوجود ،الجزء والكل . .لأنها قضايا عقلية لا تدرك بالاحساس ، فمثلا ندرك تمدد الحديد بالحرارة ⚙🔥ولا ندرك الصلة والعلية لتأثير إحدى الظاهرتين في الأخرى، بل استنتجها العقل وهي: {إن لكل حادثة سبب}.

3- نقول مهما نادوا ان الحس قائم على التجارب فهي عاجزة عن اثبات المادة نفسها لان الذي يبدو للحس والتجربة هو ظواهر المادة وأعراضها أما جوهر المادة تحتاج لمعطيات العقل الأولية لإثباتها.
وبذلك يسقط المذهب الحسي التجريبي بانهيار قاعدته الرئيسية

ويكفي آيات الله وشواهده دليلا" على وجوده سبحانه وتعالى.
🔸🔹🔸🔹
قال تعالى (لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير)

♡المصدر 📓 كتاب فلسفتنا ص105