✦•منهج الشهيد الصدر _ الخصائص والمميزات •✦* للشيخ جاسم المحمد علي
 

░ ❖░ ❖ ░❖ ░ ❖ ░

🌍الصدر من الشرق إلى الغرب 🌍

✦•منهج الشهيد الصدر _
الخصائص والمميزات •✦

لسماحة الشيخ :
(جاسم المحمد علي) ..
ألقاها بحضور جمع من الطالبات في قم المقدسة بمناسة ذكرى الشهيد الصدر1437 هجري .

❉ ذكر سماحة الشيخ العديد من الخصائص التي تفرد بها الشهيد منها:
🔹استطاع أن يجمع بين العبقرية الفذة والروح المتسامية اﻷخلاقية.
🔹كان يملك القدرة على تنظيم البعد المنهجي وفهم النصوص الدينية في سياق روحي إجتماعي مع تفانيه الحقيقي وإيمانه الروحي في سبيل الدين.
🔹فهم الشهيد الدين فهما إجتماعيا روحيا فلسفيا حضاريا وبشكل عقلاني.
🔹جمع الفقه المفكك ليعطي اﻷمة فقه النظرية (مثل بحث: اقتصادنا).

💿لمن اراد المزيد .. رابط الاستماع :
https://archive.org/details/bntalhuda-1
_______________

📥يمكنكم التواصل معنا عبر الحسابات التالية :
🔸تلغرام : https://goo.gl/6ueWl2
🔸واتساب: 0503036578
🔸ايميل :bnt-alhuda@hotmail.com
🔸المنتدى قسم الشهيد :http://bntalhuda.net/vb/forumdisplay.php?f=35

🔸اللجنة الاعلامية لحوزة بنت الهدى للدراسات الاسلامية🔸
░ ❖ ░ ❖░ ❖ ░ ❖ ░ ❖ ░

وقفة للزمن
 

لقد توقف الزمن عندما ولد الشهيد السعيد لينعطف انعطافة كبرى تاريخية ضاق بها عصره الذي لم يستطع استيعاب تلك العبقرية الفذة بكل ابعادها ----احسنتم سماحة الشيخ على البحث القيم

منهج الشهيد الصدر
 

]السلام على أرواح الشهداء و الصديقين الذين مضوا على بصيرة من دينهم و استحقوا وسام الشهادة و الخلود بأسمى صورها.
الشهيد الصدر و من أنا لأتحدث عن طهره و علمه و جهاده، رحم الله روحه المعطاءة و قلبه الكبير و همه العابر للقارات ..
ذاك الذي حمل هم الإسلام و الهداية لخلق الله ؛فأنفق في سبيل الله عمره و وقته و طاقته و عقله و علمه و عمله و أخيرا حياته!!
لم تأخذه في الله لومة لائم ، صدح بالحق غير مباليا بشراسة الباكل و ضراوة صراعه !
ربما من الوفاء لذكراه الطيبة و لعلمه الزاخر أن تكون لنا جلسات و نقاشات و دروس مما أضافه للتراث الشيعي و تجديده الذي طالما طمح له المؤمنون في أصعب الفترات مع هجوم المدارس الفكرية الغربية و رواجها في مجتمعاتنا الاسلامية الشرقية .
كل الشكر لحوزة بنت الهدى و للشيخ الفاضل على المحاضرة الرائعة في سيرة الشهيد قدس الله روحه الزكية.

بسم الله الرّحمن الرّحيم
﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾
من منا لايعرف الشهيد السيد قدس سرة
فهو شخصية عبقرية موهوبة تميزت بالذكاء الخارق والتواضع والورع والزهد
جدد مسيرة الفكر الاسلامي وصحح المفاهيم الاسلامية فـِ♡ـيْ اذهان الامة
ويعتبر من المجددين للدراسة الحوزوية حيث ربط العلوم الدينية بالعلوم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
ويكفيه فخرا نيل وسام الشهادة الرفيع علـّۓ نهج اجداده الطاهرين

