عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 12-03-2014, 04:07 PM
فاطمة الجشي فاطمة الجشي غير متواجد حالياً
Member
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الدولة: الجبيل
المشاركات: 47
افتراضي هامش محاضرة ( قائد القادة اين هو اليوم ؟)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

1 – الكافي- الشيخ الكليني-ج2-ص606

2 - مجمع البحرين- الشيخ فخر الدين الطريحي- ج 3 – ص133

3 - من لا يحضره الفقيه-الشيخ الصدوق-ج4-ص179

4 - راجع الدرس الأول

5 – الفصل المقوِّم : عبارة عن جزء داخل في الماهية , كالناطق مثلا فإنه داخل في ماهية الإنسان , ومقوّم لها , إذ لا وجود للإنسان في الخارج والذهن بدونه .

6 - العلمانية ولدت يوم السقيفة عندما كان يُعتقد أن (أعلمكم علي ) و ( أقضاكم علي) و ( أفضلكم علي) لكنه يُنحى عن القيادة والتصدي للشأن العام ويقتنع المسلمون بذلك ! من هنا حدث الشقّ الواقعي بين المسلمين والمذهب الأثني عشري

7 - بحار الأنوار – العلامة المجلسي - ج44- ص382

8- والحقيقة أن اختلاف العلماء في مسالة ولاية الفقيه ليس عميقا ولا يؤثر على النتيجة المطلوبة وهي حاكمية الفقيه. فلايوجد فقيه ينكر الولاية للفقيه بشكل مطلق. يقول الشيخ جعفر السبحاني في كتاب معالم الحكومة الاسلامية( ان القول بولاية الفقيه اتفق على اصلها في الجمله جميع الفقهاء في فقه الامامية) ويقول اية الله جوادي الاملي في كتاب ولاية فقيه ولاية فقاهت وعدالت( ليس عندنا فقيه ينكر الولايه للفقيه بشكل مطلق). بل حتى الذي يقول بالولايه الحسبية يثبت الولاية للفقيه في مجال الحكومة وإدارة البلاد، يقول آية الله الشيخ جواد التبريزي في كتاب (صراط النجاة) والذي نقول به هو أن الولاية على الأمور الحسبية بنطاقها الواسع، وهي كل ما علم أن الشارع يطلبه ولم يعين له مكلفا خاصا. ومنها بل أهمها ادارة نظام البلاد وتهيئة المعدات والاستعدادات للدفاع عنها فإنها ثابتة للفقيه الجامع للشرائط. وهناك اشتباه شائع بين المؤمنين والطلبة هو أن من يقول بالولاية الحسبية يرفض حاكمية الفقيه، يقول السيد كاظم الحائري في كتاب (المرجعية والقيادة) فلئن كانت الشريعة لا ترضى بإهمال أمور المساجد والأيتام والسفهاء . . . فكيف ترضى باهمال أمور الدولة وشؤونها؟). يقول الشيخ النائيني في كتاب (تنبيه الأمة وتنزيه الملة) إذ أن الشارع المقدس لا يرضى باختلال النظام وذهاب بيضة الإسلام، ومن جهة أخرى نجد أن اهتمام الشارع بحفظ البلدان الإسلامية وتنظيمها أكثر من اهتمامه بسائر الأمور الحسبية، ومن هنا يثبت لدينا بما لا شك فيه نيابة الفقهاء والنواب العمومين في عصرالغيبة في ما يتعلق باقامة الوظائف المذكورة).
ويقول الشيخ النائيني في نفس الكتاب( بما ان القيام بادارة أمور الأمة وشؤونها هي من الوظائف الحسبية وتدخل في باب الولاية اذن فالقيام بها من وظائف النواب العامين والمجتهدين العدول).
رد مع اقتباس