المجتمع الموالي يتميز باتّباع القيادة:
يقول تعالى في سياق الحديث عن المجتمع الموالي: (وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ) وجود الطاعة والانقياد كاشف عن سلامة هذا المجتمع ، وكاشف عن أن هذا المجتمع وصل إلى صيرورة يستحق بها أن يوصف بالمجتمع الولائي , المجتمع المتّبع .
ما حدث في المجتمع الإسلامي وأدى إلى كثير من الكوارث وأوضحها كربلاء هو تمزق هذه الروح الجماعية وعدم الإحساس بالمسؤولية وعدم الشعور بتفاقم المنكر ووجوب الأمر بالمعروف، وهو الأمر الذي من أجله أراد الحسين صلوات الله عليه وعلى آله أن يرتق فتق المجتمع ، وأن يعيد فيه اللُحمة والمحبة والانسجام ، فكان أن جمع القلوب حول مصيبته كأنها سبيكة واحدة .
للامانة منقول من شبكة والفجر
تم البحث بحمد الله