حينما يستمع المنصف لهذه الجوانب العبقرية من أبعاد فكر السيد الشهيد يدرك الخصوصية التي وهبها الله عز وجل للإنسان في القدرة على السير في مدارج الكمال لتحقيق الهدف من الخلق وهو خلافة الأرض حيث بدأ الشهيد من الوعي العلمي والمعرفي وهو ما تشير إليه الروايات في تفسير ( إلا ليعبدون) وانطلق في استعداده للجهاد في ميادين الحياة مقتدياً بالإسلام المجسد والقرآن المطبق وهم رسول الله وأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.فجسد منهجاً تربوياً واقعياً ليس في حدود المسجد والحوزة فقط بل اتسع حتى شمل الحياة. وجمع بين الخصائص الروحية والعلمية والأخلاقية فعاش هم الهداية للأمة بل للإنسانية. وإذا كان هناك اعتقاد سائد بيننا بأن الدين الإسلامي يلبي احتياجات الإنسانية في جميع مجالات الحياة، إلا إنه غالباً ما يكشف الواقع السلوكي بعد الكثيرون عن هذا المنهج القويم. والدليل المشكلات المتفاقمة التي تئن من وطئها الإنسانية. وما أشد حاجتنا للاستفادة من مناهجه لتنظيم أولوياتنا وحل أزماتنا.ويتضح من رؤية السيد الشهيد الفقهية إنه لا يحصر التشريعات في بعد الفقه الفردي وإنما يلامس المساحة الاجتماعية والسياسية ليحقق المنهج القرآني في هداية الإنسان في كل أبعاده وينتهي بالبعد الأممي وهذه هي الرؤية الحقيقية للفقه الديني. كل الشكر للشيخ الفاضل لهذا الإشارات القيمة لخصائص منهج السيد الشهيد التي هو بالفعل منهجاً وسلوكاً يستحق أن يقتدى به.

حينما يستمع المنصف لهذه الجوانب العبقرية من أبعاد فكر السيد الشهيد يدرك الخصوصية التي وهبها الله عز وجل للإنسان في القدرة على السير في مدارج الكمال لتحقيق الهدف من الخلق وهو خلافة الأرض حيث بدأ الشهيد من الوعي العلمي والمعرفي وهو ما تشير إليه الروايات في تفسير ( إلا ليعبدون) وانطلق في استعداده للجهاد في ميادين الحياة مقتدياً بالإسلام المجسد والقرآن المطبق وهم رسول الله وأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. فجسد منهجاً تربوياً واقعياً ليس في حدود المسجد والحوزة فقط بل اتسع حتى شمل الحياة. وجمع بين الخصائص الروحية والعلمية والأخلاقية فعاش هم الهداية للأمة بل للإنسانية. وإذا كان هناك اعتقاد سائد بيننا بأن الدين الإسلامي يلبي احتياجات الإنسانية في جميع مجالات الحياة، إلا إنه غالباً ما يكشف الواقع السلوكي بعد الكثيرون عن هذا المنهج القويم. والدليل المشكلات المتفاقمة التي تئن من وطئها الإنسانية. وما أشد حاجتنا للاستفادة من مناهجه لتنظيم أولوياتنا وحل أزماتنا. ويتضح من رؤية السيد الشهيد الفقهية إنه لا يحصر التشريعات في بعد الفقه الفردي وإنما يلامس المساحة الاجتماعية والسياسية ليحقق المنهج القرآني في هداية الإنسان في كل أبعاده وينتهي بالبعد الأممي وهذه هي الرؤية الحقيقية للفقه الديني. كل الشكر للشيخ الفاضل لهذا الإشارات القيمة لخصائص منهج السيد الشهيد التي هو بالفعل منهجاً وسلوكاً يستحق أن يقتدى به.

