
01-24-2014, 07:18 PM
|
Member
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 73
|
|
ومن مظاهر التدين الوظيفي :
- الجفاف العاطفي ولا وجود للحب في شبكة العلاقات الفردية والاجتماعية.
- خلل في الهوية وبالتالي في الشعور بالانتماء ، وظهور التناقض يدفع كثر للتخلي عن الدين بسبب المتدينين لعدم الفصل بين حقيقة الدين وسلوك وفهم المتدين.
- سيطرة الفهم الفقهي للدين كقانون جاف على وعي المتدين .
- خلل في المرجعيات المعرفية وبالتالي خلل في المعايير التقييمية وانقلاب منظومة المفاهيم وتبدلها .
- خلل في منظومة القيم وتراجع هذه المنظومة تراجعا يدخل المجتمع في فوضى وفتنة تتجلى في عدم استقراره اجتماعيا وسياسيا.
- خلل في بنية العلاقات الأسرية يؤدي لازدياد نسبة التفكك وبالتالي الطلاق.
- خلل في المشاريع النهضوية يتمثل في الخلل البنيوي للرؤية وعدم ديمومة واستمرارية ، وكثرة الانشقاقات في جسد المجتمع والانقسامات.
- تحول التكليف لوظيفة تخضع المكلف لمفهوم مغلوط للطاعة ، وبالتالي تكثر لذلك عملية الترميز والتقديس .
- تعطيل القدرة العقلية على التشخيص والحُكْم والتخطيط ، بما يحول خطة تربية الأجيال من تربية قادة إلى تربية جنود.
يحتاج العلاج إلى إعادة صناعة وعي وفهم جديد للمنظومة الدينية وبنيتها الداخلية المتشابكة وظيفيا وعلائقيا، وهو ما يتطلب تظافر جهود المؤسسات الدينية مع النخب مع المنابر لتكثيف الجهود في هذا الصدد ، وهذا موضوع بحد ذاته ذو شجون ليس محله هذه الورقة .
echamseddin@gmail.com
|