لمعة من لمعات الرحمة الإلهية
 

السلام عليكم أيها الموالون لمحمد وآل محمد
أولاً
أريد أن أشكر سماحة الشيخ الفاضل على هذه الكلمة التي ألقاها حول شخصية السيد الشهيد الصدر قدس سره فقد أثلج الصدر وبث في القلب والمشاعر ما يشجع على الأخذ من سماحة السيد دروساً تنير لنا طريقنا للوصول إلى التكامل الإيماني والمعرفي والتي نتيجته الفوز برضا الله تعالى فالسيد الشهيد مدرسة متكاملة في جميع المجالات العلمية والأخلاقية الرفيعة

وثانيا ً
من كلمات الشيخ حيث أنه قال (أن السيد الشهيد هو لمعة من لمعات الرحمة الإلهية) والتي بيّنت لي أن السيد الشهيد بالفعل هو كذلك بحث لوعاش عمراً أطول من ذلك لكان مشعلاً يضيء للعالم أجمع وكما هو إلى الآن منطلقاً من عقيدتة الدينية الإسلامية التوحيدية في شتى المجالات بعقله وبفكره المتوقد الواسع وبشخصيتة الدينية الإسلامية العالمية والتي تمثل الإسلام المحمدي الحقيقي (ولا أعترض هنا على إرادة الله عز وجل بل الله هو العادل العدل المطلق)ولكن روئية معتمدة على معطيات،

أتمنى من الله تعالى أن يوفقنا للعلم والعمل به وقبوله وأن يجعل من علم ودم السيد الشهيد وبقية العلماء والشهداء نوراً يضيء للأمة الإسلامية طريقها متوحدةً ضد الظلم والطغيان إنه سميع مجيب وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطاهرين.

الشهيد الصدر قامة شامخة في التاريخ الشيعي والإسلامي ...بل قمة من قمم العالم أجمع..فقد خدم المذهب والإسلام والعالم أجمع...فقد كان فيلسوفا واصوليا مجددا وفقيها وعالم اخلاق وتفسير .ومرجعا ...كان مبدعا في كل الساحات والميادين ..سلام عليه يوم ولد ويوم استشهد فقد كانت حياته كلها لخدمة الدين والعالم ...

بسم الله الرحمن الرحيم
 

كم نفتقد في هذه الأيام لمثل هذه الهامة العلمية العظيمة ، عاش على خطى ثورة الإمام الحسين عليه السلام فإلتحق بموكب النوار شهيدااً سعيداً ، و ما زالت الأجيال ترتوي من معين روائع مؤلفاته و علمه
حشره الله مع النبيين و الصديقين الأبرار .

بسم الله الرحمن الرحيم
تحدث سماحة الشيخ حفظه الله عن أهم ما امتاز به الشهيد المفكر السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه.
1-استطاع أن يجمع بين العقلية الحادة الفذة والروح المتسامية الأخلاقية العالية .
2-امتاز الشهيد بقدرته على تنظيم البعد المنهجي والقدرة على تنظيم سلسلة الأفكار .
3-قدرة على فهم النصوص الدينية في صياغ روحي اجتماعي كُلي.
4-التفاني الحقيقي في الدين حيث مثّل رضوان الله عليه الدين في سلوكه ومسيرته وتصوراته وافكاره.
5-الترفع عن التنافس الضيق داخل النطاق الحوزوي.
6-كان يفهم الدين فهم فلسفي علقلي حضاري حيث ربط الدين بجذوره ومقاصده.
7- نظر إلى الدين على أنه دين شمولي يسع كل جوانب الحياة وظهر هذا في سلوكه.

السلام على الشهداء في سبيل الله
ان ميزة الاخلاص والتفاني من اجل انقاذ المظلومين في العراق خاصة والعالم هي من ابرز ماتميز به الشهيد الصدر قدس سره فقد كان يفكر بعقلية العالم الرباني والسياسي الرسالي لابعقلية المحترفين السياسين غير الرساليين
ولم يتعامل على اساس كسب موقعي شخصي او فئوي فحق له ان يخلد في جميع ضمائر الاحرار بل في ضمائر جميع المسلمين

لقد هز عرش الطاغوت بدون اي الات حربية لادبابات ولاطائرات بل هزه بقوة عظيمة وهي قوة ايمانه وذوبانه في الله سبحانه وتعالى

الشهيد الصدر موسوعة كاملة شاملة حوت الكثير من الكنوز والعلوم بالرغم من قصر عمره الشريف
لما للشهيد من صدى واسع وتأثير كبير في مجتمعه دبرت له مكيدة لاغتياله والقضاء عليه تصورا منهم انهم يستطيعون اخفاءنور الله ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون

ان هذه الكلمات لاتزيد السيد الشهيد شرفا ولافضلا فهو العابد الزاهد المخلص لله تعالى والمجاهد في سبيله والمحارب لعدو الله ومن نحن لنكتب في هذه الشخصية العظيمة فمهما كتبنا وكتبنا لن ولم نستطيع ان نوفيها ولو جزء بسيط من حقها

فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ��

عبقرية في كل الأبعاد
 

محاضرة رائعة وقيمة جعلتنا نعيش في كنف شخصية عظيمة وفذه بجميع جوانبها سابقة لعصرها فتحت آفاق فكرية متنوعة وشاملة وقدمت فهم عميق ودقيق للدين ، وأعادت صياغة المنظومة الفكرية الإسلامية . ولازلنا ننهل من معين عطاءها .الشهيدالصدرنموذج قلما يتكرر مثلة في عبقريته وثباته وبصيرته . ما أحوجنا لأمثاله اليوم ليكونوا روادا لنهضة فكرية بموازين إسلامية أصيلة ويكملوا مسيرة الشهيد الصدر رضوان الله علية .

السيد الشهيد الصدرالشهيد الصدر هو المتبحر في الشريعة الاسلامية بحيث عرف ماهو المطلوب منه كمرجع ترجع اليه الشيعة في فهم الدين و تطبيقه فأخذ بيدها من قوقعة حصر الدين في زاوية ضيقة _ البيت او المسجد او الحسينية _ ليرتقي بفكرها بأن الدين هو الاقتصاد, هو السياسة, بل هو شامل لكل مجالات الحياة

السيد الشهيد الصدر
 

الشهيد الصدر هو المتبحر في الشريعة الاسلامية بحيث عرف ماهو مطلوب منه كمرجع ترجع اليه الشيعة في فهم الدين وتطبيقه فأخذ بيدها من قوقعة حصر الشريعة في زاوية ضيقة _ في البيت أو المسجد أو الحسينية _ ليرتقي بفكرها لتعي أن الدين هو السياسة ,هو الاقتصاد ,بل هو شامل لكل مجالات الحياة

قلما نجد في زماننا الحالي من يكون مثالا يقتدى به كشخصية بارزة،لامعة،وعبقرية ..جمعت بين العلم والدين وما هما إلا شيئ واحد مجتمع باسم (الدين حياة). السيد الشهيد الصدر شخصية احتذت بمعنى الكلمة بالتأصل والتصبيق الشامل في نصرة الاسلام والمسلمين .
آلمني جدا بعدنا عن آلام الأمة في تقوقعنا على أنفسنا وأهلنا في نطاق ضيق وبعدنا عن تجلي المظهر الجمالي الإلهي الكامل ... لفته مؤلمة .... اتمنى ان نتيقظ لها ونتوفق لنعبر عن الكمال الإلهي وتجسيد هدف خلافة الأرض للانسان.
جعلنا الله وإياكم من الباذلين أنفسنا وارواحنا في خدمة الدين بكل أبعاده

الشكر الجزيل موصول الى من نقل المحاضرة* والى سماحة الشيخ جاسم المحمد الذي القاها
صراحة نحن لا نعرف عن حياة علمائنا شيء ولا عن تضحياتهم فقط اسمائهم وبعض من مؤلفاتهم
والمحاضرة وضحت لنا مدى عظمة الشهيد من حيثية أهمية مؤلفاته التي قد تكون فريدة في طريقة طرحها للموضوعات
ومن حيثية .جمع الشهيد بين العقل والاخلاق والعلم العميق في هذا الطرح
هذا اهم مالفت انتباهي في المحاضرة .

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحقيقة التي إستطاع الشهيد الصدر أن يثبتها علمياً وعملياً وفكرياً في جميع ابحاثه وهي إن التوحيد محور الحياة .

منهج الشهيد الصدر
 

بسم الله الرحمن الرحيم
(اذا مات العالم ثلم في الدين ثلمة لايسد مكانها شيء)
ما أحوجنا في زماننا لشخصية كما السيد الشهيد الصدر رضوان الله عليه ، وحقاً على كل انسان يسعى لفهم الحياة والدين بشكل صحيح وخصوصاً طالب العلم أن يتخذه قدوةً فيطلع على حياته وسيرته العطره المباركة والتي تعد كنزاً ومعيناً لاينضب ...كل هذا العطاء من الشهيد في زمانه ومازال ممتداً الى يومنا ..ماذا لوكان معنا بكل وجوده ونحن في عصر الظهور!!
فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا 🌱

منهج الشهيد الصدر
 

بسم الله الرحمن الرحيم
(اذا مات العالم ثلم في الدين ثلمة لايسد مكانها شيء)
ما أحوجنا في زماننا لشخصية كما السيد الشهيد الصدر رضوان الله عليه ، وحقاً على كل انسان يسعى لفهم الحياة والدين بشكل صحيح وخصوصاً طالب العلم أن يتخذه قدوةً فيطلع على حياته وسيرته العطره المباركة والتي تعد كنزاً ومعيناً لاينضب ...كل هذا العطاء من السيد الشهيد في زمانه ومازال الى يومنا وفي زماننا ...ماذا لو كان الشهيد بكل وجوده معنا ونحن الآن في عصر الظهور !!
فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا 🌱

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّد

ٍ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَتَحَدَّثَ عَنْ السَّيِّدِ الشَّهِيدُ فَنَحْنُ فِي الحَقِيقَةِ نَتَحَدَّثُ عَنْ شَخْصَيْهِ عَظِيمَةٌ مُتَرَامِيَةٌ الأَطْرَافِ فِي أبْعَادِهَا وَجَوَانِبِهَا المُتَعَدِّدَةُ هِيَ فِي الحَقِيقَةِ شَخْصِيَّةٌ تَبْدَآ مِنْ الوَعْيِ العِلْمِيِّ المَعْرِفِيِّ إِلَى الاِسْتِعْدَادِ الجِهَادِيُّ وَ التضحوي إِلَى المِراس السِّيَاسِيُّ وَالإجتماعِيَّ إِلَى التَّنْظِيرِ الفِكْرِيِّ وَالثَّقَافِيِّ إِلَى التَّجْرِبَةِ الفقهِيَّةِ وَالقَانُونِيَّةِ إِلَى الدُّخُولِ فِي عُمْقِ الصِّرَاعِ الإِنْسَانِيِّ وَالقُطْبِيِّ وَالقُدْرَةِ عَلَى تَفْكِيكِ مَوَازِينِهِ وَمُعَادَلَاتِهِ مِنْ جِهَةٍ فَكُرِّيهُ وَثَقَافِيَّةٌ إِلَى اِسْتِيعَابِ الأَجْوَاءِ الحوزوية الصَّعْبَةُ المُعَقَّدَةُ النَّاتِجَةُ عَنْ تَنَوُّعٍ أَجَنَحْتُهَا وَأَمْزِجَتِهَا.

نَشْكُرُ الشَّيْخَ الشُّكْرُ الجَزِيلُ عَلَى هَذِهِ المُحَاضَرَةِ القَيِّمَةِ الَّتِي أَبْدَعَ فِيهَا فِي بَيَانِ مَكَانَةِ السَّيِّدِ الشَّهِيدَ الصَّدْرُ وَتَوْضِيحُ النِّقَاطِ المُهِمَّةِ الَّتِي عَلَى أَثَرِهَا ارتوينا من عَذَّبَ عُلُومَهُ فِي حِينٍ نَحْنُ أَحْوَجَ مَا نِكُون فِي الاِحْتِيَاجِ لِتَوْضِيحِ هَذِهِ النِّقَاطِ لِإِيضَاحِ الصُّورَةِ وَكَشْفِ السِّتَارِ عَمَّا يَدُورُ حَوْلَنَا


* شُيُوعُ الاِسْتِكْبَارِ عَلَى المَعْمُورَة ِاليوم نَعِيشُ جَاهِلِيهُ أَشَدُّ مِنْ الجَاهِلِيَّةِ السَّالِفَةُ لِأَنَّ فِي السَّابِقِ كَانَتْ الأُمَمُ عِبَارَةٌ عَنْ أَجْزَاءَ مُتَفَرِّقَةٍ وَجُزُرِ متجزئه فَكَانَتْ أمراض هَذِهِ آلَامُهُ لِأَتَنْتَقِلُ إِلَى جِيرَانِهَا لَكِنْ اليَوْمَ العَالَمُ الإِنْسَانِيُّ أَصْبَحَتْ البَشَرِيَّةَ كُلُّهَا فِي مُرَكَّبٍ وَاحِدٍ.

* الصِيٓاغٓةٌ المَنْطِقِيَّةُ لِهَذَا الوَاقِعِ الفَاسِدِ بِمَعْنَى الأُمَمِ السَّابِقَةِ تُفْسِدُ وَتَتَدَهْوَرُ اخلاقياً وَرُوحِيًّا لَكِنْ لَمْ تَكُنْ تَعْمَلُ عَلَى صِيَاغَتِهَا المَنْطِقِيَّةِ وَلَا عَلَى تَبْرِيرِهَا الفِكْرِيِّ اليَوْمَ نَجْدَ أَنَّ الإِنْسَانَ قادر مَعَ الآسِفِ أَنْ يُبَرِّرَ هَذَا الفَسَادُ تَبْرِيرًا منطقياً وَ علمياً بَلْ أَكثرُ مِنْ ذَلِكَ قادر عَلَى أَنْ يُعْطَى الفَسَادُ صِيَاغَةً دِينِيَّةً وَشَرِّعِيهُ.

* تطويع الإِمْكَانَاتُ البَشَرِيَّةَ فاليَوْمَ الإِمْكَانَاتُ البَشَرِيَّةَ طَوَّعَتْ كُلُّ إِمْكَانَاتِهَا لِحَرْبِ الحَقِّ وَالفَضِيلَةِ الإِنْسَانَ فِيمَا سَبْقٌ لَمْ يَكُنْ يَسْتَطِيعُ مُحَارِبَهُ الشَّرَكُ وَالشَّكُّ وَإِذَا كَانَ لَا يَسْتَطِيعُ إِلَى ذَلِكَ يَلْجَأُ إِلَى بَيْتِهِ وَمَسْجِدِهِ يُنَاجِي رَبُّهْ إلَّا أَنَّ اليَوْمَ الفَسَادُ يُلَاحِقُ الإِنْسَانُ حَتَّى فِي بَيْتِهِ و فِي غُرْفَتِهِ بِسَبَبِ مَا قَامَتُ بِهِ الكثير مِنْ الجَمَاعَاتِ البَشَرِيَّةِ حِينَمَا تَدْفِنُ القِيَمُ الإِنْسَانِيَّةُ بَلْ تُبَرِّرُ هَذِهِ الأُمَمُ بَلْ أَنَّهَا فضة غليظة بشعة بِسَبَبِ هَجْمَةِ اللوابس.

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله الاطهار

الشهيد الصدر شخصية دينية فريدة وذلك لانه لم يحصر الدين داخل الحوزة واقتصر على الجانب الفردي كغيره من علماء الحوزات بل امتاز بتطويع الدين ليشمل جميع جوانب الحياة الانسانية سواء الشخصية او الاجتماعية او الفلسفية او الاقتصادية والاهم السياسية لذلك وقف امام طاغوت زمانة فقد كانت له نظرة دقيقة وبعيدة لواقع ومستقبل العراق ووقف امام الاستكبار وبذل روحه الطاهرة وكان عطاؤه شمولي فهو لم يقتصر على بلده ( العراق ) او وطنه ( الاسلامي ) او وطنه ( العربي ) بل شمل جميع الانسانية وهذا كتابه ( اقتصادنا ) يدرس في جامعة اكسفورد البريطانية وينهل من عبقريته العلمية العالم اجمع فالسلام على دمه الطاهر وعلى اخته الشهيدة التي سارت على نهجه ووقفت في وجه الاستكبار وشابهت عمتها السيدة زينب الكبرى سلام الله عليها في شجاعتها ولو كان في كل بلد اسلامي محمد باقر الصدر لارتفع شأن الاسلام ولما كان هذا حال المسلمين من التبعية والتأخر